Advertisement

لبنان

بري يرعى مؤتمر إعادة الإعمار غداً في المصيلح.. توقيع 15 مذكرة تفاهم واتفاق بين لبنان ومصر

Lebanon 24
02-11-2025 | 22:06
A-
A+
Doc-P-1437311-638977445329784745.jpg
Doc-P-1437311-638977445329784745.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يُعقد غداً الثلاثاء اجتماع موسع  برعاية وحضور رئيس مجلس النواب نبيه بري في المصيلح لوضع برنامج خطط لإعمار الجنوب.
Advertisement
وبحسب المصادر فإن الهدف من اللقاء «وضع الخطط، ومناقشة الاستراتيجيات لإطلاق خطة إعادة إعمار ما هدمته الحرب»، إضافة إلى التباحث في «التكلفة المادية، ومصادر التمويل المتوقعة»، فضلاً عن مناقشة الأولويات لناحية تأمين الخدمات العامة، وإعادة مظاهر الحياة، وتأمين ظروف الترميم، وإعادة الإعمار، بهدف إعادة النازحين إلى قراهم، ومنازلهم، وأرزاقهم، وتمكينهم من العودة بعد أكثر من عام على نزوحهم من قراهم.

وكتبت" اللواء": يُعقد غداً الثلاثاء اجتماع موسع  برعاية وحضور رئيس مجلس النواب نبيه بري في «مجمع نبيه بري الثقافي» على تلة الرادار في المصيلح الواقع على بعد عشرات الأمتار من موقع العدوان الإسرائيلي لمنشآت مدنية ومعارض للجرافات والآليات الثقيلة التي تستخدم في إعادة الإعمار.  وهدف الاجتماع وضع برنامج خطط لإعمار الجنوب.
وحسب المعلومات سيحضر اللقاء وزراء المال والاشغال والبيئة والصحة والزراعة وربماغير وزارات، وممثلون عن: مجلس الانماء والاعمار، ومجلس الجنوب، وقوات اليونيفيل، ومنظمات دولية معنية، والبنك الدولي، ومحافظي الجنوب والنبطية، ورؤساء الاتحادات البلدية في الجنوب.
وسيكون اللقاء لتنسيق العمل بين هذه الجهات لتحديد الخطط واولويات البدء بإعادة إعمار ما هدمه العدو الاسرائيلي في حربه المستمرة على لبنان، إضافة إلى التباحث في التكلفة المادية، ومصادر التمويل المتوقعة، الى مناقشة الأولويات لناحية تأمين الخدمات العامة، وإعادة مظاهر الحياة، وتأمين ظروف الترميم، وإعادة الإعمار، بهدف إعادة النازحين إلى قراهم، ومنازلهم، وأرزاقهم، وتمكينهم من العودة بعد أكثر من عام على نزوحهم من قراهم.
ونقلت "النهار" من مصادر في وزارتي الأشغال العامة والمال، ومجلس الإنماء والإعمار، ومجلس الجنوب، وأجهزة أمنية، أن لقاءً موسعًا سيُعقد في المصيلحغدًا الثلاثاء لوضع برنامج خطط لإعمار الجنوب.
تأتي هذه الخطوة، بحسب مصادر مواكبة، بغية توجيه رسالة إلى إسرائيل أولًا، مؤداها أن لبنان، ولا سيما ثنائي حركة "أمل" و"حزب الله"، مصممان على ملف إعمار البلدات المدمّرة في الجنوب، رغم مواصلة إسرائيل اعتداءاتها التي لم تعد تقتصر على استهداف الحزب وعناصره فحسب، بل أخذت تطاول مؤسسات ومنشآت اقتصادية، وتدمّر المئات من الجرافات والآليات، على غرار نموذج ما حصل في المصيلح على مقربة من دارة بري.
ويأتي هذا اللقاء من قلب الجنوب، بحسب مصادر مواكبة، من باب التأكيد أمام المجتمع العربي والدولي على تمسّك اللبنانيين، ولا سيما أبناء الجنوب، بأرضهم وعدم التفريط بها، وأي حديث عن إقامة منطقة اقتصادية برعاية أميركية في البلدات الحدودية "لن يمرّ"، لأن أهلها "سيَرجعون إلى أرضهم ويبنون منازلهم مجددًا".
أما الجانب الآخر من اللقاء، فهو في تجاوز دور الحكومة برسالةٍ مفادها أنه إذا أُهملت الحكومة أو لم تتجرأ على هذا الملف، فإن العمل به ممكن مع الوزارات المعنية مباشرة، كما أنه رسالة إلى المجتمع الدولي بأن الضغوط لتعطيل الإعمار يمكن تجاوزها ولو بخطوات بسيطة.  

وكتبت صونيا رزق في" الديار":يعمل برّي على إعادة الحياة الى الجنوب، وفق ما أشارت مصادر كتلة "التنمية والتحرير" وقالت: "ما يقوم به رئيس المجلس يشكّل تحدّياً للعدو من منطقة المصيلح تحديداً، التي شهدت منذ فترة دماراً هائلاً لعدد من معارض الآليات الثقيلة بهدف منع الاعمار، كما سيطلق دعوة الى المجتمع الدولي، الذي وعدَ بتقديم المساعدات للبدء بهذا المسار، والإلتزام بعقد المؤتمرات لهذه الغاية. واشارت المصادر الى انّ مسألة الإعمار تبقى الهم الاول لدى الرئيس برّي. وتابعت مصادر كتلة "التنمية والتحرير": "لن يكون الجنوب منطقة عازلة كما يهدف "الاسرائيليون"، وأكبر دليل على ذلك إنعقاد هذا اللقاء الهادف في الجنوب، مع تأكيدنا على أن لا مقايضة على عودة الاهالي الى ديارهم، اذ انّ الرئيس برّي يؤكد بأن لا تسوية على هذه العودة والقرار غير خاضع لأي مساومة او نقاش".
وعن ربط ملف الإعمار بتسليم السلاح من قبل اطراف خارجية لتقديمها المساعدات أ جابت:"لا يجب ربط هذين الملفين، والرئيس برّي سبق ان اعلن رفضه لذلك، مع التشديد على فصل اي ملف انساني عن الملف العسكري او السياسي"، معتبرة بأنّ "هذا اللقاء سيطلق الملف نحو مسار جديد سيصبّ في خانات إيجابية".  
حكوميا، جرى أمس تبادل توقيع 15 مذكرة تفاهم واتفاق بين لبنان ومصر خلال زيارة رئيس الحكومة نواف سلام للقاهرة مع وفد وزاري. وعقد رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع الرئيس سلام اثر انتهاء المحادثات بينهما، وأعلن سلام "أننا ناقشنا ملفات تمس جوهر حياة مواطنينا ووقعنا عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تجسد التعاون، ويقدر لبنان عالياً دور مصر في دعم الاستقرار الاقليمي، وفي الدفاع عن القضايا العربية وفي السعي لترسيخ الحلول السلمية. مصر كانت دائما إلى جانب لبنان".
من جهته، لفت رئيس مجلس الوزراء  المصري إلى أن "اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين مصر ولبنان انعقدت بعد مرور 6 سنوات من انعقاد الدورة التاسعة في بيروت، وتم التوقيع على 15 مذكرة تفاهم بين البلدين"، وأعلن أنه "تم الاتفاق على زيارة مرتقبة لبيروت بصحبة عدد من الوزراء الشهر المقبل، موضحاً أن حجم التبادل التجاري مليار دولار بين البلدين حتى عام 2024.
وأكد أن هناك "توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي لتقديم كل أشكال الدعم للبنان خلال الفترة المقبلة"، مشدداً على" دعم كل ما تقوم به الحكومة اللبنانية للحفاظ على أمن لبنان"، داعيًا الجيش الإسرائيليّ إلى الانسحاب من النقاط الخمس المحتلة في جنوب لبنان.
وكتبت" اللواء": شكلت الاتفاقيات الـ 15 ومذكرات التفاهم المرفقة بها، والتي نجمت عن اجتماعات الدورة العاشرة للجنة العليا اللبنانية المصرية بإشراف مباشر من رئيسي الحكومة في لبنان نواف سلام والمصرية مصطفى مدبولي، حصيلة وافرة، وخطوة في اطار دعم الاستقرار والامن في لبنان، وتوفير ما يلزم لإعادة الاعمار، بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفي اطار السعي المصري للتوصل إلى هدنة ذات ديمومة في الجنوب، وضعت القاهرة الرئيس سلام في أجواء الدور الذي تلعبه القاهرة لمنع بلوغ الحرائق إليه مجدداً، إذا تجددت الحرب الاقليمية – الدولية، وذلك عبر اتصالات تجري مع تل أبيب وواشنطن وطهران، فضلاً عن بيروت.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك