لفت رئيس لجنة العلاقات البرلمانية اللبنانية-الفرنسية النائب سيمون أبي رميا، الى أن "مؤتمر دعم
الجيش اللبناني سيعقد في
المملكة العربية السعودية، وكان هناك سعي فرنسي دؤوب لهذه الهدف لماذا؟ "لتغطيس" السعوديين في هذا المؤتمر إذ قيل للمسؤولين السعوديين ، كيف لنا أن نصل إلى تطبيق خطة الجيش اللبناني وكل ما يقوم به ، وهو بحاجة إلى دعم على كل المستويات ، ما يستوجب عقد هذا المؤتمر ، ومن الطبيعي إذا عقد في
المملكة فذلك يحمل أكثر من إشارة ودلالة ، وعندها كل دول
الخليج والدول المانحة سيشاركون فيه ، ولهذه الغاية كان هناك جهد فرنسي كبير للوصول إلى النتائج المتوخاة ، إنما لم يحدد موعده حتى الساعة ، لكنه سيعقد في فترة ليس ببعيدة لما له من أهمية قصوى".
وكشف أن "مسؤول الملف السعودي في
لبنان الأمير يزيد بن فرحان ، قال خلال اللقاء به ، بأن المملكة حريصة على دعم الجيش اللبناني ، على اعتباره ينقذ خطة
مجلس الوزراء في جنوب الليطاني وكل المناطق
اللبنانية ، ما يستوجب الوقوف إلى جانبه ودعمه،و هذا يؤكد المؤكد بأن المؤتمر سيعقد في
السعودية وستلعب دورا كبيرا بالتناغم والتنسيق مع الفرنسيين الذين لهم دور بارز وأساسي في هذه المسألة".
وخلص الى ان "الأسباب الكامنة لانعقاد مؤتمر دعم الجيش قبل إعادة الإعمار، هي ان الهدف من ذلك ترقب وإنجاز خطة الجيش وبعدها يبنى على الشيء مقتضاه ، لا سيما أن الدول المانحة من السعودية وفرنسا وسواهم ، يواكبون ويتابعون خطة الجيش ، فإذا سارت الأمور على ما يرام ، فمن الطبيعي سيقعد مؤتمر دعم الدول المانحة ومؤتمر إعادة الإعمار ، لكن في هذه المرحلة الأولوية لمؤتمر دعم الجيش ، إذ يقوم بدور كبير على صعيد إرساء الاستقرار في لبنان". (الوكالة الوطنية)