زارت وزيرة الشباب والرياضة نورا بايراقداريان منطقة برج حمود، فبدأت جولتها باجتماع
في دار البلدية، وكان في استقبالها رئيس البلدية مارديك بوغوصيان، وأعضاء
المجلس البلدي. ثم قامت بزيارة إلى مشروع سان جاك فالملعب البلدي.
وخلال الاجتماع الذي عقد في البلدية ، شكر بوغوصيان للوزيرة بايراقداريان زيارتها، مذكراً بالكثافة السكانية العالية، والتنوع الذي تتميّز به برج حمود إلى درجة وصفها ب"الصورة المصغرة عن
لبنان".
كما عرض للوزيرة "التحديات التي تواجهها البلدية في ظل الظروف السائدة، ومحدودية الموارد مما يصعب تأمين الخدمات الأساسية، خصوصاً وأن جباية الرسوم البلدية لا تتخطى ال 45% بسبب الضائقة المعيشية. من هنا ضرورة تأمين دفعات الحوافز والتعويضات التي تشكل حقاً للبلدية وأهلها".
وتم عرض مختلف المشاريع والمبادرات التي تقوم بها البلدية، ابتداء من اقتراب إستكمال مشروع سان جاك الذي يضم 184 شقة، و70 متجرا، ومبنى مرآبا، إلى إنارة طرق المنطقة على الطاقة الشمسية، وصولاً إلى مشاريع تأهيل الطرق والأرصفة وصيانة البنية التحتية في مختلف الأحياء.
كما عرض بوغوصيان تاريخ الملعب البلدي الذي كان يستضيف المباريات الدولية، مبرزاً وضعه الحالي الذي يحتاج إلى إعادة تأهيل تتخطى إمكانات البلدية.
وتم عرض رؤية البلدية وخططها، مع التشديد على "أهمية تحديث هذا الصرح الرياضي وضرورته ليس فقط للمنطقة، إنما للقطاع الرياضي على مستوى الوطن"، متمنياً على
الوزيرة بايراقداريان "المساهمة في إيجاد الدعم اللازم لهذا المشروع".
بدورها، تحدثت بايراقداريان عن "الجهود المبذولة لإعادة إطلاق دور وزارة الشباب والرياضة، رغم الموازنة الضئيلة المخصصة لها". وأكدت أن "
مجلس الوزراء يسعى إلى زيادة موارد الخزينة العامة بهدف تأمين الواردات الضرورية للانفاق الحكومي". وأشارت إلى "أهمية إعادة الثقة لتأمين الاستثمارات والنمو".
وأثناء زيارتها مشروع سان جاك اطّلعت على مختلف المراحل التي مرّ بها رغم الأزمات التي مرت بها البلاد، ومع الشروحات التي قدمها رئيس البلدية عن المشاريع التي يتم تنفيذها في المنطقة، أثنت الوزيرة بايراقداريان على "جهود بلدية برج حمود وانجازاتها رغم محدودية الموارد والصعوبات الجمة".
وخلال زيارة الملعب البلدي، قدم الرئيس بوغوصيان شرحاً مفصلاً لوضع الملعب واحتياجاته، فأكدت الوزيرة بايراقداريان "أهمية وضرورة إعادة تأهيل هذا المرفق"، وأشارت إلى "الضرورة والحاجة إلى مرافق تتمتع بالمواصفات الضرورية لمواكبة تطور القطاع وانجازاته المشرفة، إلى جانب طموحات وتطلعات اللبنانيين".
ومن هذا المنطلق، أكدت الوزيرة بايراقداريان أنها "ستبذل أقصى جهد لرفد هذه المبادرة بالدعم ضمن الإمكانات المتوافرة".