Advertisement

لبنان

وزير الصحة من صيدا: 400 ألف دولار للمستشفى التركي و300 الف للحكومي

Lebanon 24
20-09-2025 | 10:39
A-
A+
Doc-P-1419440-638939868279528239.png
Doc-P-1419440-638939868279528239.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أعلن وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين عن بشرى سارة للمستشفيات الحكومية في صيدا، تمثلت بمساهمة مادية للمستشفى التركي بقيمة 400 ألف دولار و 300 الف دولار لمستشفى صيدا الحكومي، اضافة الى هبات عبارة عن تجهيزات طبية حديثه مقدمة من البنك الإسلامي للتنمية وجامعة الدول العربية والبنك الدولي.
Advertisement

وكشف الوزير ناصر الدين في ما يتعلق بالمستشفيات الحكومية المتضررة في الجنوب انه "اذا لم يكن هناك بند في موازنة الحكومة يلحظ إعادة اعمارها، أنه سيعيد بناءها من ميزانية الوزارة،  انطلاقا من إننا مع كل اللبنانيين بهذا العهد الجديد ومع الجيش اللبناني لخدمة كل الناس" .

كلام الوزير ناصر الدين جاء خلال جولته على المستشفيات الحكومية ومراكز الرعاية الصحية الاولية في مدينة صيدا، استهلها بزيارة المستشفى التركي، يرافقه رئيس دائرة المستشفيات في الوزارة هشام فواز ، مستشاره ذو الفقار المولى ومدير مكتبه حسان خير ، وكان في استقباله النواب: الدكتور عبد الرحمن البزري، أسامة سعد، السيدة بهية الحريري، رئيس بلدية صيدا المهندس مصطفى حجازي، مديرة المستشفى منى الترياقي، رئيس مصلحة الصحة في الجنوب الدكتور جلال حيدر، رئيس رابطة الاطباء في صيدا نزيه البزري، والدكتور ناصر حمود  وممثلا "حزب الله" في صيدا أحمد الجبيلي ومحمد كوثراني، وفريق من الطاقمين الطبي والإداري في المستشفى.

ثم جال الوزير ناصر الدين والحضور مع المديرة الترياقي في أقسام المستشفى، مطلعاً على سير عملها وأبرز احتياجاتها، وعقد بعدها اجتماعين: الأول ضم إلى الوزير ناصر الدين والنواب والحريري ورئيس البلدية ومديرة المستشفى وممثلي "حزب الله" المدير الطبي للمستشفى التركي الدكتور حسام خالد والاطباء رؤساء الأقسام.

أما الثاني، فخصص للجنة التنسيق للشبكة الصحية لصيدا والجوار بحضور السيدة الحريري والنائبين سعد والبزري ورئيس البلدية حجازي وأصحاب ومدراء وممثلي المستشفيات الحكومية والخاصة في المدينة ومديرة مؤسسة الحريري الدكتورة روبينا أبو زينب .

وجرى خلال الاجتماع عرض لما قامت به الشبكة الصحية منذ اطلاقها ، وخلال فترة جائحة كورونا مروراً بمأسستها عام 2022 ، بعد إنجازها دراسة تقييم المرونة الصحية وخطة العمل المشتركة ، وعملها على وضع وتنفيذ خطة الجهوزية والإستجابة الصحية قبل وخلال الحرب الأخيرة، بالتعاون مع مؤسسات الشبكة الصحية ، وصولا الى تنفيذها المشروع الأولي للصحة المدرسية على صعيد مدارس الشبكة المدرسية لصيدا والجوار وبالتعاون مع مؤسسة الحريري ، والخطوات التي ستعتمد على صعيد توسيع هذا المشروع ليشمل كافة مدارس الشبكة .

واستمع وزير الصحة خلال اللقاء الى مداخلات للسيدة الحريري ولعدد من أعضاء لجنة تنسيق الشبكة الصحية .

ناصر الدين 

وقال الوزير ناصر الدين خلال الاجتماع: "بدأت زيارتي لمدينة صيدا، بوابة الجنوب، من المستشفى التركي، هذه المؤسسة العريقة التي قدمت وأنشأت عبر هبة من الدولة التركية وتبنتها المؤسسات الدولية من خلال وزارة الصحة، وأصبح مستشفى حكوميا لخدمة أهل صيدا والجوار والمنطقة ككل، وتتسم زيارتنا بعناوين عديدة، وفي مقدمتها حرص وزارة الصحة على متابعة أحوال المؤسسات العامة التابعة للوزارة، وعلى رأسها المستشفيات الحكومية المتمثلة بالتركي وصيدا الحكومي، وكذلك سبلين الحكومي، ولتأكيد دعمنا ووقوفنا إلى جانب كل المواطنين اللبنانيين الذين يلجؤون إليها كسند وحيد. وتقوم الوزارة بمسؤولياتها تجاههم، ولكن خلال الفترات الماضية واجهتنا عقبات مالية كبيرة أثرت سلباً على التغطيات الصحية والخدمة في المستشفيات الحكومية وبناء على هذا التوصيف الواقعي وضعنا استراتيجيتنا لمعالجة المشكلة وقسمناها إلى ثلاثة أقسام إدارية، مالية، ومادية". 

أضاف: "وبدأنا على هذا الاساس معالجة كل قسم، أولها المادي، فالمستشفى التركي وخلال جولتي في أقسامه، والذي يعتبر من أكثر المستشفيات حداثة في البناء، ولكن هناك ضعف في الإمكانات والمعدات. ونحن نسير على خطى مساندته، وبالامس كنا في ظهر الباشق، واعلنا عن وصول أول "سيتي سكان" لمستشفى حكومي عبر البنك الإسلامي مع مجلس الانماء والاعمار، ولدينا مشروع البنك الدولي الذي يتضمن العديد من المعدات". 

ثم عدد ناصر الدين المعدات الحديثة والمهمة التي ستصل إلى المستشفى التركي، لتساهم في رفع مستوى خدماته الطبية والصحية للمواطنين على مستوى صيدا والجنوب ولدى تسلمها سيتم حفل افتتاحه في حينه. 

وتابع ناصر الدين: " أما مالياً، فقد عانى هذا المستشفى من عقبات كنظيراته من المستشفيات الأخرى، ولكن الحاجة كبيرة جدا بالمقابل الامكانات بسيطة والخدمة المالية محدودة، لذلك تبنينا هذا الموضوع وعملنا على حله، وفي هذا الإطار كان لدينا بالأمس موافقة على نقل اعتماد من الاحتياط للمستشفيات والمساهمات". 

وقال: "يسرني إعلان رفع المساهمة المالية للمستشفى التركي من 220 ألف دولار إلى 400 ألف دولار كدعم لهذا الصرح ووضعه على السكة العملية وتسيير خدماته بالشكل المطلوب".

وأوضح  أن "هذه المساهمة تمت جمعاً بعدما حللنا أمر هبة من جامعة الدول العربية بقبول مرسومها والتوقيع عليه والهبات والمساهمات من وزارة الصحة جزء منها أرسل إلى المالية، والجديد سيلحق بها، وإن شاء الله ستكون هذه بمثابة رسالة إيجابية للمستشفى لاعادة احيائه من جديد". 

أما عن الشق الإداري فقال ناصر الدين: " اليوم وقبل مجيئنا إلى صيدا، عقدنا إتفاقية تعاون بيننا وبين الجامعة الأميركية ممثلة برئيسها الدكتور فضل خوري ومع مدير مستشفى الجامعة الأميركية الدكتور جو عتيق، وكان هذا الإطار التعاوني الأول مع المستشفى التركي وهذا الأمر يتيح تحسين ورفع جودة الخدمات، وبالطبع إلى جانب الاطباء الذين يقومون بجهد جبار مشكورين لطاقاتهم، ولكن علينا التوسعة أكثر في الخبرات الأكاديمية والاختصاصات خاصة في قسم الأطفال، وكما تعلمون صيدا بوابة الجنوب، وهي التي تغطي المنطقة بكاملها، ومنها مخيم عين الحلوة والحضور الفلسطيني العزيز ، وتخدم بشكل عام سكان صيدا والجوار، ولدينا ضعف إذا ما توسعنا على صعيد خريطة لبنان بموضوع الحروب والإصابات والأطفال، لذلك إطار التعاون سيكون خصيصاً لهذه الأمور، واسمحوا لي أن انوه بدور مؤسسة الدكتور غسان أبو ستى، والذي سيكون له دور أساسي، إضافة لدوره في الجامعة الأميركية ليكون في خدمة المستشفى وناسه ومرضاه وأيضا بقسم الجراحة وقسم عناية الأطفال ".

وختم وزير الصحة: "هذه الأقسام الثلاثة التي تكلمنا عنها مالياً، وماديا وإدارياً ، إذا شاء الله، سترفع مستوى الخدمة ليس فقط لهذا المستشفى بل لكل المستشفيات الحكومية، لأننا نعتمد المبدأ ذاته، وسنبقى وإياكم على خط واحد لخدمة مواطنينا وكل اللبنانيين، لأنه كما يقال الصحة لا تعرف سياسة أو دين، لذلك نعمل على ابعاده عن أي تجاذبات سياسية أو أي بازار أو استغلال للصحة، التي تشمل عنوانا للانسانية والخدمة التي ندعو الله أن يقدرنا وإياكم اهالينا في هذه المستشفيات التي تؤدي واجبها تجاه المستضعفين والفقراء، الذين لا ملاذ لهم غيرها". 

جولة واجتماع مستشفى صيدا الحكومي

كما تفقد الوزير ناصر الدين  والوفد المرافق والنواب ورئيس البلدية مستشفى صيدا الحكومي برفقة مديره الدكتور أحمد الصمدي وفريق من  الطاقمين  الطبي والإداري، حيث جالوا  في أقسام العناية الفائقة، الأطفال المستحدث، والخاص بغسيل الكلى .

عقد بعدها لقاء في قاعة الاجتماعات جمع إلى الوزير ناصر الدين و النائبين البزري وسعد  والحريري  والصمدي عددا من الطاقم الطبي والإداري.

الصمدي

واعتبر الدكتور الصمدي بعد الترحيب بالوزير ناصر الدين والحضور ان زيارته قيمة لمستشفى صيدا الحكومي، بخاصة بعد لقاءات عديدة معه، انطلاقاً من اهتمامه بالنهوض بالمستشفيات الحكومية وتأمين الرعاية الصحية للمواطنين اللبنانيين الأكثر فقراً والمحتاجين. 

ورأى الصمدي أن الوزير ناصر الدين لديه ديناميكية نشطة ويقوم بجهود جبارة استطاع مستشفى صيدا الحكومي من خلالها الحصول على عدد كبير من التجهيزات والمعدات التي كان يطالب بها في فترات سابقة، وهي أساسية للمستشفى لتعيده بقوة الى الخارطة الصحية في مدينة صيدا ، ومن جهة أخرى نحن عملنا كإدارة وبجهود العاملين بالمستشفى تمكنا من تحديث البنية التحتية للمستشفى، وكذلك اجرينا أعمال الصيانة بالإضافة إلى أمور أخرى، ولا ينقصنا الا وصول التجهيزات الجديدة كي يعود إليه عدد من الاطباء الذين غادروه بسبب الظروف ".

 أضاف الصمدي: " ان مستشفى صيدا الحكومي نجح بأداء دوره رغم كل التحديات والصعوبات التي مر بها"، آملاً إستمرار هذا النجاح وتطويره بجهود الوزير ناصر الدين. 

ناصر الدين 

وقال الوزير ناصر الدين: "نحن اولويتنا في وزارة الصحة المستشفيات الحكومية، وزيارتنا مستمرة ودوريا ليس فقط للإطلاع وانما المستشفيات الحكومية كوادرها مميزة، لاسيما التمريض، وهذا الشيء معروف بصيدا وعلى مستوى المستشفيات في لبنان ككل، ولكن ينقصها دعم مادي أو تقني معين، وهذا الشيء له حلول" .

واضاف: "جئنا لنشكركم على جميع الجهود التي تقومون بها لخدمة أهل صيدا والمقيمين فيها، كما اطلعنا على اجواء الخدمات بالاقسام بغسيل الكلى وعناية الأطفال والعناية الفائقة، وطبيعي هذا عمل تشكرون عليه، ويهمنا كما نعطي خدمة مميزة أن نديرها بطريقه مميزة ونحاول رغم الفروقات الالتزام بتسعيرة وزارة الصحة، لكي نطالب المستشفى الخاص  ان يحذو حذونا، لأن أغلبية الناس التي تقصد مستشفى صيدا الحكومي ليسوا قادرين، وهذا الشيء بعهدتكم نحن ان شاء الله واياكم مع بعض" .

ولفت الى أنه "بعد تفعيل القرض الاسلامي بعد متابعة بالحكومة ومجلس الانماء والإعمار والمالية وضعنا السكة  لدعم المستشفيات الحكومية بعدد كبير من الماكينات، وبدأ يصل عبر قرض البنك الدولي معدات كغسيل الكلى وعدد من المرضى يستفيدون منها" .

واعتبر أن "أهم شيء نوعي للمستشفى هو ماكينة MRI الرنين المغناطيسي، التي تساهم الى حد كبير بتأمين خدمة كبيرة للمستشفيات الحكومية في صيدا، في ظل عدم توافرها الا في المستشفى التركي، كما سيتم تأمين ماكينة "سيتي سكان" اضافة الى معدات طبية اخرى واسرة للعناية وماكينات للتعقيم وعمليات المنظار والعيون، وهذا يساعد جدا لكي يعطي المستشفى خدمة على مستوى عال من ناحية المعدات" .

واعلن عن رصد مساهمة مالية بقيمة 300 الف دولار لمستشفى صيدا الحكومي" "لأن حاجة مدينة صيدا كبيرة وهذا الشيء سنأخذه على عاتقنا"، مشيرا الى أن "المعدات التي ستأتي من البنك الدولي علينا تسليمهم على راس السنة او في شهر 3 من العام المقبل، ونحن لن ننتظر لنهاية العام 2026، وان شاء الله يكون بعهد هذه الوزارة" ، مضيفا أن "المناقصات اطلقت وتم امضاء العقود وبدأنا الدفع وماكينات الـ MRI بدأت بالوصول، وهناك ماكينة ستصل الى مستشفى النبطية الحكومي قريبا، وهناك ماكينة "سيتي سكان" افتتحت في مسشفى ضهر الباشق، وهذا دليل ان المعدات بدأت بالوصول ونحول الحلم لحقيقة والوعد لواقع ان شاء الله" .

وأكد "نحن نريد الالتزام مع الناس مع الفقراء واهل صيدا، ونحن نسيجهم وانتم نسيجهم، ولكن بالنهاية المريض هو الذي ينتظر الخدمة والله يقدرنا معكم، وهدفنا الانسانية والخدمة، الامور لوحدها تتيسر"، مؤكدا ان "الصحة لا تعرف سياسة ولا لون ولا طائفة وانما تعرف الانسانية، حتى اهلنا بمخيم عين الحلوة نحن بخدمتهم على قدر المستطاع، ونحن مادياتنا كوزارة الصحة لم نستطع خدمة اللبنانيين بموازنه بسيطة، ولكن نضع خبراتنا كمستشفى بتصرفهم، وان شاء الله نتعاون مع الاونروا ومع الجهات لتسيير الأمور، وهم أهلنا وناسنا ايضا، ويجب اعطاؤهم الرسالة الانسانية التي نتحدث عنها ولا تعرف اي حدود" .

وعن اعادة اعمار المستشفيات الحكومية في الجنوب التي تضررت بفعل الاعتداءات الاسرائيلية أجاب: "المستشفيات الحكومية على كامل خريطة الوطن هي من ضمن الاولويات، وأول زيارة قمنا بها كانت لمستشفى ميس الجبل، وكانت لها رمزيتها والمستشفيات التي تعرضت للإعتداء خلال الحرب ملحوظة ضمن الاستراتيجيات، ونحن مستمرون لأن خارطة لبنان  يحددها الوطن وليس الاعتداء". 

وأسف لاستهداف مبنى مستشفى تبنين الحكومي، وقال: "تواصلنا للإطمئنان الى الادارة والموظفين هناك، وهذا الشيء ليس غريبا على العدو الاسرائيلي الذي دمر مستشفيات وارتكب فيها مجازر، لن تقف عليه بوابة مستشفى او سيارة صليب احمر او اسعاف، وطبعا بصلب الاولويات، هذه مستشفيات الدولة اللبنانية ملتزمة ببيانها الوزاري . وكما قلت حدود الجغرافيا مرسومة بالوطن اللبناني لا ترسمها الاعتداءات، كل الناس عنوان صمودهم الاساسية هي المستشفيات لتأمين الطبابة للصمود بأرضهم، ونحن وكل اللبنانيين بهذا العهد الجديد ومع الجيش اللبناني نقدر الحماية والنقلة النوعية لخدمة كل الناس" .

وفي مستهل جولة على مراكز الرعاية الصحية الأولية في المدينة ، انتقل الوزير ناصر الدين ووفد الوزارة الى مركز الحريري الطبي الإجتماعي التابع لمؤسسة الحريري في صيدا القديمة، حيث استقبلته رئيستها السيدة بهية الحريري والمديرة التنفيذية للمؤسسة الدكتورة روبينا أبو زينب ومدير برنامج الصحة العامة والرفاه في المؤسسة الأستاذ محمد اسماعيل والمدير الطبي للمركز الدكتور ناصر حمود والمدير الإداري الأستاذ بلال الحريري وفريق العمل ، فجال برفقتهم في اقسامه وبرامجه والخدمات الصحية والطبية التي يقدمها المركز، مستمعا الى شروحات حولها .

وقال الوزير ناصر الدين خلال الجولة : "هي اول زيارة نقوم بها لمراكز الرعاية الصحية الأولية في صيدا. وهذا المركز يكبر القلب وهو نموذج متقدم يجمع بين الخدمة الحديثة والعمران القديم . والمهم ان يكون الناس راضين. وانا لمست ان الناس راضية والخدمة عالية" .

وأضاف: "ان أهمية مراكز الرعاية الصحية الأولية كبيرة ، فأنت في بلد كلفتك الإستشفائية عالية وفاتورتك عالية وميزانيتك بالاستشفاء ضئيلة ، والإستثمار بالوقاية والتشخيص والعلاج المبكر يوفر كثيرا كسياسات استراتيجة لميزانيات صعبة. من هذا المنطلق نحن ذهبنا لتوجه أولاً بدعم دوائي لهذه المراكز، وبتفعيل رزم خدماتية عبر مراكز الرعاية الصحية الأولية وبدعم مالي حكومي ان شاء الله لكل مركز رعاية خاضع لوزارة الصحة، ولا يدعم من أية مراكز ومن أي جهة ، لنعطي خدمة للمواطنين على نفقة الوزارة مساهمة منا لدعم هذه المراكز. وهذه النقلة ان شاء الله تذهب الى خدمة متقدمة، وهذا يساعدنا ان نفعل هذه الآليات ويخفف عبئا كبيرا على هذه المراكز، التي تسعى لتأمين استمراريتها . وان شاء الله اذا وجدنا هذا العمل بنوعيته ومهنيته عال نذهب الى توسعة اكثر في السنوات القادمة" . 

وفي ختام الزيارة للمركز ، أولمت الحريري للوزير ناصر الدين ووفد الوزارة بحضور جمع من فاعليات المدينة .

ثم استكمل الوزير ناصر الدين جولته في مركزي الدكتور نزيه البزري والشهيد معروف سعد للرعاية الصحية الأولية لتفقد اوضاعهما وسير العمل فيهما.
 
 
البزري
 
 
وأشاد النائب الدكتور عبد الرحمن البزري بزيارة وزير الصحة العامة إلى مدينة صيدا، واعتبر أن "الزيارة أسفرت عن نتائج ملموسة على أكثر من صعيد، سواء من حيث التقديمات المالية المباشرة، أو لجهة الدعم اللوجستي المُتمثل في المعدّات الطبية الحديثة التي سيتم تزويد المرافق الصحية بها، إضافةً إلى تأمين أدوية الأمراض المُزمنة التي يُعاني من نقصها عدد كبير من المرضى".

وأكد أن صيدا "تستحق من الدولة اللبنانية المزيد من الدعم والاهتمام"، مشيرا إلى أن "ما تحقق خلال هذه الزيارة يُمثّل بادرة إيجابية يجب البناء عليها واستثمارها".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك