استقبل
رئيس حزب "
القوات اللبنانية"
سمير جعجع في معراب، معاون رئيس
حزب الكتائب اللبنانية للشؤون السياسية والانتخابية سيرج داغر، يرافقه عضو
المكتب السياسي في الحزب غسان أبو جودة، بحضور
الأمين العام لحزب "القوات اللبنانية" إميل مكرزل.
وأوضح داغر بعد اللقاء أن زيارته الأولى بعد توليه المسؤولية الجديدة كانت إلى معراب انطلاقاً من العلاقة الوثيقة بين الحزبين، مؤكداً أن
الكتائب والقوات يلتقيان على المواقف السياسية الأساسية، أبرزها حصر السلاح بيد الدولة والتشديد على أهمية أن تكون الدولة قوية وقادرة على اتخاذ القرارات التي تعكس هيبتها.
وأشار داغر إلى ضرورة إجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده المحدد، مؤكداً حق اللبنانيين في الخارج بالاقتراع لا أن يُلغى صوتهم أو يُختصر بانتخاب عدد محدود من النواب وفق ترتيبات غير واضحة. وأكد أن التنسيق بين الحزبين قائم ومستمر، مشدداً على أن الحاجة إلى أعلى درجات التعاون تتعاظم مع اقتراب موعد الانتخابات.
وردّاً على سؤال حول من يحق له التصويت، قال داغر: "لا يحق لأحد تحديد من يُسمح له بالاقتراع، فهذا قرار وطني يُتخذ على مستوى الوطن كله. المؤسف أن هناك من يحاول تقليص عدد المقترعين بدلاً من احترام حرية اللبنانيين المنتشرين، وهم أكثر استقلالية بقرارهم. وسنخوض هذه المعركة حتى النهاية ولن نقبل بتأجيل الاستحقاق الانتخابي لأهميته".
كما أشار إلى أن أي محاولة لعرقلة حق المغتربين في الاقتراع تعتبر مخالفة للقانون والدستور، مؤكداً أن القانون واضح ولا مجال للتلاعب به، وأن القوى المؤيدة لحق المغتربين قادرة على تحقيق التعديل المطلوب إذا طُرح التصويت في هذا الإطار.
وحول إمكانية السير بتسويات انتخابية، شدّد داغر على أن حزبه ليس من جماعة التسويات، وأن شعارهم في الانتخابات السابقة كان عدم المساومة في الأوقات الصعبة، مضيفاً: "سنواصل العمل مع حلفائنا حتى آخر لحظة لضمان أن ينال اللبنانيون حقهم في تقرير مصيرهم".