Advertisement

لبنان

النقاش بشأن المشاركة في مسار التسوية يتقدم ومشاورات رئاسية تعيد برمجة الأولويات

Lebanon 24
15-10-2025 | 22:01
A-
A+
Doc-P-1429972-638961914523635584.JPG
Doc-P-1429972-638961914523635584.JPG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يتوقع أن تشهد الأيام القليلة المقبلة تزخيماً في وتيرة المشاورات بين أهل الحكم، وأشارت مصادر سياسية مُطلعة إلى أن حركة اتصالات تجري بين بعبدا والسرايا الحكومية وعين التينة، تتركز على إمكان عقد لقاء يجمع الرؤساء جوزف عون ونبيه بري ونواف سلام، يُخصص للبحث في الملف الذي أثاره رئيس الجمهورية في كلمته منذ يومين بشأن الاستعداد للمشاركة في مسار التسوية السلمية في المنطقة.
Advertisement
وكتبت" النهار": قالت المصادر إن ملفاً على هذا المستوى من الأهمية لا بدّ من أن يكون موضع تشاور بين الرؤساء ليحددوا خريطة طريق موحّدة تسير البلاد في هديها، مشيرة إلى أن الحركة هذه ستتكثف في الأيام القليلة المقبلة لتواكب التحولات الاقليمية ومسار التسويات الذي انضمت إليه غزة، والذي لا يمكن أن يبقى لبنان خارجه كما قال الرئيس عون.
اضافت: تعود الأولويات الداخلية الأكثر إلحاحاً إلى الواجهة مع معالم مشاورات بين أهل الحكم ستمليها طبيعة التحديات المتزاحمة. وإذ يقوم رئيس الحكومة نواف سلام اليوم بجولة في مدينة صيدا ستحضر فيها ملفات الإنماء والإعمار كما لن تغيب عنها استحقاقات السياسة، لخّصت أوساط وثيقة الصلة بالدوائر الرئاسية أبرز الاستحقاقات التي ستشغل الرؤساء والمعنيين في الفترة الطالعة بثلاثة ملفات، هي: الاستعداد اللبناني الذي لا بد منه لكل احتمالات الواقع الإقليمي الجديد خصوصاً في ظل ما أوحاه كلام رئيس الجمهورية جوزف عون قبل أيام عن موضوع التفاوض وعدم معاكسة لبنان لمسار المفاوضات، علماً أن هذا الاستحقاق لا ينفصل عن المخاوف المستمرة من استمرار التصعيد الإسرائيلي المنهجي سواء بالوتيرة الجارية حالياً أم بوتيرة أشد خطورة، واستعجال بت وحسم الخلاف المستحكم داخلياً ونيابياً حول موضوع قانون الانتخاب منعاً لأي مفاجآت سلبية من شأنها التاثير على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، وكذلك بت الملفات المالية التي لا تحتمل تاجيلاً وفي مقدمها الموازنة وإنجاز قانون الفجوة المالية في ظل ما سيعود به الوفد اللبناني إلى الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي في واشنطن من معطيات وأجواء لا تبدو بمجملها موحية بالتفاؤل. 

وذكرت "نداء الوطن" ان رئيس الحكومة سيزور بعبدا غدًا الجمعة بعدما كان في باريس، وسيتركز اللقاء على التطورات الحاصلة في المنطقة بعد اتفاق غزة وكيف سيتعامل لبنان مع الواقع الجديد. وسيضع عون وسلام رؤية للمرحلة المقبلة إذ لا يمكن للبنان البقاء خارج خريطة المنطقة الجديدة، لذلك سيكون هناك تنسيق مكثف واستثنائي للعمل الوزاري ومتابعة لجلستي 5 و7 آب، فما حصل في غزة سيكون له ارتدادات على لبنان والمنطقة.
ومن المتوقع وضع تصور سيكون بمثابة خطة عمل للمرحلة المقبلة وهذه الخطة تشمل كيفية التعامل مع ملفات الداخل، لكن الأهم العمل على مواكبة الملفات الكبرى كحصر السلاح وما بعد اتفاق غزة.
وكتبت" الشرق الاوسط":من المتوقع أن يعقد لقاء في الساعات المقبلة بين رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام للبحث في آخر التطورات وكيفية انعكاس اتفاق وقف إطلاق النار في غزة على لبنان بحسب ما تقول مصادر وزارية، ويبدي الرئيس عون ارتياحه لمسار الأمور حتى الساعة، و«يبدو مطمئناً لعدم عودة الحرب الإسرائيلية وفق معطيات داخلية وخارجية»، بحسب ما نقل عنه الوزير السابق مروان شربل الذي التقاه الأربعاء.

وكتبت" اللواء":ترددت معلومات عن اتصالات تجري بين الرؤساء الثلاثة لترتيب اجتماع يبحث في هذا الموضوع، لكن معلومات «اللواء المؤكدة» تفيد انه على الاقل سيحصل لقاء ثنائي يوم الجمعة بين الرئيسين عون والرئيس نواف سلام.بينما اوفد الرئيس عون مستشاره العميد اندريه رحال الى الرئيس نبيه بري امس الاول، لشرح خلفيات موقف الرئيس عون من موضوع المفاوضات والتسويات في المنطقة.

وذكرت «البناء» ان مشاورات تجري بين المقار الرئاسية عبر مستشارين وموفدين، لتحديد استراتيجية تفاوضية وخارطة طريق للتعامل مع ملف التفاوض اللبناني – الإسرائيلي على الحدود البرية، علماً أن الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة مرسمة وتحتاج الى تثبيت، والمطلوب التفاوض غير المباشر مع إسرائيل عبر الأميركيين للضغط على الحكومة الإسرائيلية للانسحاب من التلال الخمس وكل النقاط المستحدثة بعد الحرب الأخيرة ومن الغجر ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا ووقف الإعتداءات والخروقات واستعادة الأسرى.
ونقل زوار بعبدا أن رئيس الجمهورية ينتظر الموفدين الأميركيين لزيارة لبنان لإحياء ملف التفاوض غير المباشر على كل الملفات لا سيما الانسحاب الإسرائيلي ووقف الخروقات وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بما فيه حصرية السلاح بيد الدولة التي أنجز لبنان جزءاً كبيراً منه في جنوب الليطاني وانتشار الجيش اللبناني في 80 في المئة من جنوب الليطاني وما يعيق استكمال انتشاره هو الاحتلال الإسرائيلي. ووفق الزوار فإن رئيس الجمهورية لن يسمح بأن يؤدي الإنقسام السياسي حول السلاح الى فوضى او فتنة داخلية، ويؤكد بأن الحوار بين مكونات الوطن لا سيما مع حزب الله هو السبيل الوحيد لحل مسألة السلاح.
وكتبت" الديار":أوساط فرنسية مسؤولة تتوجّس بأنّ هناك قراراً إسرائيلياً، بامتدادات دولية، بإبقاء لبنان يتقلّب بأزماته السياسية والمالية دون حلّ قريب أو بعيد.
في سياقٍ متّصل، لاحظت أوساط سياسية لبنانية بعيدة عن التأجيج السياسي والطائفي أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب قدّم في خطابه الثلاثاء الماضي أمام الكنيست، الذي رأت فيه صحيفة «يسرائيل هيوم» «الثلاثاء العظيم»، كلّ شيء لـ»إسرائيل»، ولا شيء للبنان. كما فتح ترامب لإسرائيل أبواب المنطقة، لا سيّما أبواب البلدان العربية الثرية، دون أن يفتح أمام لبنان سوى الباب الذي يمكن أن يؤدّي إلى حربٍ أهلية، إذا لم تُعالج الأمور بالحوار والتفاهم، إذ إنّ مسألة سلاح حزب الله ليست بالطارئة، كون هذا السلاح في نظر الحزب مسألة وجودية إذا ما أُخذت بالاعتبار نوعية وهوية الإعصار الذي يضرب المنطقة الآن.
أمّا النقطة الأكثر حساسية التي تشير إليها هذه الأوساط السياسية اللبنانية فهي أنّ ترامب، الذي أشاد بالرئيس جوزيف عون معتبراً «أنّ أشياء جيدة جداً تحصل في لبنان»، لم يقدّم أيّ ورقة أو أيّ تسهيل لعون لمساعدته على تفعيل الحوار مع قيادة حزب الله حول السلاح، كأن يدعو نتنياهو إلى الانسحاب من التلال الخمس التي لا معنى عسكرياً أو استراتيجياً لتواجد القوات الإسرائيلية فيها سوى الضغط على الدولة اللبنانية، أو وقف الاغتيالات التي تنفّذها «إسرائيل» في لبنان، وأيضاً الغارات الجوية الإسرائيلية التي تستهدف مناطق لبنانية.
وترى الأوساط أنّ ترامب وضع الرئيس عون أمام مأزق حقيقي، بعدما حصر مهمّته في مسألة «نزع سلاح» حزب الله، من دون أن يقدّم بالمقابل أي ضمانات تكبح السياسات العدوانية التي يواصلها الائتلاف الحاكم في «إسرائيل» ضد الحزب، إلى حدّ السعي لإلغاء وجوده وتهديد بيئته الحاضنة بوضعها على حدّ السكين.
وكتبت" الانباء الكويتية":يلقى إصرار السلطة اللبنانية رئاسة وحكومة على بسط سلطة الدولة على كل الأراضي اللبنانية الدعم الدولي الواسع وخصوصا من دول القرار. وذكرت مصادر ديبلوماسية ان موقف رئيس الجمهورية من التفاوض (غير المباشر) لحل المشاكل الحدودية والانسحاب العسكري الإسرائيلي، وان لم يقابل بإيجابية من إسرائيل، إلا انه يسحب من يدها أوراق ضغط كانت تمارسها على لبنان لجهة رفض الانسحاب من المواقع التي لاتزال تحتلها، ووقف العدوان الذي يشهد وتيرة متصاعدة يوميا، خصوصا لجهة التدمير الممنهج لما تبقى من أبنية في البلدات الحدودية، والتضييق على من عاد من أهلها، ومنعهم من جني موسم الزيتون الذي يشكل مصدرا أساسيا لمعيشتهم. وقد ساهم تدخل الجيش اللبناني والقوات الدولية «اليونيفيل»، في إعطاء مهلة زمنية لانجاز عملية القطاف بإشراف ومتابعة ميدانية من الجيش و«اليونيفيل».
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك