Advertisement

لبنان

نقابة المهندسين تختتم مؤتمر "لبنان في عيون المهندسين والمعماريين"... حنا يستعرض تحديات النقابة والواقع المالي

Lebanon 24
05-10-2025 | 07:54
A-
A+
Doc-P-1425494-638952731107069649.png
Doc-P-1425494-638952731107069649.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
اختتمت نقابة المهندسين في بيروت مؤتمرها "لبنان في عيون المهندسين والمعماريين" ضمن فعاليات يوم المهندس والمعمار اللبناني، بحفل عشاء أقيم في صالة الإمارات – "حبتور غراند"، بحضور وزير الإعلام المحامي د. بول مرقص ممثلاً رئيس الحكومة نواف سلام، وزير المال ياسين جابر، وزير العمل محمد حيدر، وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، وزيرة السياحة لورا الخازن، وزير التنمية الإدارية فادي مكي، ورضا الموسوي ممثلاً وزير الصحة ركان ناصر الدين، رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، وعدد من النواب، والمديرين العامين والمحافظين، ورؤساء اتحادات البلديات ورؤساء بلديات من كل المناطق، ورؤساء مصالح ودوائر في الإدارات والمؤسسات والبلديات والهيئات العامة، وشخصيات سياسية ورسمية ونقابية وأكاديمية وعسكرية وهندسية، وأصحاب شركات ومصالح، وعمداء كليات الهندسة في جامعات لبنان، بالإضافة إلى حشد كبير من المهندسين.
Advertisement

وطلب نقيب المهندسين في بيروت فادي حنا الوقوف دقيقة صمت احترامًا لروح المهندسين والمعماريين الراحلين، ثم استعرض أبرز التحديات التي تواجه النقابة، والإنجازات التي تحققت خلال عام من توليه المسؤولية.

وأوضح  أن "النقابة تعاني من أزمة مالية حادّة، إذ لا تزال أكثر من 400 مليون دولار من أموالها محجوزة في المصارف، فيما تعاني صناديقها من عجز يهدد ديمومتها، خاصة في ظل التزاماتها تجاه 4000 متقاعد وخدمة نحو 120 ألف مهندس وعائلاتهم"، مشيرا  إلى أن "قوانين المهنة تعود إلى عام 1997 ولم تعد تواكب تطورات العصر، في حين يشهد التعليم الهندسي فوضى بحاجة إلى ضبط وتنظيم، بالتنسيق مع الجهات المعنية"، لافتا  إلى "وجود مخالفات إنشائية وغياب تقييم علمي للمباني المهددة بالانهيار".

وشدد على أن "دوافع ترشحه كانت نابعة من الإيمان بالعمل لا بالتذمّر، وبأهمية الفريق والإرادة الجماعية لتجاوز الأزمات"، وقال: "نقابتنا لا تحتاج شخصًا، بل شراكة حقيقية، وهي ستبقى صامدة بفضل من سبقونا وبفضل إرادة المهندسين".

واستعرض حنا أبرز ما تم تحقيقه خلال عام، من بينها:

إنشاء صناديق جديدة، واعتماد آلية دفع حديثة تراعي سنوات الانتساب.

إطلاق مسار "النقابة الرقمية" وتعديل قوانينها، وتوحيد أنظمتها مع نقابة طرابلس.

تعديل مرسوم السلامة العامة بالتعاون مع الجهات المختصة.

العمل على تنظيم مهنة المستلزمات الزراعية والوصفة الزراعية.

التعاون مع التعليم العالي لضبط جودة التعليم الهندسي.

إطلاق مواصفة لتقييم الأبنية بالتعاون مع "ليبنور".

إعادة تأهيل أملاك النقابة، وإطلاق مشروع مركز طبي استثماري.

فتح مكاتب النقيب والمجلس أمام المهندسين وتعزيز الشفافية.

التواصل مع المهندسين في الخارج وربطهم بالنقابة.

كما أعلن عن إطلاق "نادي المهندس" بإدارة لجنة الرياضة، وبدء التحضيرات للاحتفال باليوبيل الماسي للنقابة عام 2026.

وفي ختام كلمته، أكد أن "ملف المتقاعدين يمثل أولوية قصوى للنقابة"، داعيًا الدولة والمسؤولين إلى "شراكة جادّة لمعالجة الأزمات"، قائلاً: "لا نطلب منّة من أحد، بل نمدّ أيدينا لأنّ هذه النقابة هي نقابتكم أيضًا".

وشدد على أن "النقابة لا يجب أن تكون فقط قوية، بل جامعة وحاضنة لجميع المهندسين".

مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك