Advertisement

لبنان

ترقّب مستمر لأصداء دعوة قاسم السعودية إلى "فتح صفحة جديدة مع المقاومة"

Lebanon 24
22-09-2025 | 22:23
A-
A+
Doc-P-1420316-638942019790607838.jpg
Doc-P-1420316-638942019790607838.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بقيت الأوساط السياسية في حالة رصد لردود الفعل على دعوة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم المملكة العربية السعودية إلى فتح صفحة جديدة مع المقاومة. وعلى الرغم من أن التعليقات لا تزال في إطار بعض الإعلاميين وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن أي موقف سعودي رسمي لم يصدر.
Advertisement
وكتبت" الاخبار": كان السياسيون في بيروت يحاولون تقصّي الموقف السعودي خلال الاجتماعات التي عُقدت بين بعضهم والموفد السعودي ابن فرحان، في ظل معلومات تتحدّث عن انطباعات مريحة خرجَ بها من التقوه. وكشفت مصادر بارزة أن «ابن فرحان ركّز في كلامه على العلاقات بين سوريا ولبنان، معطياً انطباعاً بأن المملكة تريد أن تكون راعية لهذه العلاقات في الفترة المقبلة، خصوصاً أنها تعمل على ترتيب الملفات من خلال الاجتماعات التي تُعقد في السعودية بين الجانبين اللبناني والسوري». وفيما قالت المصادر إن «الأيام الماضية شهدت تراجعاً في مستوى الضغط السعودي لأسباب ترتبط بالمتغيّرات الإقليمية»، أشارت إلى أن ابن فرحان أكّد «على ضرورة أن لا يذهب لبنان في اتجاه صيغة صدامية في الداخل».

وكتبت" الديار": بانتظار رد الفعل السعودي على دعوة الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم السعودية للحوار، لفتت مصادر ديبلوماسية الى ان المبادرة ليست بمعزل، عن التطوّر الإيجابي في العلاقات السعودية- الإيرانية، واللقاء الذي جمع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وجاء بعده زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني للرياض. وأشارت تلك الاوساط الى ان ثمة تغييرا في النظرة الاستراتيجية لدى الدول العربية ومسؤوليها بعد الاعتداء على قطر، وثمة ايضا رؤية أكثر وضوحا بكثير، تجاه دور ايران وحلفائها في المنطقة، وقد تجد المبادرة صداها اذا لم تدخل واشنطن على خط عرقلة التقارب بين دول المنطقة التي تستشعر جميعها خطر «إسرائيل الكبرى»، التي اعلن نتانياهو انها جزء اساسي من استراتيجيته.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك