Advertisement

لبنان

معن الأسعد: لبنان خارج أولويات المجتمع الدولي والخطر يقترب بعد غزة

Lebanon 24
02-10-2025 | 06:29
A-
A+
Doc-P-1424363-638950087559219912.png
Doc-P-1424363-638950087559219912.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
رأى الأمين العام لـ"التيار الأسعدي" المحامي معن الأسعد، في تصريح، أن الملف اللبناني غير مطروح في المرحلة الراهنة على طاولة المجتمعين الإقليمي والدولي، مشددًا على أن التركيز الدولي ينصبّ حاليًا على ملفي غزة وسوريا، وهو ما ظهر بوضوح خلال زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى الأمم المتحدة.
Advertisement

وقال الأسعد إن ما واجهه الرئيس عون في نيويورك يؤكد هذا الواقع، إذ لم تُعقد معه أي لقاءات مع مسؤولين دوليين رفيعي المستوى من الدول الكبرى والمؤثرة، في إشارة واضحة إلى أن الاهتمام الدولي الحالي يتمحور حصراً حول القضية الفلسطينية، في إطار ما وصفه الأسعد بـ"خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخبيثة والمذلة والمشبوهة، التي تهدف إلى إلغاء القضية الفلسطينية من التاريخ والجغرافيا، وتشريع استعمار الشعب الفلسطيني واستعباده". وأضاف أن "معظم دول العالم سارعت إلى تبنّي هذه الخطة، بما في ذلك بعض الدول العربية ولبنان".

وتوقف الأسعد عند ما أسماه "المهلة التي حددها ترامب لحركة حماس"، قائلاً: "لقد اقترب الموعد الذي رسمه ترامب لحماس من أجل القبول بالاستسلام المذل، ملوحًا بتهديد واضح: إما تسليم غزة من دون قيد أو شرط، أو مواجهة خطر الإبادة الكاملة للشعب الفلسطيني عبر إطلاق العنان للوحش الإسرائيلي، بدعم مباشر من الإدارة الأميركية".

وحذّر الأسعد من أن الخطر على لبنان سيتعاظم بمجرد انتهاء ملف غزة، سواء انتهى الأمر بتسوية سياسية أو بمواجهة عسكرية، لافتًا إلى تصريحات السيناتور الأميركي ليندسي غراهام الذي قال بوضوح: "لن يكون هناك سلام في المنطقة من دون نزع سلاح المقاومة في لبنان، ولن يتحقق التطبيع مع إسرائيل بوجود هذا السلاح". وأبدى الأسعد أسفه من إعلان بعض القوى السياسية اللبنانية استعدادها للتطبيع مع إسرائيل، واصفًا ذلك بالخطير.

وأشار إلى أن "المخططات والمشاريع الدولية المشبوهة انعكست بشكل مباشر على الداخل اللبناني"، موضحًا أن الوضع يتجلى من جهة عبر استمرار الاعتداءات الإسرائيلية الجوية والبرية وتوسعها تدريجيًا، وإن لم تتطور بعد إلى حرب شاملة، ومن جهة أخرى عبر التخبط السياسي الداخلي، خصوصًا في ما يتعلق بقانون الانتخاب وشكله ومضمونه، وسط جدل حول إمكانية إجراء الانتخابات في موعدها أو تأجيلها بانتظار التطورات الإقليمية.

وأكد الأسعد أن المشهد اللبناني سيظل معلّقًا بانتظار هذه التطورات، واصفًا ما يجري في الداخل من نقاشات وسيناريوهات ومواقف سياسية بأنه مجرد "مسرحيات مألوفة اعتاد عليها الشعب اللبناني". واعتبر أن السلطة السياسية الحاكمة تستخدم هذه المواقف لشراء الوقت وشد عصب جمهورها، بينما يعرف الجميع، على حد تعبيره، أن هذه السلطة لا تملك قرارًا فعليًا حتى في أصغر الاستحقاقات، "فكيف لها أن تحسم في ملف بحجم الاستحقاق الانتخابي؟".

وختم قائلاً إن الوضع في لبنان "سيبقى على حاله، أسير تطورات إقليمية ودولية معلومة في عناوينها، مجهولة في تفاصيلها"، معتبرًا أن السلطة تراهن على الوقت فقط فيما يزداد الوضع الداخلي هشاشة.
 
(الوكالة الوطنية)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك