Advertisement

لبنان

إلغاء معاهدة الأخوة والتنسيق على جدول البحث اللبناني - السوري

Lebanon 24
11-10-2025 | 23:14
A-
A+
Doc-P-1428269-638958466514762764.jpg
Doc-P-1428269-638958466514762764.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

قوبلت زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني لبيروت باهتمام لافت، واتجهت الأنظار إلى مصير الاتفاقات السابقة، أي معاهدة الأخوة والتنسيق والمجلس الأعلى السوري – اللبناني.
Advertisement
وكتب وجدي العريضي في "النهار": طرحت تساؤلات كثيرة خلال الزيارة، منها: هل تُلغى معاهدة الأخوة والتنسيق ومن ضمنها المجلس الأعلى؟ إلا أن اللافت كان تعليق عمله بدل إلغائه، ما ترك تساؤلات عن السبب، إذ لا ضرورة له، والأمور تتابع في القنوات الديبلوماسية بين البلدين، فما خلفية التعليق قانونا؟ هل يكون لفترة أو هناك توجه لاحقا إلى إلغائه من خلال قمة لبنانية-سورية.
 
موسعة بين رئيسي جمهورية البلدين
وقد طرحت تساؤلات كثيرة خلال الزيارة، منها: هل تُلغى معاهدة الأخوة والتنسيق ومن ضمنها المجلس الأعلى؟ إلا أن اللافت كان تعليق عمله بدل إلغائه، ما ترك تساؤلات عن السبب، إذ لا ضرورة له، والأمور تتابع في القنوات الديبلوماسية بين البلدين، فما خلفية التعليق قانونا؟ هل يكون لفترة أو هناك توجه لاحقا إلى إلغائه من خلال قمة لبنانية-سورية موسعة بين رئيسي جمهورية البلدين.
 
وفق ما يُنقل عن الذين واكبوا الزيارة، ستتطرق القمة إلى إلغاء معاهدة الأخوة والتنسيق، وبالتالي تعيين سفيرين في كلا البلدين، لذلك فإن قرار التعليق لم يرق الكثيرين، إذ توقع الجميع إلغاءه نهائيا، فهل من قطبة مخفية في هذا الإطار؟
 
مصدر رفيع في المجلس الأعلى واكب كل ما يجري، قال كإن رئيسه نصري خوري لم يبلغ من الطرفين اللبناني والسوري بشيء، وبالتالي ثمة تعليق من الأساس لعمل لمجلس منذ فترة، فلا رواتب ولا مخصصات، لكن الخارجية السورية أبلغت السفارة السورية في بيروت بقرار التعليق وإبقاء المراسلات بين الجانبين اللبناني والسوري، وذلك قبل وصول الشيباني إلى العاصمة اللبنانية، ما يترك تساؤلات، وبالتالي كان هناك توجه منذ فترة لإعادة هيكلته، وهو ما ينسحب على دول الجوار سوريا الأردن وتركيا والعراق، ولكن حتى الساعة ليس هناك ما يشي بشيء.
 
وكشف المصدر أن الجانب السوري علق عمل المجلس وفق المعلومات الموثوق بها، للتوصل إلى بحث مسألة المعتقلين بالدرجة الأولى، ومن ثم الترسيم البري والعلاقات الديبلوماسية وكل ما يتصل بها، إنما الأساس بالنسبة إلى سوريا هو ملف المعتقلين، لذلك تم تعليق عمل المجلس من دون إلغائه في انتظار المفاوضات السورية-اللبنانية حول مسألة المعتقلين وسواها من الملفات، وبعدها يبنى على الشيء مقتضاه .
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك