Advertisement

لبنان

إجراءات قضائية وإدارية بشأن احتفالية الروشة...سلام: "ضميري مرتاح"

Lebanon 24
03-10-2025 | 22:35
A-
A+
Doc-P-1425037-638951530363396432.jpeg
Doc-P-1425037-638951530363396432.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
برزت خطوة جديدة أمس في ملف إضاءة صخرة الروشة بصورة الأمينين العامّين لـ"حزب الله" حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، إذ طلب وزير الداخليّة والبلديّات أحمد الحجّار حلّ جمعيّة "الجمعيّة اللبنانيّة للفنون- رسالات" وسحب العلم والخبر منها لمخالفتها كتاب محافظ بيروت رقم 3681/ب م تاريخ 24/9/2025 ومخالفتها لنظامها الداخلي والموجبات التي التزمت بها عند طلبها العلم والخبر إضافةً إلى مخالفتها القوانين التي ترعى الأملاك العموميّة والتعدّي عليها واستعمالها لغبر الغاية المخصّصة لها ولغايات تمسّ بالنظام العام من دون ترخيص أو موافقة مسبقة.
Advertisement
 
وقد أُدرج طلب وزارة الداخليّة كبند ثانٍ على طاولة مجلس الوزراء التي ستعقد جلسة لها يوم الإثنين في بعبدا. وهذه الجمعية وثيقة الارتباط بحزب الله . 
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» ان ملف احتفالية الروشة يحضر في بند مجلس الوزراء من خلال عرض وزارة العدل الإجراءات التي اتخذتها النيابة العامة التمييزية بشأن تجمُّع الروشة وحلّ وزارة الداخلية والبلديات جمعية رسالات التي دعت الى التجمُّع، واشارت الى انه ليس معروفاً اذا كان البحث يتشعب ليشمل ما جرى وكيفية تعاطي الأجهزة الأمنية من خلال اسئلة وتفسيرات الوزراء.
وقالت المصادر انه لا يُراد أن  يتحول مجلس الوزراء الى ساحة تباينات، وبالتالي قد يتم التطرق الى هذين البندين من دون التوسع في النقاش، لكن الأمر متروك لسير البحث.

وكتبت" البناء": وبعد “النكسة” التي تعرّض لها رئيس الحكومة نواف سلام على خلفية أحداث صخرة الروشة، وعدم تجاوب البيئة السنيّة مع سياساته وموقف رئيس الجمهورية والجيش والأجهزة الأمنية المعارض لموقفه، يعمل سلام على استدعاء الوفود الاجتماعية والثقافية والدينية في محاولة للبحث عن تغطية سنية لمواقفه ومعركته ضدّ حزب الله، ووفق سلام فإنّ “درء الفتنة لا يمكن أن يتمّ على حساب تطبيق القانون، بل العكس هو الصحيح، إذ إنّ درء الفتنة يتطلّب أن يشعر جميع المواطنين بأنّهم سواسية أمام القانون، وأنّ الدولة تحميهم”.
وقال أمام وفود زارته في السراي: “مشروعنا كان ولا يزال إعادة بناء الدولة. وكما أنّه لا دولة واحدة إلا بجيش واحد، فكذلك لا دولة واحدة إلا بقانون واحد يُطبَّق بالتساوي على الجميع، ولا يكون أحد فوقه وخارجاً عن المساءلة والمحاسبة”.
وقال سلام: “ضميري مرتاح، وهذه الحملات المغرضة لا يمكن أن تغيّر شيئاً في مسيرتي. فلا يستطيع أحد أن يشكّك في عروبتي ومواقفي الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، التي دافعت عنها من أعلى المحافل الدولية، من دون أن أحمّل لبنان أي ثمن في ذلك”.
وتساءلت أوساط سياسية عبر “البناء”: “إذا كان سلام يريد جيشاً واحداً وقوياً فلماذا لم يقدّم مشروعاً كاملاً متكاملاً لتسليح الجيش وتمكينه من مواجهة العدو الإسرائيلي طالما أنه رئيس حكومة ويملك ورئيس الجمهورية والقوات اللبنانية أغلبيّة فيها وتحظى والعهد بدعم أميركي غربي خليجي؟ وهل تلهّيه بقضية إضاءة صخرة الروشة وملاحقة من يدّعي أنّهم خالفوا التعميم، أهم من قضايا كبرى تهدّد وجود ومستقبل لبنان واقتصاده وأمنه مثل الاعتداءات الإسرائيلية واحتلال شريط كامل في الجنوب وملف إعادة الإعمار وأزمة النازحين السوريين وقضية الودائع والمصارف والبنك المركزي، فضلاً عن أزمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي وزحمة السير والرواتب وغيرها من القضايا الحياتية؟
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك