نشرت صحيفة "معاريف"
الإسرائيلية تقريراً جديداً زعمت فيه إن "قواعد اللعبة ضد
لبنان تغيّرت"، مُدعية أنَّ "الحدود في أهدأ حالاتها منذ 40 عاماً".
التقرير الذي ترجمهُ "
لبنان24" يقول إن
إسرائيل تعزيز لإنشاء قوة عسكرية إضافية قوية تتمركز عند الحدود مع لبنان، وتوفير حماية أفضل لسكان منطقة
الجليل.
وفي السياق يقول قائد كتيبة المشاة الاحتياطية الخاصة 7008 المقدم "ج" إن "الحدود مع لبنان في أهدأ حالاتها منذ 40 عاماً"، ويتضيف: "كنت هنا في الأول من أيلول ورأيت، وخاصة كمدني، الأطفال في
المستوطنات والمجتمعات على الحدود يعودون إلى المدارس، وشعرت بالفخر".
وتابع: "رؤية الناس يعودون إلى
الشمال ويسافرون، يُشعرنا بأهمية مهمتنا هنا عند الحدود. إننا اليوم في حالة نصر. لقد مررنا بمرحلة بالغة الأهمية خلال هذين العامين. في السابع من تشرين الأول، كنا في أسوأ حالاتنا وأصعبها".
بدوره، يقولُ المقدم "ن" الذي يشغل منصب قائدة كتيبة منذ بضعة أشهر: "قرية بليدا
اللبنانية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بحزب الله.. هناك، العديد من المباني مدمرة. نحن نعمل ضد احتمالات ما يمكن أن يفعله العدو وليس فقد ضد الأخير بشكل مباشر. أنا هنا أحمي ما يُمنح لي وأسيطر على الأرض. معظم أنشطتنا هنا هي جمع المعلومات الاستخبارية، ونراقب التهديدات في المنطقة باستمرار".
من نقطة المراقبة التي يتواجد فيها، يتحدث المقدم "ن"
الإسرائيلي عن طريق ترابي قرب مدينة بنت
جبيل في لبنان، ويشرح الوضع القائم هناك، ويقول: "من ينشطون في المنطقة ويسلكون هذه الطرق هم جنود من
الجيش اللبناني وقوات
الأمم المتحدة".
وأضاف: "إن هؤلاء يسلكون هذه الطرق، وهذا جزء من الاتفاق، ونادراً ما ترى أشخاصاً ليسوا من الجيش اللبناني أو الأمم المتحدة. لا تقترب أي عناصر من السياج، وحتى لو اقترب أحدهم، نتحرك فوراً ونمنعهم من الاقتراب. كذلك، لا يوجد أيضاً أي لبناني يقصد أنقاض المنازل على الحدود".
ويعتبر المقدم "ن" أن الأمور القائمة على الحدود بين لبنان وإسرائيل "لم تحصل قبل عقود"، مُعتبراً أن "العمل الذي بُذل خلال معركة سهام الشمال الإسرائيلية ضد لبنان أدت إلى تغير الوضع"، واصفاً الأمر بـ"المُذهل"، على حد تعبيره.