صدر عن حرس الثورة الإسلامية بيان في ذكرى استشهاد قادة
حزب الله والشهيد نيلفروشان جاء فيه أنه " إن عزة وأمن الأمة الإسلامية والمنطقة اليوم هي ثمرة تضحيات مجاهدي
المقاومة؛ من مواجهة داعش إلى الدفاع في وجه الصهيونية. دماء
الشهداء هي الضامن لبقاء الأمن ورصيد استراتيجي للمنطقة.
- التجربة التاريخية أثبتت أن المقاومة الفاعلة والواعية هي السبيل العقلاني الوحيد في مواجهة توسّع الاستكبار والصهيونية، وأن أي مساومة أو تراجع لا يؤدي إلا إلى زيادة جرأة العدو.
- تصاعد جرائم الكيان الصهيوني في غزة يعكس عجزه عن اطفاء شعلة المقاومة، وإصرار المقاومة على الصمود، مقاومةٌ ذات هوية راسخة ومتنامية.
-
السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفیالدین كانا من خيرة تلامذة مدرسة الإمام الخميني (قده) وقائد الثورة الإسلامية، وقد جعلا جبهة المقاومة رمزاً للعزة والقوة الاستراتيجية.
- حرس الثورة الإسلامية يثمّن المواقف المبدئية والدور الفاعل للشيخ نعيم
قاسم، الخلف الجدير للقادة الشهداء، ويؤكد دعمه الكامل لقيادته وجهوده الجهادية في سبيل حفظ أمن
لبنان وخط المقاومة.
- إن المخططات الخبيثة لأمريكا والصهيونية لإضعاف المقاومة أو
القضاء عليها فشلت مراراً، ومآلها اليوم أيضاً لن يكون سوى الخزي. المقاومة اليوم ليس فقط لم تُضعف، بل ازدادت قوة وأصبحت عاملاً موازناً في المنطقة.
- حرس الثورة الإسلامية يعتبر دعم المقاومة ضمن أولوياته، ويرى في استمرار هذا الطريق حتى إزالة
الاحتلال وتحرير القدس الشريف مهمة إلهية ووطنية لا يمكن التوقف عنها.
- استشهاد قادة المقاومة يمثل منعطفاً في مسار الصحوة الإسلامية وتعزيز
الجبهة المناهضة للصهيونية. وعلى شعوب المنطقة أن تؤدي رسالتها التاريخية بحفظ الوحدة واليقظة؛ فالنصر الحتمي هو للمقاومة."