Advertisement

لبنان

اتصالات لعقد لقاء لبناني -فرنسي-سعودي- قطري في نيويورك لدعم الجيش وإعادة الإعمار

Lebanon 24
21-09-2025 | 22:08
A-
A+
Doc-P-1419869-638941195350838294.jpg
Doc-P-1419869-638941195350838294.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تتجه الأنظار من بيروت إلى نيويورك حيث الملف اللبناني بات هناك مع وجود رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون فيها، حيث يرأس وفد لبنان إلى اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، ومع انتقال الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان من بيروت إليها، للالتحاق بالوفد السعودي، وكذلك الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس التي غادرت بيروت للالتحاق بدورها ببعثة الولايات المتحدة الأميركية في نيويورك.
Advertisement
الموفد السعودي غادر لبنان بعد لقاءات شملت الرئيسين جوزف عون ونواف سلام، واجرى اتصالاً مع الرئيس نبيه بري، الذي اوفد اليه معاونه السياسي النائب علي حسن خليل وعقد معه اجتماعاً مطولاً في اليرزة، تناول الوضع اللبناني والقرارات الحكومية، وانتهت الزيارة بلقاء الرئيس تمام سلام في منزله في المصيطبة بحضور نجله صائب.
ونقلت" اللواء" عن مصادر مطلعة ان الجولة التي شملت نوابا ايضا عكست رغبة المملكة في المساعدة على ايجاد الحلول، ومؤازرة لبنان، وفهم انه طرح في اللقاءات مؤتمر دعم الجيش ، على ان يعقد في المملكة في ضوء المشاورات الجارية بين الرئيس ايمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وكتبت" النهار": قامت أورتاغوس بزيارتها الخاطفة، فيما تزامنت مع زيارة قام بها أيضاً في الأيام الثلاثة الأخيرة لبيروت، مستشار وزير الخارجية السعودي المكلف الملف اللبناني الأمير يزيد بن فرحان، الذي لم تختلف أهداف زيارته أبداً عن اهداف المكوكية الأميركية التي تضطلع بها مورغان أورتاغوس كما توم برّاك من قبل، والتي اختصرتها أوساط معنية بأنها أولوية مستدامة لتسليم السلاح بأسرع ما يمكن. وفيما اقتصرت زيارة أورتاغوس على الاجتماع الأمني في الناقورة ولقاءات عسكرية بعيدة من الأضواء، تميّزت زيارة الموفد السعودي بإجرائه مروحة واسعة جداً من اللقاءات مع نواب وشخصيات طوال الأيام الثلاثة، بدءاً برئيسي الجمهورية جوزف عون والحكومة نواف سلام واتصال برئيس المجلس نبيه بري. وأمس كشف عن لقاءات له مع الرئيس تمام سلام ورئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل وأعضاء تكتل الاعتدال الوطني، إلى العديد من النواب والسياسيين. وأفيد أن بن فرحان ركّز في لقاءاته على الأهداف الكبرى لدعم المملكة لبنان في مسار استعادة السيادة وحصرية السلاح والإصلاح وإعادة الإعمار. ولم يتطرق إطلاقاً إلى موقف بلاده من "الدعوة" التي وجهها "حزب الله" للتقارب مع السعودية. وأنهى بن فرحان زيارته لبيروت بعد ظهر أمس وذكر أنه يتوجه إلى نيويورك للانضمام إلى الوفد السعودي المشارك في أعمال الدورة العادية للأمم المتحدة.
وكتبت" الاخبار"؛قالت مصادر إن اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية والموفد السعودي يزيد بن فرحان قبل يومين لم يتطرّق إلى مبادرة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم تجاه المملكة العربية السعودية. وأضافت أن ابن فرحان وضع عون في أجواء الحوار الإيراني - السعودي، واصفاً إياه بأنه «إيجابي وقائم ومستمر»، لكنه تجاهل مبادرة قاسم من دون التعليق عليها سلباً أو إيجاباً.
كذلك علم أن اتصالات تجري لعقد لقاء لبناني - فرنسي - سعودي - قطري على هامش اجتماعات نيويورك للبحث في دعم الجيش ودعم إعادة الإعمار".

وكتبت" الديار":خطف الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان الأضواء في بيروت مؤكداً أنّ زمن المؤتمرات والدعم الخارجي لم يحن بعد، وأن مفتاح الإنقاذ يبقى في يد الدولة اللبنانية وإصلاحاتها.


وذكرت «نداء الوطن» أن بن فرحان أكد خلال اللقاءات أن بلاده ماضية في دعم لبنان لتحقيق سيادته وازدهاره والتأكيد على مطلب حصر السلاح، ولفت خلال لقاء بعض النواب والقيادات أن بلاده والمجتمع الدولي ماضيان بدعم لبنان لكن كل ذلك يحصل خطوة مقابل خطوة، فعندما يقدم لبنان على اتخاذ قرارات جريئة يتم دعمه وهذا ما يحصل من خلال تنظيم مؤتمر دعم الجيش، وأشار إلى أن بلاده لن تتخلى عن لبنان لكن في المقابل على لبنان القيام بخطوات ملموسة، البداية كانت في دعم الجيش، وعندما يستمر بحصر السلاح والإصلاح سيحصل على دعم إضافي، معربًا عن الرضى على أداء رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، ومشجعًا على استكمال الخطوات التي بدأت.

وعن دعوة الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم المملكة العربية السعودية للحوار، أكد بن فرحان للنواب أن بلاده لا تدخل في الزواريب اللبنانية والدعم والعلاقات تحصل من دولة إلى دولة وليس مع فئات، مشيرًا إلى اهتمام سعودي بلبنان سيظهر كلما تطورت خطوات الدولة اللبنانية وسيزور بيروت باستمرار. وشدد على أن موقف بلاده من حصر السلاح والإصلاح هو موقف المجتمع الدولي.
وجاء في " البناء":حمل الموفد السعودي رسالة محورية مفادها أنّ المملكة تريد للبنان أن يلتحق بمسار ازدهار المنطقة وفق رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً أن لبنان لا يزال في صلب أولويات الرياض. كما شدّد على أنّ المملكة مرتاحة لأداء قائد الجيش رودولف هيكل، وترى في الإصلاحات الاقتصادية التي أقرّتها الحكومة والمجلس النيابي خطوة في الاتجاه الصحيح، واعدةً باستمرار الدعم والرعاية للبنان ومؤسساته.
وفي البعد العسكري والأمني، أكد بن فرحان أنّ المملكة ستشارك في أي مؤتمر دولي يهدف إلى تعزيز قدرات الجيش ، بما يرسّخ دور المؤسسة العسكرية كضامن للاستقرار. أما سياسياً، فقد أوضح أنّ الانفتاح السعودي على الحوار يتم حصراً عبر الدولة اللبنانية ومؤسساتها الدستورية، ومن «دولة إلى دولة»، في إشارة واضحة إلى رفض أي مسارات جانبية. اللافت كان تأكيد الموفد على أهمية الدور الذي يلعبه رئيس مجلس النواب نبيه بري، واصفاً إياه بـ»رجل الدولة»، ومشيراً إلى أنّ إعادة إعمار الجنوب بعد حصر السلاح تمرّ عبر الحوار معه. وإذ شدّد على أنّ «الدم الشيعيّ مثل الدم السعوديّ»، أوضح أنّ المملكة لا تدفع نحو أي صدام داخلي، بل تسعى إلى تثبيت الاستقرار ودعم مشروع بناء الدولة.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك