Advertisement

لبنان

نار غزة إلى لبنان

Lebanon 24
01-10-2025 | 23:10
A-
A+
Doc-P-1424174-638949823994914942.jpg
Doc-P-1424174-638949823994914942.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب جوني منيّر في" الجمهورية": الذهاب إلى وقف الحرب في غزة، سيعني تفرّغ نتنياهو ل «حزب الله » وإيران،وهو ما يعيد رفع احتمالات الحرب على لبنان وفق جملة من المعطيات، وأولها، أنّهأبقى عمداً نار الحرب مشتعلة في لبنان، ولو أنّه أبقاها ناراً خفيفة في معظم الأحيان. لكن الأهم بالنسبة اليه كان بإبقاء النار مشتعلة، وهو ما يعني أنّهيراهن على جعلها ناراً قوية في مرحلة ما. وثاني هذه المعطيات، إنّ القوات الإسرائيلية الموجودة عند الحدود مع لبنان، وعلى رغم من وقف العمليات الحربية الواسعة منذ فترة بعيدة، إّلّا أنّها لا تزال في وضع الجهوزية والاستعداد، ولمتخفّض مستوى جهوزيتها لتتحول إلى الوضع العادي. ولهذا الأمر دلالاته.وثالثها، إنّ القيادة العسكرية الإسرائيلية، والتي ستجد في قرار وقف الحربفي غزة فرصة لتحرير أعداد كبيرة من القوات الهجومية ما يسمح بنقلها إلى الجبهة اللبنانية، هذه القيادة تبدو مؤيّدة بقوة لاستكمال الحرب على لبنان بهدف«تحقيق الأهداف المرسومة ». وفي العادة كانت القيادة العسكرية الإسرائيليةأقل حماسة من القيادة السياسية للحرب مع لبنان. أما اليوم فالوضع باتمختلفاً. أما رابع هذه المعطيات، فيتعلق بالواقع السياسي الإسرائيلي الداخلي، حيث يصبح نتنياهو ملزماً أكثر بفتح جبهة جديدة تحظى بتأييد داخلي، وهو ماسيجنّبه فتح ملفات عملية «طوفان الأقصى ». وجاءت تهديداته الواضحة في اتجاه «حزب الله » لتؤكّد المشروع الذي يريد استكماله، خصوصاً مع وجود رفض إسرائيلي للبقاء تحت «رحمة » ولو صاروخ واحد باليستي أو دقيق في لبنان. وخامس وآخر هذه المعطيات، ما تنقله أوساط أميركية، عن وجود تخوّف إسرائيلي من إمكانية إعادة إطلاق صواريخ «مجهولة » عبر الحدود مع لبنان. ووفق قراءة هؤلاء، فإنّ إيران المحشورة إقليمياً، والتي تراقب سقوط «مخالبها » الإقليمية، ستجد من الصعب عليها تقبّل خروجها الكامل من الساحة الفلسطينية في حال تمّت الموافقة على مبادرة ترامب. فنزع سلاح «حماس »بموافقة ذاتية منها سينسحب تلقائياً على سلاحها في مخيمات لبنان، خصوصاً بعد أن سلّمت منظمة التحرير الفلسطينية سلاحها تطبيقاً لقرار السلطة الفلسطينية. وهو ما سيجعل هامش «حزب الله » شبه معدوم، ويرفع من مستوى الضغوط عليه. ولذلك من الممكن أن تعود تلك الصواريخ «المجهولة »، ولو أنّها ستحمل هذه المرّة مطالب كمثل إتمام الإنسحاب الإسرائيلي من جنوبلبنان، والأهم إطلاق الأسرى اللبنانيين.
Advertisement
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك