Advertisement

لبنان

مقدمات النشرات المسائيّة

Lebanon 24
11-10-2025 | 16:50
A-
A+

Doc-P-1428256-638958239673339205.jpg
Doc-P-1428256-638958239673339205.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

قبل صياح الديك عاجـَلَ كيان الاحتلال الإسرائيلي منطقة المصيلح الجنوبية بعدوان عنيف حـَوَّل منطقةً صناعية بامتياز إلى كتلة من نار وخراب. العدوان تولـّت تنفيذه طائرات حربية ألقت صواريخها على المنطقة فدَمـَّرت بلحظات نحو ثلاثمئة من الجرافات والحفـّارات و(BOB CAT) التي كانت موزعة على ستة معارض للآليات تعد الأكبر في لبنان.
Advertisement

العدوان الذي نـُفذ قبل صلاة الفجر أسفر عن سقوط شهيد وسبعة جرحى ونَشَرَ الرعب في نفوس المواطنين ولاسيما النساء والأطفال. المشهد كان يحكي عن نفسه.. فالعدوان ليس على المصيلح وأهلها وأصحاب المنشآت الصناعية فيها إنما هو عدوان على لبنان وكل أهله على ما قال الرئيس نبيه بري. وبحسب ما لاحظ رئيس المجلس فإن العدوان استهدف هناك المسيحي كما المسلم واختلط الدم بالدم.

ومن الرئيس بري دعوة إلى التوحد من أجل لبنان في مواجهة العدوان. وعدوان اليوم اعترف به جيش الاحتلال زاعمـًا أن الغارات استهدفت آليات تُستخدم لإعادة بناء ما وصفها بالبنية التحتية الإرهابية لحزب اللـ علمـًا بأن طابعها المدني والاقتصادي والصناعي ظاهر للجميع وفوق الأرض لا تحتها. وما لم يقله جيش الاحتلال قالته وسائل إعلام عبرية بوضوح: ممنوعٌ استخدام هذه الآليات لإعادة الإعمار.

في لبنان لا ينبغي الاستسلام لهذا الضغط الذي يجب أن يشكل حافزًا إضافيـًا لتحريك ملف إعادة الإعمار وأن تضعه الحكومة على رأس أولوياتها فهذا الملف هو الذي يكشف مدى صدقية الحكومة تجاه جنوبيٍّ صمد في وجه العدوان ولا يطلب الآن إلاّ تعمير مسكنه وترميمه وتأمين المستشفى والطريق والمدرسة والماء والكهرباء في قريته ومدينته.

في قطاع غزة وقبل إعادة الإعمار عودة متواصلة للنازحين والمشرّدين الفلسطينيين بلهفة وشوق ووجع إلى منازلهم والأطلال في مدينة غزة وشمال القطاع.

وفي الوقت نفسه يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتوجه إلى مصر مساء غد حيث يشهد التوقيع الرسمي على اتفاق غزة ويترأس مع نظيره المصري عبد الفتاح السياسي قمة يشارك فيها عدد من القادة العرب والأوروبيين. ومن مصر يطير ترامب إلى فلسطين المحتلة حيث يُلقي الاثنين كلمة امام الكنيسيت الإسرائيلي. وفي آخر تصريحاته أعرب الرئيس الأميركي عن ثقته بأن وقف اطلاق النار سيصمد وأكد وجود توافق بشأن المرحلة التالية من خطة غزة مشددًا على ان العمل جار لضمان صمود وقف اطلاق النار واستمراره وقال انه سيعاد إعمار القطاع بمساعدة عدد من البلدان الغنية.

مقدمة تلفزيون "أو تي في"

بعد خمسةٍ وثلاثين عاماً على محاولة خنقِها عسكرياً، القضية حية. إنها رسالة 13 تشرين الاول 2025، بالشكل الذي أراده المنظمون مختلفاً عن كل الأعوام السابقة، وبالمضمون السياسي الذي عبِّرت عنه الكلمة التي القاها رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، كما الرسالة التي خصَّ بها الرئيس العماد ميشال عون المنتشرين اللبنانيين في المناسبة.

والقضية الحية هي إياها: لبنان الواحد الحر السيد المستقل، الذي يتساوى ابناؤه افراداً وجماعات بالحقوق والواجبات.
واذا كان شرط الوحدة والحرية والسيادة والاستقلال، ان تكون الدولة وحدَها المسؤولة عن مهمات الدفاع، خصوصاً بعدما ثبت عدم جدوى الوسائل الأخرى، فالممر الإلزامي للمساواة، ان يُحترمَ الميثاق ويطبق الدستور. 

لكن، توازياً مع كل ذلك، لا دولة بلا اقتصاد قوي، ولا اقتصادَ قوياً بلا إصلاح حقيقي، في حين لا تزال الطبقة السياسية اللبنانية في أكثريتها الساحقة تهرب منه إلى الأمام، وتعول على انهماك الشعب في اليوميات، وعلى الذاكرة القصيرة والنسيان، لتتنصل من المسؤوليات.

اما السلطة الجديدة التي راهن عليها كثيرون في الداخل والخارج، ففي حال تخبطٍ كاملٍ وعجْزِ واضح، من ملف حصرية السلاح الى مسألة أموال المودعين، وما بينهما من عناوين لوعود تبقى حتى إشعار آخر حبراً على ورق.

وفي غضون ذلك، تسود البلاد موجة من القلق من تجدد العمليات الاسرائيلية الموسعة على لبنان، ولاسيما بعد التوصل الى اتفاق حول غزة، وقد شكل استهداف المصيلح فجراً جرسَ انذارٍ مبكراً في هذا السياق.

مقدمة تلفزيون "أم تي في"

اي رسالة ارادت اسرائيل توجيهَها من  خلال شن اعنف غاراتها على لبنان منذ اعلان وقف اطلاق النار بين بيروت وتل أبيب قبل سنة تقريبا؟ في المبدأ رسالة ُ غارة المصيلح مزدوجة.  فالغارات الجوية رسالة اولا ًالى حزب الله الذي لا يزال يناور ويرفض الاعترافَ بالواقع . فحوى  الرسالة ان حرب غزة انتهت ، وبالتالي فان الالة العسكرية الاسرائيلية يمكن ان تركزَ من جديد على لبنان، وذلك لحمل الحزب على القبول بتسوية نهائية وفق الاسلوب الغزاوي. اكثر من ذلك, اسرائيل تريد ان تقولَ لحزب الله من خلال استهداف اكثر من 300 آلية بين جرافة وحفارة ان اعادة الاعمار ممنوعة ما دام الحزب يغرد خارج السرب، وطالما انه لا يزال مصراً على شعاراته التي لم تجلب له وللبنان الا الخراب والدمار . أما الرسالة الثانية فالى الدولة اللبنانية. اذ ان الغارات القوية َ والمدمرة وقعت على مقربة من دارة الرئيس نبيه بري في المصيلح،   وبري هو الذي قاد المفاوضات باسم الدولة للتوصل الى وقف اطلاق النار في العام الفائت. وعليه فان اسرائيل تقول للدولة ان عليها ان تحزمَ امرَها وان تُسرع في عملية حصر السلاح والا فان سيناريو تجدد الحرب موجودٌ وبقوة على طاولة المسؤولين الاسرائيليين ، وخصوصا على طاولة نتانياهو الهاوي جميع انواع المغامرات الدموية. وبينما اصداءُ القصف والعنف تـتردد في لبنان فان غزة تعيش فرحة َ وقف اطلاق النار. اما المنطقة فتتحرك على وقع انتظار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي سيحاول في زيارته الى اسرائيل وشرم الشيخ الترويجَ لنشر السلام . البداية من التطورات المقلقة في لبنان. فالرئيس جوزف عون يصوّب باتجاه اسرائيل وباتجاه حزب الله بعد ضربة المصيلح ، وترامب يعتبر لبنان جزءا مهماً من السلام ويُرسل سفيرَه الجديد نهاية الشهر. فهل اقترب الحسم؟ وبأي اتجاه: سلماً ام حرباً ؟

مقدمة تلفزيون "المنار"


هل تُصلح ُالمصيلح اعوجاج َالاداء ِوتُعيد ُترتيب َسلّم ِاولويات؟ فتكون ُتضحيات ُاهلِها قرابين على مذبحِ وعي الدولةِ ومؤسساتِها بضرورةِ الوقوفِ بوجهِ العدوانية ِالصهيونية ِالمتمادية؟

هو فجر ٌدامٍ اقتصادياً للجنوب وكل ِلبنان مغمس ٌبدماء شهداء وجرحى ابرياء، سابقت فيه شُهبُ الحقدِ الصهيوني ِخيوط َالشمس، فاشعلت نارَ صواريخِها بمساحات ٍمخصصة ٍلعرض ِوتصليح ِآليات ِالحفر المدنية لعدد ٍمن الشركات والافرادِ الذين يعملون في مجالِ التأهيل المدني، فدمرت مئات ِالآليات ِمتسببة ًبخسارةٍ اقتصاديةٍ فادحة، وقاطعة ًطريقَ صيدا النبطية بالدمار ِوالدماءِ التي سالت من شهيدٍ وسبعة ِجرحى ..

ولم يكتفِ الحقد ُالصهيوني ُبجريمةِ الفجرٍ فاتبعها بعدوانِ العصرِ على سيارةٍ في برج ِقلوايه ما ادى الى ارتقاءِ شهيد ..
عدوانٌ مكتملُ الاوصافِ ارادَ من خلاله العدو ُالصهيوني اصابةَ ارادةِ الحياةِ لدى الجنوبيين وشلَ عصب اصرارِهم على اعادة ِالاعمار. فتساءلَ الرئيسُ جوزيف عون ان كان هناك من يفكرُ بالتعويضِ عن غزة في لبنانَ لضمانِ حاجتِه لاستدامةِ الاسترزاقِ السياسي ِبالقتل والنار، فيما اكد َالرئيس ُنبيه بري ان العدوانَ السافر َفي شكلِه ومضمونِه وفي زمانِه ومكانِه لن يغيرَ من ثوابتِنا وثوابتِ أهلنا الذين يدفعون بأرواحِهم ومنازلِهم ومصادرِ رزقهم ثمن َتمسكِهم بأرضِهم وحقِهم المشروع ِفي حياة ٍكريمة..

اما حزبُ الل فقد اكدَ أن هذا العدوانَ الإسرائيلي لا يمكنُ أن يستمرَ وانه لا بدّ من مواجهته، وان على ‏الدولة ِأن تتحمّلَ مسؤولياتِها ‏الوطنية َتجاه شعبِها والقيام َبدورِها الحاميِ والحاضن ِ‏والراعي له، وان على اللبنانيين جميعا ًالتضامنَ وطنياً بوجه ِالعدوان ..

وان كانت وجهةُ الوزراء نحو َالجنوب متضامنين مع المنكوبين اليوم تطورا ًملحوظا، فهل من الممكن ان يكون اسنادُ الجنوبِ واهلِه ببياناتِ وزراياتِ التضامن ِمصحوبا ًباسنادٍ حقيقيٍ تجسدُه الافعالُ الحكومية حماية ًلهم ولسيادة ِوطنهم واعادة ًلاعمارِ مناطقهم؟ وهل من الممكن ان تٌسنَدَ كتابة ٌبيانات ِالدعم الرسمية للجنوبيين المصابين من العدوان الى من يجيدُ انتقاءِ الكلماتِ لا تفخيخَها باللكمات؟

اما على ارض ِغزة َفالكلمة ُالعليا لاهلِها الصابرين الذين يقومون من بين ِالدمار ِالعظيم ، مؤكدين انهم صانعو الحياة ِبعزة ٍوكرامة، ومميتين عدوِهم بخيبةٍ مغمسة ٍبالهزيمة.


مقدمة تلفزيون "الجديد"

"إذا صامد جَنوب.. صامد بولادو" وكلُّ الثرثرةِ فوق الدمارِ والجراحِ وقطعِ الأرزاقِ والأعناق لا تؤتي أُكُلَها ما لم يتحركْ لبنانُ الرسمي ويُفَعِّلْ ذِراعَه الدبلوماسيةَ في إعداد مِلفٍّ موثّق بالوقائعِ والصُّوَرِ والأرقامِ وتقديمِها من ضِمنِ شكوىً عاجلةٍ ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن بلدة "النّجّارية" جارةُ المصيلح والقريةُ الفاصِلة ما بين الساحل صعوداً نحو قلبِ الجنوب عاشت ما عاشته وتعيشُه كلُّ القرى والبلداتِ والمدنِ من موتٍ يوميٍّ يلفُّ لبنانَ من أقصاهُ إلى اقصاه. وبلا إنذارٍ زَنَّر العدوُّ فجرَ "المصيلح" بموجةٍ من الغارات صَبَّ فيها جامَ حِقدِه على مَرائبَ لرَكنِ مئاتِ الآلياتِ والجرافات ووسائلِ رفعِ الأنقاضِ وإعادةِ الإعمار فصَهَرَتِ الحديدَ على الحديد وكبَّدَت أصحابَ الآلياتِ المدنيينَ خَساراتٍ كبيرةً وثقيلةً في الأرواحِ والأرزاقِ والممتلكات ولم تَسْلَمْ منها بيوتُ المدنيين المجاورة وبشَهاداتٍ منهم وَصَفوا الأمرَ وكأن زِلزالاً ضَرب المنطقة بمسلميها ومسيحيِّيها فاختلَطَ الدَّمُ بالدم بحَسَبِ تعبير الرئيس نبيه بري رسائلُ بالنار والدمار عنوانُها: ممنوعٌ إعادةُ الإعمار وممنوعٌ أن يعودَ الجنوبيون إلى قراهُم وممنوعٌ أن ينعُمَ الجنوبُ وكلُّ لبنانَ بالهدوء والأمان والاستقرار إلى أجَلٍ غيرِ مُسمَّى. ومن هنا كان لافتاً موقفُ رئيسِ الجمهورية جوزاف عون تعقيباً على العدوانِ بصيغةِ سؤالٍ متعددِ الجهات ويَصلُحُ للقريبِ والبعيد طالما تمّ توريطُ لبنانَ بحربِ غزة تحت شعارِ إسنادِ مُطلقيها أفليسَ من أبسطِ المنطقِ إسنادُ لبنانَ بنموذجِ هُدنتِها؟ وعلى احتمالات الأجوبة يُستعادُ كلامُ الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتزامن مع إعلانِ خُطةِ إنهاء الحرب في غزة وقولِه إنَّ طهران تريدُ العملَ من أجل السلام مشيراً إلى أن واشنطن ستتعاونُ في هذا الشأن ورأى أن الهجومَ على إيران كان مهماً للتوصلِ الى اتفاقٍ بشأن غزة. فَتَحَ ترامب قوسَينِ ليعلِنَ أن إيران دَعَمتِ الصفْقةَ لإنهاء القتال في غزة فماذا عن لبنان؟ ولماذا الكَيلُ "الإيراني" بمِكيالَينِ في جبهةٍ واحدة حيث تَستخدِمُ لغةَ الحربِ في لبنان مقابلَ دعمِ لغةِ السلام في القطاع وبالتزامُنِ معَ سَرَيان مفعولِ وقف الحرب الآلافُ من سكان القطاع لا يزالونَ على دروبِ العودة ولو إلى اللامكان حيث الاحتلالُ دَمَّر أكثرَ من ثمانينَ بالمئة من مِساحة غزة. في المقابل يستعدُّ الرئيسُ الأميركي لرحلة "قِطافِ النصر" وخِطابه المرتَقَب مطلَعَ الأسبوع في الكنيست الإسرائيلي  على أن يتوجَّه بعد ذلك من تل أبيب إلى القاهرة على دعوةٍ عاجلة وجَّهَها للقادةِ والزعماءِ العرب والمسلمين ومعهم الرئيسُ الفرنسي إيمانويل ماكرون للاحتفال بالتوقيع الرمزي على محادثات شَرْم الشيخ وخُطةِ السلام  ورُبَّ ضارَّةٍ نافعة في أنَّ نوبل للسلام لم تصلْ إلى يديهِ "الملطخَتَين" بالفيتو ضد الدولةِ الفلسطينة وبانتظار جائزةِ العام المقبل أمام ترامب فرصةُ إعدادِ سيرةٍ ذاتيةٍ حَسَنة وشَهادةِ حُسنِ سلوكٍ بإرساء السلام في منطقة الشرق الأوسط  ليطابِقَ مواصفات "نوبل للسلام".
مواضيع ذات صلة
12/10/2025 02:34:08 Lebanon 24 Lebanon 24
12/10/2025 02:34:08 Lebanon 24 Lebanon 24
12/10/2025 02:34:08 Lebanon 24 Lebanon 24
12/10/2025 02:34:08 Lebanon 24 Lebanon 24
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك