Advertisement

لبنان

اجتماع "لجنة وقف إطلاق النار" في الناقورة اليوم

Lebanon 24
14-10-2025 | 22:06
A-
A+
Doc-P-1429502-638961022968392085.jpg
Doc-P-1429502-638961022968392085.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
عادت الأولويات الداخلية الضاغطة إلى واجهة المشهد اللبناني، بعد فترة ترقّب لتطورات "حل غزة" الذي يرصد لبنان مسار تنفيذ مراحله المتعاقبة وتأثيراته على مواقف الدول المعنية به في تعاملها مع الواقع اللبناني.
Advertisement
يعقد قبل ظهر اليوم، اجتماع ل"لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار" في رأس الناقورة، للمرة الأولى منذ اجتماع 7 أيلول الماضي، الذي شاركت فيه المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس، فيما يحضر اجتماع اليوم للمرة الأولى، الرئيس الجديد للجنة، الذي سيخلف مايكل ليني، ضمن آلية أميركية تقضي بتغيير رئيس اللجنة كل ستة أشهر.
وكتبت" نداء الوطن": تشير المعلومات إلى أن غياب أورتاغوس عن اجتماع الميكانيزم اليوم لا يعني عدم حضور أميركي، فرئيس اللجنة هو أميركي وعلى تنسيق دائم مع أورتاغوس وبالتالي فإن واشنطن تتابع أدق التفاصيل، والدولة اللبنانية تقوم بواجباتها من أجل استعادة سيادتها على كامل الأراضي إذ لا عودة إلى الوراء في هذا الملف.

وكتبت" الاخبار":في إطار التنسيق بين الجيش واليونيفيل، بدأ أهالي يارون وعيترون أمس، بتفقّد حقول الزيتون في الأطراف الحدودية للبلدتين، والتي يتعذّر الوصول إليها منذ وقف إطلاق النار، بسبب استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمن يقترب منها. ويستمرّ السماح بأعمال قطاف موسم الزيتون والتشحيل وحراثة الأراضي، بمواكبة دوريات من الجيش وقوات اليونيفيل، خلال الأسبوع الجاري، ضمن برنامج زمني في عيترون ويارون وبليدا وحولا وغيرها.
وكتبت" اللواء":لبنان يرقب بقلق الساعات التي تلت بدء تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار في قطاع غزة، قالت مصادر رسمية اننا لا بد ان ننتظر المراحل والتطورات المقبلة لنبني على الوقائع لا التحليلات والتكهنات، وبخاصة بعد دخول العرب طرفا اساسيا في اتفاق غزة والبدء بالتحضيرلإعادة الاعمار لكن لم يُعرف على اي اساس سياسي وامني واقتصادي. بينما لم يظهر اي خبر اومعلومة حول ما تردد عن زيارة للموفدة الاميركية مورغان اورتاغوس الى بيروت، ربما بإنتظار وصول السفير الاميركي الجديد ميشال عيسى اللبناني الاصل، ليتبينما يحمل من توجهات ومهمات وقرارات. 

وكشفت المتحدّثة باسم قوّات الأمم المتّحدة في لبنان «اليونيفيل» كاندس أردييل، أنّ القرار الأمميّ القاضي بتقليص قوّات حفظ السّلم «الخوذ الزّرق» حول العالم بنسبة 25% يفرض تحدّياتٍ كبيرةً على بعثة الجنوب اللّبناني، مؤكّدةً أنّ المرحلة المقبلة ستشهد قراراتٍ صعبةً في ظلّ توقّعاتٍ بتأثّر قدرة البعثة على تنفيذ ولايتها على نحوٍ كامل، «على الرغم من الجهود المبذولة للتنسيق مع السّلطات اللّبنانيّة والدّول المساهمة لتقليل الأضرار قدر الإمكان».
وفي حوارٍ صحافيّ، أوضحت أردييل أنّ «الاعتداءات الإسرائيليّة المتواصلة داخل الأراضي اللّبنانيّة تعرقل سير تنفيذ القرار 1701، وتحدّ من قدرة الجيش اللّبناني على الانتشار الكامل جنوبًا»، مشدّدةً على أنّ «التعاون بين اليونيفيل والجيش ما يزال قائمًا ومتينًا عبر دوريّاتٍ يوميّةٍ وخططٍ مشتركة».
وكتب الان سركيس في" نداء الوطن":اجتماع" الميكانيزم" اليوم يشكّل محطّة أساسية لبحث كل الأمور التي تحوط بوضع الجنوب والأمن في البلاد.
لو حصل اجتماع اللجنة سابقًا لكان اجتماعًا عاديًا، لكن التطورات التي تحصل تكسبه أهمية كبرى. ويتمثل العامل الأول بحصول الاجتماع بعد المباشرة بتنفيذ اتفاق غزة، وبالتالي سينتقل الاهتمام بعد أيام إلى ملفات أخرى غير حرب القطاع.
ويكتسب الواقع الأمني الجديد الذي سينشأ اهتمامًا بالغًا. الجيش الإسرائيلي يبدو أكثر ارتياحًا، والضغط من جهة غزة سيخفّ، بينما ستواجه الساحة الجنوبية واللبنانية تحديات أمنية جديدة إذا استمرّ "حزب الله" في عناده.
وينعقد اجتماع الميكانيزم بعد غارات المصيلح. وتعطي هذه الغارات رسالة قوية إلى الدولة اللبنانية من جهة، وإلى "حزب الله" والرئيس نبيه برّي من جهة ثانية، فلا لعب مع تل أبيب، وهذه الدولة لا تردّ على أحد، وبالتالي الوضع سيتجه نحو الخطورة.
يحضر الطرف اللبناني ملفاته جيدًا. وسيتمّ التركيز حسب المعلومات على الخروقات الإسرائيلية أولًا، فما حصل في المصيلح مرشح للتكرار في أي منطقة أخرى، وأنشطة إسرائيل العسكرية لم تتوقف وبلا رادع. وسينتقل الحديث إلى عدم التجاوب الإسرائيلي والعرقلة، فاستمرارها باحتلال التلال الحدودية وعدم تسليم الأسرى والخروقات المستمرّة، أسباب تؤخر نشاط الجيش اللبناني في الجنوب.
وإذا كان لبنان قد حضر النقاط التي سيتحدّث عنها معززةً بما قام به الجيش في الفترة الماضية، إلا أنّ هناك سؤالًا أساسيًا يطرح وهو هل ستحضر الموفدة الأميركة مورغان أورتاغوس الاجتماع.
وتشير المعلومات إلى أن لبنان لم يتبلّغ بجدول زيارة أورتاغوس، وهناك تحليل في الساعات الماضية يقول إذا تمّت الزيارة فستقتصر على الشق العسكري - التقني مثلما حصل في المرّة الأخيرة، إلا إذا حصل أي طارئ يقضي بتوسيع جدول زيارتها. وسادت أجواء في الساعات الماضية تشير إلى أن غيابها عن الاجتماع سيكون بمثابة رسالة كبيرة للدولة اللبنانية، ما قد تعني التراجع الأميركي عن الملف اللبناني وترك الأمور تأخذ مجراها، أو تعبيرًا عن استياء أميركي من تراخي السلطة اللبنانية وعدم حزم أمرها والقيام بخطوات جديّة لحصر السلاح، وبالتالي سيكون اجتماع الميكانيزم فرصة لاستكشاف وضعية لبنان بعد اتفاق غزة وكيفية التعامل الأميركي الجديد مع هذا الملف خصوصًا أن ترامب تحدث عن لبنان وأكد ضرورة سحب السلاح وأشاد بالرئيس اللبناني في هذا السياق.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك