Advertisement

لبنان

الدولة تتحرّك.. ملاحقة كل من ينشر إساءات أو يحرّض على الفتن

"خاص لبنان24"

|
Lebanon 24
02-10-2025 | 12:30
A-
A+

Doc-P-1424506-638950297875663093.png
Doc-P-1424506-638950297875663093.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
في تطور لافت يعكس تشدد الدولة في مراقبة الخطاب الإلكتروني، بدأت الأجهزة المعنية برصد ما يُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي واتخاذ إجراءات قانونية بحق كل من يسيء إلى المقامات السياسية أو يحرّض على الفتنة.
Advertisement

وقد طالت التوقيفات الأخيرة عددًا من الناشطين الذين وُجهت إليهم تهم تتعلق بالإساءة إلى مقامات سياسية رفيعة، من خلال منشورات اعتُبرت خارجة عن الأصول. ومن ابرزهم توقيف الناشط (ع.ز) بعد نشره محتوى استفزّ المتابعين وتناول فيه السيدة الأولى بطريقة غير لائقة. وبعد الإفراج عنه، نشر (ع.ز) بوست عبر صفحاته عبّر فيه عن اعتذاره.

مصادر مطّلعة أكدت أن "الدولة لن تتهاون مع أي خطاب يُهدد الاستقرار أو يُثير النعرات، وأن الأجهزة المختصة تتابع عن كثب التفاعلات على السوشيال ميديا".

وبينما رأى البعض في هذه الخطوة "انتهاكًا لحرية التعبير"، اعتبرها آخرون "ضرورية للحد من الفوضى الإلكترونية التي بدأت تتخذ طابعًا مسيئًا للكرامات، ومسيئًا في بعض الأحيان إلى صورة الدولة ومؤسساتها".
التحرك الأخير يفتح الباب أمام نقاش واسع حول الخط الفاصل بين حرية الرأي وضوابط النشر، في ظل غياب تشريعات واضحة تنظّم هذا المجال في لبنان.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

"خاص لبنان24"