Advertisement

لبنان

جامعة الحكمة تستضيف البروفسور فينشنزو روزيتو

Lebanon 24
25-09-2025 | 07:36
A-
A+
Doc-P-1421390-638944079157111010.png
Doc-P-1421390-638944079157111010.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
إستضافت جامعة الحكمة البروفسور الزائر من معهد يوحنا بولس الثاني الحبري اللاهوتي لعلوم الزواج والعائلة في روما فينشنزو روزيتو Vincenzo Rosito تطبيقًا لاتفاقية التعاون الموقعة بين الجامعة والمعهد لتنظيم مؤتمرات وورش عمل وجلسات تدريب وتبادل المعارف والخبرات.
Advertisement

على مدى ثلاثة أيام، قدم البروفسور روزيتو محاضرات متخصصة نظمها مدير معهد العائلة في الجامعة الخوري يوسف أبي زيد بحضور النائب البطريركي المطران أنطوان عوكر وأعضاء مجلس الجامعة نائب الرئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور ريان هيكل ونائب الرئيس للعلاقات الدولية والمؤسساتية الدكتورة ليلي عساف ونائب الرئيس لشؤون البحث والتطوير الدكتورة إتيان حرب وعميد كلية العلوم الدينية واللاهوتية الخوري طانيوس خليل وحشد من الأساتذة في كليتي العلوم السياسية والعلاقات الدولية والعلوم الدينية واللاهوتية.

تمحورت المحاضرات حول الخبرات التعليمية والإرشادات التربوية التي تم العمل عليها في المعهد في روما خلال السنوات الأخيرة، إنطلاقا من السعي لجعل المجتمعات الأكاديمية في خدمة الكنيسة السينودسية من جهة، ومن جهة ثانية دمج القيم السينودسية في الحياة الأكاديمية، إضافة إلى تحديد السبل لتحضير نوعي للطلاب الذين سيلعبون أدوارًا مهمة في الكنيسة السينودسية.  

وقال البروفسور فينشنزو روزيتو إن هناك ثلاث مهمات أساسية ترسم الرسالة التي تضطلع بها مؤسسة جامعية: اولا التعليم، ثانيًا البحث العلمي، وثالثًا التواصل لنقل نتائج الأبحاث. أضاف أن التواصل هو جزء رئيسي من المهام لنقل "حقائق الواقع" و"كلمات الحياة"، ومما لا شك فيه أن الحياة الأكاديمية تتأثر سلبًا عندما يختلّ التوازن بين التعليم والأبحاث والتواصل.

أردف روزيتو متابعًا أنه من المعلوم أن الإلتزام بالبحث العلمي (سواء الفردي أم الجماعي) هو ضروري لعدم تكرار الدروس التي يتم إعطاؤها للطلاب على مدار السنوات. كما أن الأسئلة التي يطرحها الطلاب تشكل مادة مهمة للبحث وإعداد الأجوبة العلمية الوافية. لذلك فإن العلاقة بين التعليم والبحث هي أمر أساسي. رغم ذلك تبقى غير كافية، وتحتاج إلى تتويج بالمهمة الثالثة التي هي التواصل.

وأكد أنه من خلال التواصل، تظهر الجامعة إلتزامها ببناء "العالم الذي نتشاركه". ويمكن القيام بذلك من خلال الإنفتاح على مبادرات مع مؤسسات عامة وخاصة ومنظمات دولية وجمعيات أهلية ومجموعات متخصصة ورعوية وما إلى ذلك، بحيث لا تحدّ الجماعات الأكاديمية نفسها بـ"التعليم" فقط، بل أيضًا تنفتح على "التعلّم" من خلال تعزيز التواصل بما يؤدي إلى تطوير التعليم والبحث. وقال روزيتو إن هذه المهمة الثالثة تظهر إلتزام الأساتذة بتجديد أساليب التعليم واعتماد طرق بحث جديدة.

واستشهد البروفسور الزائر فينشنزو روزيتو بقول للبابا فرنسيس دعا فيه إلى العمل معًا من أجل أن تكون الجامعات مختبرًا ثقافيًا".

معنى "المختبر الثقافي" في الحياة الأكاديمية

أعقبت المحاضرات جلسات عمل أجاب في خلالها المشاركون عن معنى "المختبر الثقافي" كما عن "سبل التفسير الفعّال للواقع في الحياة الأكاديمية". وكان تركيز على أن الجامعة هي بمثابة هذا المختبر الآمن الذي يفتح المجال للتعلّم من خلال التجارب والأخطاء والمراجعات والتصحيح، ولكنه ليس فقط مكانًا للحقائق العلمية، إنما هو أيضًا مكان يطبع ويؤثر في المجموعات الموجودة فيه في خلال بحثها عن هذه الحقائق العلمية. والجامعة هي أيضا المختبر الذي يتم فيه اكتشاف سبل الحوار بين ثقافات متعددة كما في داخل كل ثقافة.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك