Advertisement

لبنان

تمثيل لبنان بمدنيين في "الميكانيزم" قيد البحث

Lebanon 24
30-10-2025 | 23:47
A-
A+
Doc-P-1436207-638974865831340254.png
Doc-P-1436207-638974865831340254.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يدرس المسؤولون طرح مشاركة لبنانية مدنية في لجنة "الميكانيزم"، شرط أن يؤدي هذا التطور إلى انسحاب إسرائيلي من المساحات والنقاط المحتلة في الجنوب وترتيب المسائل الأمنية مع إسرائيل.
Advertisement

وكتب رضوان عقيل في" النهار".لم تأتِ الخلاصة الإيجابية من زيارة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس والتي عكسها الرؤساء الثلاثة من فراغ، وقد انتهت إلى عدم توقع إسرائيل شنّ حرب واسعة أقله في هذا التوقيت. ولا يعني هذا الكلام أنه يمكن اللبنانيين النوم على حرير الوعود الأميركية، لأن التجارب علمتهم عكس ذلك في أكثر من محطة.

وفي المعلومات أن أورتاغوس انتزعت موافقة أولية تقضي بقبول لبنان بإشراك مدنيين في "الميكانيزم"، وناقشت هذه النقطة بإسهاب مع الرئيس نبيه بري يوم الثلاثاء الفائت. وعندما التقت الرئيس نواف سالم أظهرت أمامه أنها تحمل قبولاً أولياً من رئيس المجلس وموافقة مسبقة من الرئيس جوزاف عون. ورغم ذلك، لم ينضج الطرح بعد في شكل نهائي، ويحتاج إلى مزيد من الدرس والتحسب من جوانب عدة، ولم يدل الرؤساء بكلمة نهائية في هذا الخصوص. ووفق معطيات ديبلوماسية، فإن عاصمة غربية طلبت بالاسم مشاركة أحد المسؤولين اللبنانيين في هذه اللجنة، علماً أن هذا يبقى محل اعتراض ورفض شديدين عند "حزب الله".

وتفيد مصادر حكومية أن من الصعب مشاركة أيّ عضو في الحكومة في مفاوضات من هذا النوع، مع التذكير بأنه تمت مفاتحة لبنان في إشراك شخصيات من هذا المستوى. وكان ديبلوماسي أميركي قد طرح على لبنان في آذار الفائت مشاركة الوزير الإسرائيلي للشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، على أن يقابله نظير له من لبنان في "الميكانيزم"، ورُفض هذا الطرح.
 
بعد المحطة الأخيرة لأورتاغوس وحصولها على موافقة أولية من المعنيين في لبنان، يتوقع موافقته على إشراك مدني في جلسات "الميكانيزم"، وأن يكون ديبلوماسياً لا يتجاوز رتبة سفير، على طريقة مشاركة السفير الراحل أنطوان فتال (يتقن العبرية) في مفاوضات اتفاق 17 أيار 1983.

ولا يعترض المسؤولون هنا على تطعيم الوفد العسكري المؤلف من ضباط من الجيش بخبراء تقنيين على غرار الذين شاركوا في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية التي أنجزت قبيل انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون.

في غضون ذلك، يرى مراقبون أن إسرائيل إذا كانت تريد مشاركة مدنيين في مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة، فهي لا تحبذ هذا الأمر إلا إذا لم يكن على مستوى "طموحاتها الأمنية" التي لا تقتصر على نزع سلاح "حزب الله" فحسب بل تشمل كل ما يهدد أمنها.

عندما تتمكن إسرائيل من إتمام اتفاقها الأمني مع دمشق، تصبح مهمتها هذه أسهل مع لبنان الذي تواجه سلطاته جملة ضغوط من الداخل والخارج، لا يفوت بنيامين نتنياهو استغلالها من أوسع أبوابها.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك