Advertisement

لبنان

"الوطني الحر": يبدو أن رئيس بلدية القاع يريد تحوير الأنظار عن جوهر زيارة الرئيس ميشال عون

Lebanon 24
22-09-2025 | 11:50
A-
A+

Doc-P-1420179-638941639722311540.webp
Doc-P-1420179-638941639722311540.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
صدر عن هيئة القاع في "التيار الوطني الحر" البيان الآتي:
Advertisement
 
 
"يبدو أن رئيس بلدية القاع بشير مطر، ومن وراءه سياسياً، أراد تحوير الأنظار عن جوهر الزيارة الرمزية للرئيس العماد ميشال عون للقاع وتأثيرها، فاختار التصويب العبثي على كلام رئيس "التيار" جبران باسيل، من دون أن يضيف شيئا يذكر.
 
 
وطالما أن التحوير مستمر، لا بد من تذكير مطر بالآتي:


- لقد سبق وذكّر الرئيس ميشال عون وعلى مسمعه في الكنيسة، أن كل ما بادر إليه لحماية لبنان هو من ضمن واجبه. لكن وإنصافا، كان قرار الرئيس عون بتحرير الجرود وتغطية الجيش اللبناني حاسما بهذا القرار التاريخي، على الرغم من بعض النصائح الخارجية. فلولا هذا الغطاء السياسي الذي تأمن في 2017، لم نكن لنشهد تحرير الجرود آنذاك. وإلا لماذا لم يحصل التحرير في عهود سابقة وبدءاً من العام 2014؟

 

- إن التيار الوطني الحر سيبقى داعيا للوحدة بين شرائح المجتمع اللبناني، أما إذا كان مطر من دعاة اختلاق قضية وفتن بين القرى المجاورة، فهذا شأنه.


ونذكره بأن مياه نبع اللبوة لم تنقطع عن القاع طيلة الولاية الرئاسية للعماد ميشال عون وإنما انقطعت خلال عهد وزير الطاقة الحالي المسمى من قبل القوات اللبنانية وعلى عهد حكومة لا يشارك فيها "التيار".


وقد كان حرياً به إضافة إلى مطالبته بمياه اللبوة، أن يؤمن بشكل مستدام روافد مائية أخرى للمزارعين.
 

ختاماً، من رفع شعار "فليحكم الأخوان" وكان مشاركا في تغطية احتلال مجموعات إرهابية سورية إلى الأراضي اللبنانية، حريٌ به أن يتوقف عن تغطية السموات بالقبوات وذر الرماد في العيون فيما يعرف اللبنانيون وابناء القرى الحدودية في بعلبك - الهرمل بالذات، من كان سباقا في تحديد مكمن الخطر ورفع الصوت دفاعا عن أمنهم وعن سيادة لبنان".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك