Advertisement

لبنان

عن لبنان والجنوب.. ماذا أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود"؟

Lebanon 24
27-09-2025 | 05:34
A-
A+
Doc-P-1422147-638945736877856327.jpg
Doc-P-1422147-638945736877856327.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قالت منظمة أطباء بلا حدود أمس الجمعة، إن الهجمات الإسرائيلية لا تزال مستمرة على جنوب لبنان بشكل شبه يومية، مؤكدة أنَّ "هذا الوضع يحرم الآلاف من العودة إلى منازلهم".
Advertisement
 
 
وذكرت المنظمة أن القوات الإسرائيلية تواصل احتلال عدة مناطق على طول الحدود الجنوبية، وهو ما اعتبرت أنه يمنع السكان من العودة إلى منازلهم ويترك أكثر من 82 ألف شخص نازحين.
 
 
وأوضحت أن الوصول إلى الرعاية الصحية في ظل هذه الأوضاع يبقى "محدوداً للغاية"، إذ أطلقت "أطباء بلا حدود" أنشطة جديدة في المناطق الأكثر تضرراً استجابة للحاجيات المتفاقمة، عبر عيادات متنقلة وإعادة تأهيل مراكز صحية مع استمرار خدماتها في باقي أنحاء البلاد.


وسجلت المنظمة أن القصف الإسرائيلي دمر البنى التحتية في جنوب لبنان بما فيها المنشآت الصحية، وأوضحت أن في ذروة التصعيد اضطرت 8 مستشفيات إلى إجلاء مرضاها بشكل عاجل، كما تضرر 21 مستشفى آخر وهو ما يمثل حوالي 13% من إجمالي المستشفيات في لبنان واضطرت هذه المستشفيات إلى تقليص خدماتها أو الإغلاق.


وتابعت المنظمة مبينة دقة الوضع في لبنان، مبرزة أن 133 عيادة للرعاية الصحية الأولية أغلقت، ما حرم آلاف الأشخاص من الخدمات الطبية الأساسية.


وزادت أطباء بلا حدود مفسرة أن محافظة النبطية وحدها فقدت 40% من قدرتها الاستشفائية، وما زال العديد من هذه المنشآت مغلقة وتحتاج إلى إعادة تأهيل إلى اليوم.


وتقول المنظمة إنها كثفت أنشطتها في محافظات النبطية، الجنوب وبعلبك/الهرمل، مع استمرار خدماتها في بيروت والبقاع والشمال، وأطلقت أطباء بلا حدود عيادات متنقلة تقدم خدمات طبية ونفسية، وتعمل على إعادة تأهيل 3 مراكز للرعاية الصحية الأولية لتأمين الخدمات الأساسية في الجنوب.


وأشارت إلى أن الأزمة تطال أيضاً اللاجئين والمهاجرين في لبنان، حيث يعيش أكثر من مليون سوري ومئات آلاف الفلسطينيين، وآخرون من جنسيات مختلفة في ظروف بالغة الهشاشة، وأكدت أنها استُبعدت إلى حد كبير من الاستجابة الإنسانية بعد التصعيد الإسرائيلي الأخير، وتواجه اليوم احتياجات ملحة في الصحة والسكن والغذاء.


وبحلول نهاية 2025، توقعت المنظمة أن تتوقف مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة عن تغطية الرعاية الصحية الثانوية، في وقت تواجه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين واليونيسيف تخفيضات غير مسبوقة في التمويل.


واعتبرت المنظمة أن هذه الثغرات في الاستجابة الإنسانية من شأنها أن تترك احتياجات هائلة بلا إجابة وتخلق هشاشات جديدة وتفاقم الموجودة أصلاً. (الجزيرة نت)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك