Advertisement

لبنان

مقدمات النشرات المسائيّة

Lebanon 24
01-10-2025 | 16:57
A-
A+
Doc-P-1424129-638949599596052726.jpg
Doc-P-1424129-638949599596052726.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"

بعد سيناريو تعطيل التشريع الذي تم اعداده مسبقا تتزاحم الأسئلة التي تنتظر إجابات:

لمصلحة من؟

وما الغايات منه؟

وهل البلد يحتمل؟
Advertisement

هل مصالح كل اللبنانيين يمكن ان تنتظر؟

وماذا عن سمعة لبنان في الخارج ولا سيما ان هذا التعطيل سيطال الإصلاحات التي طلبها صندوق النقد الدولي وكذلك قانون استقلالية القضاء الذي رده رئيس الجمهورية وقانون الفجوة المالية الذي يحضر حاليا وقوانين إصلاحية أخرى واتفاقيات مع البنك الدولي وغيرها.

في الوقائع عن سابق تصور وتصميم تم تنفيذ سيناريو مقاطعة الجلسة التشريعية الثلاثاء والتمهيد له عبر تطيير نصاب جلسة الإثنين وأما من خطط ونفذ عملية تعطيل العمل التشريعي فبات اللبنانيون يعرفونه تماما وليتحمل هو نفسه ومن معه المسؤولية.

وأما الذريعة التي لا تركب على قوس قزح فكانت جاهزة: قانون الانتخاب.

وأما الهدف الحقيقي فهو تطيير الاستحقاق الانتخابي أو تأجيله إلى ما بعد موعده الدستوري.

في المقابل شدد رئيس الجمهورية جوزاف عون خلال لقائه وزير الداخلية والبلديات احمد الحجار على ضرورة اجراء الانتخابات النيابية في موعدها في شهر أيار المقبل وإنجاز كل الترتيبات المتصلة بها ضمن المهل القانونية.

في غزة المحاصرة من كل حدب وصوب تم اغلاق شارع الرشيد أحد أهم الشرايين الحيوية في القطاع في خطوة تعمق أزمة الحصار والابادة بحق المدنيين.

وفي خطوة غير مسبوقة وقع الرئيس الاميركي دونالد ترامب امرا تنفيذيا منح بموجبه دولة قطر ضمانا امنيا موسعا اذ تعتبر الولايات المتحدة أي هجوم مسلح على أراضي قطر أو سيادتها أو بنيتها التحتية الحيوية تهديدا مباشرا لسلام وأمن اميركا.

ترامب الذي يقدم نفسه صانعا للسلام حول العالم يواجه مازقا حقيقيا مع دخول البلاد في إغلاق حكومي وذلك في أعقاب فشل تمرير مشروع قانون التمويل في مجلس الشيوخ بسبب الخلافات الحزبية ما يهدد بفقدان الاف الوظائف في الحكومة الاتحادية.

مقدمة الـ "أم تي في" 

المنطقة والعالم ينتظران جواب حماس على خطة ترامب، فيما الحركة مترددة في إعطاء الجواب، ومحتارة بين القبول والرفض.

هي تريد إنهاء الحرب في غزة، لكنها ترى ان  الالتزامات  في الخطة  تصب بشكل واضح لمصلحة اسرائيل، وان الشروط المفروضة عليها  قاسية بل حتى مذلة!  

والانكى ان التنازلات الاسرائيلية تنازلات هوائية وغير محددة بتواريخ معينة، في حين ان اسرائيل ستنال مكاسب فورية عند  الموافقة على  الخطة، قد يكون من ابرزها اطلاق سراح الرهائن المحتجزين منذ السابع من تشرين الاول 2023.  

الواقع المذكور هو ما دفع صحيفة هآرتس الى تشبيه  خطة ترامب بصفقة القرن، التي عرفت بانحيازها الفاضح إلى إسرائيل. 

وانطلاقا من المعطى المذكور، فان حركة حماس تبذل جهودا  حثيثة  لتعديل بعض البنود في خطة ترامب، من دون ان تلقى حتى الان آذانا صاغية. في لبنان، الامور على حالها باستثناء امرين لافتين: الاول تأكيد من رئيسي الجمهورية والحكومة بأن الانتخابات النيابية ستجرى في موعدها الدستوري ، ما يعني ان الخلافات السياسية حول قانون الانتخاب لن تصل الى حد التمديد لمجلس النواب الحالي. 

الامر الثاني تسطير بلاغي بحث وتحر في حق شخصين من المسؤولين عن مخالفة قرار الحكومة في واقعة الروشة.

فهل تأخذ التدابير القضائية مجراها هذه المرة، أم أن حزب الله سيحمي كالعادة المرتكبين ما يجعله كالعادة ايضا فوق القانون، وحتى فوق الدولة؟

البداية الليلة من واشنطن، حيث الاجواء تشير الى ان الادارة الاميركية وضعت حزب الله في صلب اولوياتها بعد الانتهاء من قضية غزة، وان الكونغرس يضغط لحل الازمة اللبنانية سياسيا وماليا قبل ان تتحرك اسرائيل عسكريا.

مقدمة "المنار" 

مواطن لبناني شهيد وخمسة جرحى بعضهم بحال الخطر في العدوان الصهيوني المستمر على لبنان، الذي حط اليوم في ساحة بلدة كفرا الجنوبية المقتظة بالمدنيين، على مرأى ومسمع قوات اليونيفل والدولة اللبنانية.

وأما الرعاية الاميركية المزعومة لاتفاق وقف اطلاق النار فقد تنصلت منه الولايات المتحدة المتماهية مع الارادة الصهيونية كما راى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش، معتبرا ان الاداء الاميركي هذا يجعل المقاومة أكثر تمسكا بسلاحها.

وأمام نسوة المقاومة المتمسكات بعنوان “نمضي ولا نحيد”، رفض الشيخ دعموش المخططات الاميركية الرامية لوضع الجيش اللبناني مقابل شعبه، او ان يعود لبنان الى زمن الضعف والوهن وان يستباح من الداخل والخارج.

وأما المستبيحون لابسط عناوين السيادة المستسلمون لكل ارادة خارجية، فلا يزالون يمتعضون من اي مسعى تقاربي او تهدئة داخلية، ويعملون بما اوتوا من حيل تعطيلية من اجل تاجيل الانتخابات النيابية.

انتخابات قال الرئيس جوزيف عون على مسمع وزير الداخلية انه يجب اجراؤها في موعدها بشهر ايار المقبل.

وأما المنطقة المقبلة على مزيد من التحديات بفعل النرجسية الاميركية الحاضرة لخدمة التوحش الصهيوني، فانها تتقلب بايامها الصعبة على مقترح دونالد ترامب لوقف الحرب على غزة وفق الشروط الصهيونية. 

ووفق الارادة الفلسطينية فان الصمود هو الخيار الوحيد امام مخطط تصفية القضية الفلسطينية وحرب الابادة التي تخوضها الايادي الاسرائيلية بكل دعم وتسليح وتخطيط من الرئيس دونالد ترامب، فيما خططه الرئاسية للداخل الاميركي لا تنبئ بخير مع بدء الاغلاق الحكومي الذي تسبب بتراجع اسعار الدولار، وخلق خوف كبير من ازمة اقتصادية، والخشية الكبرى لدى الاميركيين من قرارات دونالد ترامب الارتجالية والمزاجية لمواجهة هذه الازمة القابلة للاشتعال سريعا.

مقدمة الـ "أو تي في" 

فليضئ نوركم هكذا امام الناس، وليروا اعمالكم الصالحة.

قبل ثمانية عشر عاما، اضاءت ال او.تي.في. نورها، "فنورت" للمرة الاولى امام الناس في 20 تموز 2007.

ومن انتخابات المتن الفرعية التي شكلت تغطيتها الاولى عام 2007، الى التحضيرات الرسمية والشعبية للانتخابات النيابية التي ستشكل عنوان تغطيتها المقبلة عام 2026، والتي ينبغي العمل على اجرائها في موعدها والتصدي لكل محاولات التمديد، كانت ال او.تي.في. وستبقى في صدارة الاحداث وقلب التحديات وصلب المعارك.

في معركة لبنان مع الاحتلال عام 2024، كانت حاضرة.

وفي معركة الجيش اللبناني مع الارهاب في نهر البارد عام 2007، وعبرا عام 2013 ، والجرود الشمالية الشرقية عام 2017، كانت هناك.

وفي معركة الحفاظ على الهوية ورفض كل محاولات الدمج والتوطين، كانت موجودة.

وفي معركة تطبيق الدستور واحترام الميثاق، كانت العنوان.

اما في معركة الاصلاح المالي ومحاربة الفساد، فلم يكن غيرها في الميدان.

في كل تلك المحطات وغيرها، كانت صورة ال او.تي.في. مضيئة، وصوتها مسموعا، فكان لا بد من صب حمم الحقد والتنمر عليها وعلى اعلامييها إبان احداث 17 تشرين الاول 2019.

اما اليوم، وقد ذاب الثلج وبان المرج، فأجمل التاريخ كان غدا.

غدا، نريده لإنسان لبناني كريم، حقوقه معتبرة، سياسيا واجتماعيا وتربويا وصحيا وبيئيا.

وغدا، نريده لدولة قوية، بسيادتها التامة برا وبحرا وجوا، بقواها العسكرية والامنية الذاتية، وباقتصادها المزدهر، بالزراعة والصناعة والتجارة والتكنولوجيا، وبحركة سياحية تستقطب الزوار من كل انحاء العالم، بدءا بالدول العربية.

غدا، تريد الـ او.تي.في. لنورها ان يضيء فيه على جمال لبنان، وابداعات بناته وابنائه على ارض الوطن، ونجاحاتهم في بلدان الانتشار، بمحبة تغمر كل اللبنانيين بلا تمييز، وبانفتاح على الجميع.

لا يوقد سراج ويوضع تحت المكيال، بل على منارة، ليضيء على جميع الناس.
سراج ال او.تي.في. يرتفع الليلة على منارة جديدة، ليضيء بنور الحقيقة على كل اللبنانين، من لبنان الى العالم.

عام 2007، ال او.تي.في. "نورت... عن جد نورت". واعتبارا من هذه اللحظة، ال او.تي.في. "رح تنور اكتر".

مقدمة الـ "أل بي سي" 

ينتظر العالم رد حماس على خطة الرئيس دونالد ترامب لوقف الحرب في قطاع غزة, و هو متوقع في غضون يومين او ثلاثة.

ما تريده حماس, ضمانات دولية للانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع واخرى لعدم خرق وقف النار. والحركة بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية مقسومة الى اثنين:
قسم يريد وقف الحرب فورا, على ان يتولى الوسطاء ضمان تنفيذ تل ابيب الخطة, وقسم متحفظ لا سيما على بندي نزع السلاح وابعاد عناصر الحركة الى الخارج.

مهما كان رد حماس, فتداعياته ستنعكس على لبنان, اما بمزيد من التوتر, واما بسؤال عن سلاح الحركة في المخيمات.

وكما لبنان امام هذا الاستحقاق, هو ايضا امام استحقاق تقديم الجيش للحكومة تقريره الشهري الاول حول خطة حصر السلاح في الخامس من تشرين الاول.
لا تاريخ نهائيا بعد لعرض الخطة.  فهل تعرض في السادس من الشهر او تؤجل نحو عشرة ايام كما يحكى؟

التاريخ لا يوازي بالاهمية, محتوى التقرير وردات الفعل عليه.

وهنا علمت الLBCI ان العمل يكثف لاصدار تقرير مفند بالارقام والامكانيات العسكرية وحتى بالمهام المنفذة جنوب الليطاني.

اما في الارتدادات, فالعين على ما ستقوله دول الخماسية عنه, وهي لم تعلق بعد على ما حصل في الروشة, علما ان مصادر ديبلوماسية متابعة, اعتبرت ان كل ما حدث كان سيئا للدولة, ومنح الحزب جرعة استعادة قوة كان يحتاجها.

فاذا صدر التقرير ولم يكن على المستوى المتوقع, هل يمنح رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ضوءا اخضر للتحرك تجاه لبنان كالذي منح له تجاه غزة, ليبقى عليه هو اختيار التوقيت؟

إنها استحقاقات بالجملة اضف اليها استحقاق الانتخابات النيابية, واستحقاق ملف الموقوفين السوريين في لبنان.

وهنا علمت الـ LBCI ان وزير العدل طالب اليوم الوفد السوري بالاستحصال على معلومات عن الاغتيالات التي نفذت في لبنان ايام النظام السابق, اضافة الى معلومات حول الفارين اللبنانيين من العدالة وقد لجأوا سابقا الى سوريا.

مقدمة "الجديد" 

وضع "نزال الصخرة" أوزاره في القضاء وسلكت القضية مسلكها القانوني بمسارين: الأول استدعاء النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار شخصين للاستماع إليهما على خلفية القدح والذم بشخص رئيس الحكومة نواف سلام والثاني عبر اتخاذ إجراءات قانونية بحق الجمعية التي استحصلت على التراخيص لإجراء المقتضى. 

في المقابل هدأت "مباراة" ساحة النجمة بالتعادل السلبي وعلق قانون الانتخاب عند خط الوسط بانتظار صافرة "التطيير" أو التمديد للمجلس النيابي الحالي ومتفرعه الحكومي وكون الحكومة مرآة المجلس بتكوينها فإن أي قانون انتخابي يمكن أن تصدره إلى المجلس سينتهي في الأدراج. 

بقيمة مضافة أن أي تعديل على القانون ساري المفعول يشكل الهاجس الأكبر لدى الثنائي الشيعي من خسارة الأصوات كون نتائج الانتخابات إذا ما حصلت ستنتج رئيس المجلس النيابي الجديد الدعوة لجلسة تشريعية باتت في علم "النبيه" بعدما تقدمت موازنة العام المقبل على جدول الأعمال لإحالتها على مجلس النواب لمناقشتها بعد مرورها الإلزامي في اللجان المختصة. 

أما جلسة الحكومة فتخضع لتتبع الأثر في تحديد موعد انعقادها علما بأن بعض المعلومات تحدثت عن تاريخ السادس من الشهر الجاري لالتئامها على باكورة تقارير قيادة الجيش بشأن خطة تطبيق حصر السلاح. 

والخطة بخطة ترامب تذكر في وقت رميت فيه كرة النار في حضن حماس وباتت الحركة أمام خيارين أحلاهما مر إما احتلال أو انتداب بمجلس سلام عالمي يترأسه ترامب وبعضوية جاريد كوشنر مهندس الاتفاقيات الإبراهيمية وتوني بلير صانع الحروب ومعهما رأس المال نجيب ساويرس. 

وبهذه "الخلطة" يتم إقصاء غزة عن اهتمام المجتمع الدولي والأمم المتحدة وتتحقق الريفييرا المقنعة بين تاريخ إعلان الخطة والمهلة الممنوحة لحماس للرد عليها بدأت تتكشف شياطين بنيامين نتنياهو في تفاصيلها المفخخة بالتعديلات. 

فالمقترح الذي جرى الاتفاق عليه مع القادة العرب والمسلمين وترامب ونتنياهو كان واضحا في بند وقف الحرب والتهجير وإيصال المساعدات وركز على تحرير الرهائن ولم يأت على ذكر حل الدولتين لا بل قلم أظافر السلطة الفلسطينية ودورها ولو شكليا في حكم غزة وتجاهل حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. 

وما عداها من البنود يقدم وصفة جاهزة "للتدمير الذاتي" لحماس وبقية الفصائل في هذا الوقت تعكف الحركة على دراسة المقترح, ونقل عن مصادر مقربة منها أنها تطالب الوسطاء بضمانات كما افادت وكالة بلومبرغ بأن حماس تسعى لاستيضاح بعض الجوانب الفنية وأنها ستتشاور مع الفصائل الفلسطينية الأخرى قبل تقديم ردها أو الأصح قبل "تجرع السم". 
مواضيع ذات صلة
02/10/2025 02:15:44 Lebanon 24 Lebanon 24
02/10/2025 02:15:44 Lebanon 24 Lebanon 24
02/10/2025 02:15:44 Lebanon 24 Lebanon 24
02/10/2025 02:15:44 Lebanon 24 Lebanon 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك