اختتم البطريرك الماروني
الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي جولته الجنوبية بزيارة إلى بلدة العدوسية – قضاء
صيدا، حيث كان في استقباله النائب الدكتور ميشال موسى، النائب البطريركي العام المطران الياس نصار، راعي أبرشية صور المطران شربل عبدالله، رئيس كاريتاس
لبنان الأب ميشال عبود، الأب جريس الحاج، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر ونائبه رئيس بلدية العدوسية عبد المسيح
التيار، رؤساء بلديات الصرفند والغسانية والنجارية، وممثلين عن "
التيار الوطني الحر" و"
القوات اللبنانية"، وفد من مدرسة راهبات الوردية المعمرية، رئيس إقليم كاريتاس لبنان في صيدا والزهراني إيلي أبو فاضل، وحشد من الفعاليات التربوية والدينية والاجتماعية.
وألقى الأب الحاج كلمة ترحيبية نوّه فيها برعاية البطريرك الراعي ودوره في احتضان الرعية، مؤكداً على "ثبات أبناء العدوسية في زمن الحرب وصمودهم في أرضهم".
من جهته، عبّر البطريرك الراعي عن سروره بما لمسه خلال جولته الجنوبية من "صمود الأهالي وتعلقهم بأرضهم"، وقال: "لا سلام في لبنان من دون الجنوب، ولا استقرار في لبنان من دون الجنوب".
ودعا الدولة بكامل أجهزتها، لا سيما الرؤساء الثلاثة جوزاف عون،
نبيه بري ونواف سلام، "إلى الإسراع في عملية الإعمار وإعادة الحياة إلى طبيعتها في الجنوب".
وكان البطريرك الراعي قد زار بلدة الحجة حيث اسقبلته حشود كبيرة من البلدة والجوار وطلائع العذراء، ورفعت اليافطات المرحبة، وعلت أصوات المرنمين في كنيسة العائلة المقدسة وسط تصفيف حار، وأقيمت صلاة على نية أهل البلدة، حيا فيها الراعي "صمود أهلها في ارضهم".