غيب الموت الأديب والإعلامي بسام وهيب براك، بعد صراع مع المرض.
عون
وفي هذا السياق، نعى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون براك، وقال "مرة أخرى يسرق منا الخبيث صورة بهية. بسّام براك، الوجه الرصين والكلمة الأنيقة واللغة العربية الأكثر إتقاناً وحِرفية… يرحل تاركاً ذكرى مليئة باحترام كل من عرفه وتقدير كل من زامله وأسف الجميع. تعازينا لأهله وزملائه وكل عارفيه. ويبقى العزاء الأكبر أننا سنظل نتذكره، كلما تساءلنا عن الصح والخطأ في كلمة، مؤكدين أن بسام كان الصح دوماً".
مرقص
ونعى وزير الاعلام المحامي بول مرقص براك، وقال:" برحيل الإعلامي بسّام براك، يخسر الإعلام اللبناني قامة راقية وصوتاً نقياً حمل الكلمة بمسؤولية وضمير. ستبقى بصمته شاهدة على مهنيته. أحرّ التعازي لعائلته وزملائه ومحبيه الكثر ".
ونعت اللجنة المركزية للإعلام والتواصل في"
التيار الوطني الحر" براك، وقالت في بيان:" برحيله، يفقد الإعلام صوتًا صادقًا وحضورًا راقيًا شكّلا على الدوام مثالًا للمهنية والإتقان والخلق الرفيع. عرفناه محبًّا للكلمة الجميلة، مخلصًا للحقيقة، ومتقنًا لفنّ التعبير بلغةٍ عربيةٍ أنيقةٍ لا تشبه سواه. إن رحيل بسام البراك يترك فراغًا كبيرًا في الوسط الإعلامي، ووجعًا في قلوب من عرفوه زميلًا وصديقًا نبيلاً. رحم الله الفقيد، وألهم عائلته ومحبيه الصبر".
المركز الكاثوليكي للاعلام
وأصدر مدير المركز الكاثوليكي للاعلام المونسنيور عبده ابو كسم بياناً نعى فيه برّاك، وقال: "فقدنا هامةً كبيرة آمنت بالله والوطن، فكان المرحوم بسّام، صوتاً صارخاً في
لبنان يعلن الخبر السار عن قدّيسيه والاحداث الدينيّة، كما كان نبراساً وملفاناً للعلم والكلمة واللغة العربية، وزيّن كل هذه المواهب بأخلاقه الراقية.التعازي القلبيّة لعائلته.المسيح قام".
نقابة المعلمين
ونعت نقابة المعلّمين في لبنان في بيان براك، وقالت: "ببالغ الحزن والأسى المربّي والإعلامي الكبير الأستاذ بسّام براك، الذي وافته المنيّة بعد صراعٍ شجاعٍ مع المرض، تاركًا وراءه إرثًا تربويًا وإعلاميًا غنيًّا بالمعرفة والإنسانيّة".
اضاف البيان: "عُرف الراحل الكبير بحبّه العميق للّغة العربيّة، وبإتقانه لها، وكان من أبرز مبادراته المباراة السنويّة في الإملاء، بالنصّ الذي كان يُمليه من موهبته وإتقانه، بالتعاون مع الجامعة الأنطونيّة، فتحوّلت إلى حدثٍ لغويٍّ وثقافيٍّ كبير ينتظره مشاهدو المؤسّسة اللبنانيّة للإرسال LBCI ومحبّو العربيّة كلّ عام، لما يحمله من جمال اللغة وعمق الفكر وروح التحدّي والمعرفة".
وتابع: "جمع الأستاذ بسّام براك بين صرامة المربّي وأناقة الإعلامي، وبين عمق الأدب ودفء الكلمة، فكان مثالًا للمثقّف الملتزم برسالته، والإنسان الذي زرع الأمل بالكلمة والعلم والمحبّة".
وختم: "تتقدّم النقابة من عائلته الكريمة ومن الأسرة التربويّة والإعلاميّة بأحرّ التّعازي، تسأل الله أن يتغمّده بواسع رحمته، وأن يُلهم ذويه ومحبّيه الصّبر والسلوان. سيبقى اسم بسّام براك حيًّا في ذاكرة المعلّمين والإعلاميّين".
إعلاميون من أجل الحرية
ونعت "إعلاميون من أجل الحرية" في بيان، "ببالغ الحزن والأسى، الإعلامي القدير بسام براك، الذي شكّل مثالاً للاحتراف والمهنية، ونموذجاً للأخلاقية الإعلامية الرصينة".
وقالت: "برحيله يفقد الإعلام اللبناني والعربي أحد أبرز أعمدته، وأستاذاً ترك بصمته في أصول الإلقاء وفن الحضور والتأثير. لقد كان الراحل مدرسة قائمة بذاتها في الدقة، الوقار، واحترام الكلمة. لم يكن مجرد إعلامي، بل معلّماً حمل رسالة الإعلام المسؤول، وخرّج أجيالاً آمنت بأن الحقيقة تُقال بجرأة وبصوت هادئ وواثق. نفتقده اليوم، كما تفتقده المنابر التي ازدان بها حضوره، والطلاب الذين تتلمذوا على يديه، وزملاؤه الذين عرفوه عنواناً للنزاهة والالتزام. رحم الله بسام براك، وألهم عائلته ومحبيه الصبر والسلوان".
أوسيب لبنان
كما نعاه الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة "أوسيب لبنان" في بيان، وقال: "رحل الإعلامي الزميل بسام براك. خطفه الموت وهو في ذروة شبابه وعز عطائه. دخل بسام براك معترك الإعلام والتعليم من بوابة اللغة العربية وآدابها، وبوابة الأخلاق والمهنية والإبداع، فكان طوال مسيرته فارس اللغة وحارسها الأمين في كل المجالات التي عمل فيها: التعليم، الأخبار، البرامج، التغطيات الإعلامية، إعداد الوثائقيات، تدريب المذيعين والمذيعات على الإلقاء وغيرها... ستفتقده اللغة العربية وشاشات التلفزة والجمهور وصوت فيروز و"إملاؤنا لغتنا"، سيفتقده الحبر و"توالي الحبر".
واضاف: "لقد رحل قبل أسابيع قليلة من الزيارة المرتقبة لقداسة البابا لاون الرابع عشر إلى لبنان. إعلامي الصلاة والتأمل لن يواكب هذه الزيارة كما أبدع في مواكبته الإعلامية لزيارة القديس البابا يوحنا بولس الثاني إلى لبنان عام 1997 وغيرها من الزيارات والأحداث المفصلية في مسيرة الكنيسة والوطن. دق المرض بابه باكرا، فحاربه بالإيمان مرددا بشكل دائم: لتكن مشيئتك. فكانت مشيئته أن ينتقل البسام من معترك الكلمة في هذه الفانية إلى حضن الكلمة الأزلي، و"ذاك أفضل جدا".
وختم البيان: "عزيزنا البسام، يبقى أن الكبار لا يرحلون وإن غابوا... أنت باق في قلوبنا إلى الأبد. وإلى أن نلتقي من جديد... السلام لروحك والعزاء لنا ولعائلتك ولجميع المحبين. المسيح قام".
نقابة الصحافة
بدورها، نعت نقابة الصحافة
اللبنانية، في بيان، "المأسوف على شبابه الزميل بسام برّاك عن عمر 53 عاما أمضى الشطر الأكبر منه في الصحافة والاعلام حيث كتب في صحف عدة وعمل مذيعاً في اخبار تلفزيون "
المستقبل" وفي "المؤسسة اللبنانية للارسال" وفي بعض الاذاعات منها "صوت لبنان" و"اذاعة صوت كل لبنان".
كان غزير المعرفة في الصحافة والادب، حاملا اجازة باللغة العربية وآدابها ومشرفاً على مسابقات الاملاء التي لاقت وقعاً واهتماماً كبيرين في المجتمع الثقافي والادبي، وله مؤلفان ادبيان "توالي الحبر" و"كتاب الاملاء".
وقال النقيب عوني الكعكي: "في رحيله خسرت الصحافة اللبنانية والجسم الاعلامي زميلا واعلامياً بارزاً لم يكن مروره في دنيا الاعلام عابرا رغم سنين عمره القليلة حيث ترك في الصحافة والادب بصمات نافرة.
رحم الله الزميل بسام برّاك ، وكل العزاء لعائلته واصدقائه وللزملاء الصحافيين والاعلاميين.
الجنازة
ويُحتفل بالصلاة لراحة نفس براك نهار الثلاثاء ٢٨ تشرين الأول ٢٠٢٥، الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر في كنيسة سيدة الخلاص الرعائية – عين الريحانه، وتقبل التعازي قبل الدفن ابتداءً من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر حتى الساعة السادسة مساءً ويومي الأربعاء ٢٩ تشرين الأول والخميس ٣٠ تشرين الأول من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر حتى الساعة السادسة مساءً في صالون كنيسة سيدة الخلاص الرعائية – عين الريحانه.