Advertisement

لبنان

تقريرٌ إسرائيليّ يتحدّث عن إستعادة "حزب الله" لقوّته.. وهذا ما قاله عن "ربط" لبنان وغزة

Lebanon 24
30-10-2025 | 15:00
A-
A+
Doc-P-1436111-638974526304173967.jpg
Doc-P-1436111-638974526304173967.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "عربي 21"، أنّ المُعلّق السياسي لشؤون الشرق الأوسط حاييم غولوفنيتسيتس، قال في مقال في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة، إنّ "أكثر قضيتين مُلحّتين للأمن القومي الإسرائيلي هما نزع سلاح لبنان وغزة".
Advertisement
 
وأضاف غولوفنيتسيتس أنّه "رغم النجاح الظاهري في تفكيك "محور المقاومة"، والمحاولات الإسرائيلية لفصل الساحة اللبنانية والفلسطينيّة، فإنّ الصلة بينهما لم تكن قطّ أقرب من أيّ وقت مضى، مع العلم أن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان في تشرين الثاني 2024، وتشكيل حكومة سلام - عون، جاء عقب توجيه ضربة قاسية تلقّاها الحزب، واعتبرت بمثابة بوابة لإعادة إعمار لبنان من جهة، ونزع سلاحه من جهة أخرى".

وأشار إلى أن "الأزمة الاقتصادية العميقة في لبنان، والأضرار الهائلة الناجمة عن الهجوم الاسرائيلي المقدّرة بـ14 مليار دولار، عززت الشعور السائد في الغرب والدول العربية بأن نزع سلاح حزب الله شرطٌ لإعادة إعمار البلاد، ورغم تزايد الدعوات الدولية لانسحاب إسرائيلي من كافة الأراضي اللبنانية، لكن من الناحية العملية نشأ وضعٌ جديد تمثل بانسحاب إسرائيلي جزئي فقط، تاركةً خمس نقاط مراقبة استراتيجية تحت سيطرتها بدعم أمريكي".

وأوضح أن "نموذجا فريدا نشأ في المحافظة على الهدوء النسبي على حاله، بينما تُواصل إسرائيل نشاطها العملياتي المُركّز يوميًا تقريبًا في الأراضي اللبنانية"، ومن وجهة نظره "فهي سيطرة محدودة، لكنها ضرورية للحفاظ على الردع؛ أما من وجهة نظر حزب الله، فيُعدّ هذا انتهاكًا مستمرًا لسيادة لبنان، رغم اتهام إسرائيل له بارتكاب أكثر من 5000 انتهاك للاتفاق منذ توقيعه".

وأكد أنه "في الأشهر الأولى التي تلت اتفاق وقف إطلاق النار، ساد لبنان شعورٌ بالاستقرار الحذر، لكن ابتداءً من نيسان 2025، تغيرت الصورة، فبدأ حزب الله، الذي ضعف في البداية، يستعيد قوته ونفوذه، وبدعمٍ إيراني، أعاد هيكلة القيادة والأسلحة، واستعاد الثقة للعمل علانية، وفي الوقت عينه، حاولت الحكومة اللبنانية تقديم خطوات رمزية مثل نزع السلاح جزئيًا في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، لكن من الناحية العملية لم يحدث أي تغيير حقيقي، واتضح أن الهدوء النسبي كان مؤقتًا فقط".

وأشار غولوفنيتسيتس إلى أن "حزب الله وحماس يتمتعان بتنسيق سياسي وعسكري وثيق لسنوات، تحت رعاية إيران، وبعد عامين من القتال، جدّدا آلية التنسيق بينهما، حيث تتابع حماس عن كثب ما يحدث في لبنان، وتخشى أن تحاول إسرائيل تطبيق "النموذج اللبناني" في غزة، من خلال نزع تدريجي أو جزئي للأسلحة، وفي الوقت عينه، تستلهم تجربة الحزب، وترفض أي نزع حقيقي للسلاح، وتقدم "حلولاً خيالية" مثل تسليم الأسلحة للقوات العربية فقط، وفي ظل ظروف غير واقعية، مثل إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس".

وختم بالقول إنّ "المخاوف الاسرائيلية من ربط لبنان وغزة تعود لأن فكرة "المقاومة" لا تزال العمود الفقري للوعي الإقليمي، لدى حزب الله وحماس، ويُعتبر الحق في حمل السلاح أساسًا وجوديًا، وحجر الزاوية في نضالهما، ويحظى بدعم شعبي واسع".
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك