بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد
الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصر الله، توجهت عائلة عميد الأسرى في السجون الإسرائلية يحيى سكاف في بيان، "بالتحية من شمال العروبة الى قائد
شهداء الأمة السيد حسن نصر الله في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده و رفيق دربه السيد هاشم صفي الدين و رفاقهم
الشهداء من
القادة و المقاومين الذين نالوا الشهادة العظيمة على طريق القدس في أشرف معركة اسنادٍ لأهلنا المظلومين الذين يتعرضون للإبادة في
قطاع غزة".
وأكدت أن" الواجب اليوم على كل الأحرار و الشرفاء أن يكملوا الطريق الذي سار عليه الشهيد الكبير السيد حسن نصر الله من خلال التمسك بمسيرته و دعم خيار
المقاومة في مواجهة الغطرسة الصهيونية في أوطاننا، لأن قيادته الحكيمة للمقاومة طيلة عشرات السنوات أثبتت بالقول و الفعل ان المقاومة هي الخيار الوحيد التي ستتحرر من خلالها الأرض و الأسرى و المقدسات".
ورأت أن "السيد نصر الله سيبقى قدوةً لكل الأحرار و رمزاً لمسيرة الحق ضد الباطل على مستوى العالم، لأنه قاد أمتنا لانتصارات عظيمة بمواجهة المشروع الصهيو-أميركي و التي ستبقى تتذكرها الأجيال
القادمة بكل فخر و اعتزاز من خلال تحرير آلاف الأسرى من اللبنانيين و
الفلسطينيين و العرب و تحرير
جنوب لبنان بقيادته الحكيمة للمقاومة التي كان لسماحته الفضل الأكبر بتطوير قدراتها و جعلها قوة عسكرية يُحسب لها حساب على مستوى العالم".
و أضافت:" مهما بلغت الضغوطات على أوطاننا ستبقى راية المقاومة خفاقةً و لن يستطيعوا النيل من عزيمتنا و تمسكنا بتحرير كل شبر من أوطاننا من خلال العمل المقاوم الذي أسس له السيد نصر الله و عشرات الآلاف من الشهداء الذين رووا بدمائهم الذكية أراضينا لنحيا بعزٍ و كرامة".