Advertisement

لبنان

بو عاصي: "حزب الله" جرّ الويلات على لبنان

Lebanon 24
01-10-2025 | 14:30
A-
A+
Doc-P-1424092-638949514296809714.jpg
Doc-P-1424092-638949514296809714.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي أن "حزب الله سيكرر حادثة الروشة، باعتباره أنه نجح في استفزاز الدولة ولم يتم ردعه، وهذا خطير"، وقال: "لقد اختار عن قصد الموقع، لأنه سيتسبب بإشكالية، وسجل انطباعاً لدى الناس بأنه قادر على كسر قرار الدولة، وهذا كان هدفه الوحيد، لكنه في الحقيقة يثير الشفقة لأن معركته بالعديسة وكفركلا، وليس على صخرة الروشة".
Advertisement
 
 
وفي حديثٍ عبر قناة الـ"MTV"، قال بو عاصي: "منذ لحظة تشكيل الحكومة، سعى وزراء القوات اللبنانية فيها لتخصيص جلسة للبحث في سلاح حزب الله والانتهاء من أي سلاح غير شرعي، ونجحوا في 5 آب، وسيستمرون في الدفع نحو تعزيز منطق الدولة".
 

وأوضح أن "دور الجيش تنفيذ قرارات السلطة السياسية، وليس إبداء الرأي فيها"، وقال: "ما نطالب به هو فرض هيبة الدولة وبسط سلطتها وتأمينها للاستقرار والازدهار، وهذا الأمر تتحمل مسؤوليته السلطة التنفيذية. الجيش وكل الأجهزة الأمنية وغير الأمنية أدوات لدى الدولة التي تستمد شرعيتها من الشعب".
 

واعتبر أن "حزب الله لم يجر، إلا الويلات على لبنان"، لافتا إلى أن "التخوّف من تجدد وتعاظم الحرب الإسرائيلية في لبنان من جراء البطء بحصر السلاح في يد الدولة هو الجو السائد لدى المجتمع الدولي".
 

وعن الشأن الانتخابي، ذكر بو عاصي بأن "حزب القوات يطالب منذ سنوات بأن يكون ملف الانتخابات النيابية مطروحا في مجلس النواب"، وقال: "اليوم، ثمة اقتراح قانون معجل مكرر لإلغاء المادة 112 التي تنص على 6 نواب للاغتراب، فيجب أن يطرح على الهيئة العامة وفق القانون، لأنها المخولة بالبت بصفة العجلة أو عدمها، لكن الرئيس نبيه بري يحتجز قرار مجلس النواب ويحول دون ذلك، مع التشديد على أن اللبنانيين في الخارج يطالبون بتصويت لـلـ 128 نائباً كل حسب دائرته".


وإذ أكد أن "حزب القوات يريد إجراء الانتخابات النيابية في موعدها مهما كانت النتيجة"، قال: "على الرئيس نبيه بري طرح أي قانون معجّل مكرّر على الهيئة العامة".


وردّا على سؤال، قال: "إن الحجج المطروحة غير مقنعة وواهية، فحزب الله يقول إنه غير قادر على القيام بحملات انتخابية في الخارج لأنه مصنف إرهابياً في الكثير من الدول. لقد حصد أصواتاً من الاغتراب في دورتي 2018 و 2022، وكانت النتيجة أن الثنائي حصل على كل المقاعد الشيعية، إضافة إلى مقاعد سنية ومسيحية. لماذا لا يستطيع أن يقوم بحملة لـ128 نائبا، ويستطيع لـ6 نواب؟ الذين سينتخبون في الخارج لن يتعرضوا للقمع، إذ أن لا أحد سيدخل معهم وراء العازل ليرى لمن انتخبوا".


تابع: "لا يوجد قانون مثالي في العالم، فإلغاء مادة شيء، وتغيير القانون شيء آخر وصعب جدا. نحن وافقنا على قانون 2017، وارتضينا بهذه المادة جراء التهديد بنسف القانون وعدم إقراره. يحق لنا، وإن وافقنا على القانون، أن نطالب بتعديل أو إلغاء مادة".
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك