كتب جهاد نافع في" الديار": لم تكن مشاركة الاستاذة الجامعية، والباحثة في العلاقات الدولية والقانون الدولي لحقوق الإنسان في
باريس ابنة
طرابلس الدكتورة لينا الطبال، في اسطول الصمود لكسر حصار غزة، الاولى، فهي شاركت في تنظيم سفينة الحرية العام 2009...
وتؤكد الدكتورة الطبال ان دوافعها للمشاركة في اسطول الصمود ينطلق من" كوننا ابناء قضية
فلسطين وان
لبنان ليس
جزيرة معزولة فلبنان يعاني كما فلسطين وكما
سورية، وارفض ان يسألني احد ما لماذا تناضلين من اجل القضية
الفلسطينية جوابي لهم بكل بساطة انه ما دام هناك احتلال اسرائيلي، عدو اسرائيلي، فلن ينعم لبنان بالسلام، ولن تنعم سورية ولا فلسطين وكل الشرق الاوسط بالسلام.
ستة ايام قضتها لينا الطبال في المعتقل الاسرائيلي، وابرز ما واجهته كانت تلك المواجهة مع المتطرف الصهيوني ايتمار بن غفير الذي دخل زنزانتها الرابعة فجرا ليصرخ في وجهها هي ورفيقاتها بانهن ارهابيات وبانهن جئن لحماية (
حماس قاتلة الاطفال) حسب وصفه... وسمعوا من بن غفير التهديد والوعيد بالقتل او بالسجن مدى الحياة...
وتروي الطبال انه جرى اعتقال المشاركين بالاسطول في عرض البحر من قبل البحرية الاسرائيلية، ويعتبر هذا التصرف جريمة حرب وفق قانون البحار، وحسب المادة الثالثة من اتفاقية جنيف، وتقول انهم ووجهوا بتهمة الدخول الى اسرائيل بطريقة غير شرعية،
وتضيف: بعد التحقيق طلبوا من ومن زميلاتي التوقيع على ورقة باللغة العبرية تنص على الاعتراف بدولة اسرائيل، فرفضت كما رفض جميع المشاركين بالاسطول التوقيع على الورقة...
يمكن وصف المعتقل الذي كنا فيه اشبه بمعتقل غوانتانامو، نافذة خلفية تطل على جدار عليه لوحة غزة المدمرة، وكتب عليها غزة الجديدة وعلم اسرائيل.
حتى قناصل الدول الاوروبية وامريكا اعطوهم فقط 10 دقائق لمواجهتنا وجميعهم كانوا يقولون لنا: فقط اسرائيل هي من تقرر الافراج عنكم...
وردا على سؤال حول دور
وزارة الخارجية اللبنانية في مسألة اعتقال مواطنة لبنانية، قالت انا اعذر الوزير والحكومة فهم مشغولون بشؤون المواطن المعيشية وبقضية المصارف...