نعى نقيب
الصحافة اللبنانية عوني الكعكي، الصحافي وليد
الحسيني، وقال في كلمة رثاه فيها: "رحل الاخ والحبيب وصديق العمر صاحب الابتسامة السمحاء التي لا تغيب عن وجهه وصاحب الاخلاق الكريمة "والكرم الصحافي" وصاحب الكلمة المتميزة والمقالة الساخرة.
لقد كان أحد ملوك الكلمة في مهنة المتاعب . وليد الحسيني "أبو سامر" كان من أبرز واهم الصحافيين في
لبنان والعالم العربي ..
لقد بدأ من الصفر من مندوب الى كاتب مقال في الزميلة "النهار" الى صاحب "الكفاح العربي" ، لقد اشترى "الكفاح" من المرحوم النقيب
رياض طه واشترى امتيازا آخر ليضيف على "الكفاح اسم العربي".
تميز بعلاقته الودية مع الرئيس
معمر القذافي وكان من أقرب وأصدق وأنبل الاصدقاء للرئيس
الليبي.
بقي على عهده بحبه للرئيس الراحل
جمال عبد الناصر الذي كان له الفضل في بدء علاقته بالرئيس معمر
القذافي .
هذه هي الدنيا، نأتي اليها.. ثم نذهب لكن الذي يميز هذا الراحل
العزيز انه ترك اثرا وارثا ادبيا وصحافيا كبيرا وعائلة من أكرم واطيب العائلات.
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته. والى اللقاء يا صديقي ابو سامر".