أقام رئيس بلدية حلبا عبد الحميد أحمد الحلبي والمجلس البلدي، استقبالا وتكريمٍا لمدير التعليم الابتدائي في
وزارة التربية والتعليم العالي جورج داوود، في قاعة التنشيط الثقافي في قصر عصام فارس البلدي في حلبا.
حضر الاحتفال النواب وليد البعريني، أسعد درغام، محمد يحيى وسجيع عطية، النائب السابق نضال طعمة، مدحت جريج ممثلا النائب السابق كريم الراسي، الشيخ علي السحمراني ممثلًا مفتي
عكار الشيخ زيد بكار زكريا، رؤساء اتحادات بلديات الشفت أنطون عبّود ونهر الأسطوان عمر سعيد الحايك والجومة عدنان ملحم، رئيس دائرة أوقاف عكار الشيخ مالك جديدة، الأباتي الياس جرجس ممثلًا رئيس أساقفة
طرابلس المارونية المطران يوسف سويف، الأب ميشال بردقان ممثلا راعي أبرشية طرابلس وتوابعها للروم الملكيين المطران إدوار ضاهر، الأب فؤاد مخّول ممثلا راعي أبرشية عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران باسيليوس منصور وفاعليات تربوية واجتماعية.
استُهل اللقاء بكلمة تقديم لرئيس مكتب "
الوكالة الوطنية للإعلام" في عكار منذر المرعبي الذي أشاد بمناقبية داوود ومسيرته التربوية المشرقة، مؤكدًا أنّ "عكّار تختزن في أبنائها طاقاتٍ علمية وثقافية وفكرية وإبداعية تستحق كل دعم وتقدير".
ثم ألقى الحلبي كلمة رحّب فيها بالحضور وقال: "نلتقي اليوم لنعبر عن فخرنا واعتزازنا بتجربة ناجحة ومسيرة مليئة بالعطاء والإنجاز. نحتفل بتكريم الأستاذ جورج داوود الذي عمل بإخلاص وتفانٍ، وكان قدوةً في القيادة الهادئة والرؤية التربوية الناضجة. واليوم، ونحن نراه يتسلّم مهامه بالأصالة، نشعر بالفخر لأن هذا التعيين هو تكريم مستحق لمسيرة مضيئة في خدمة التربية والتعليم."
وختم: "باسم بلدية حلبا وأهلها جميعًا، نتقدّم إليكم أستاذ جورج بأصدق التهاني، راجين لكم دوام النجاح والتوفيق، وأن تبقوا نصيرًا للوطن وللتربية ووجهًا مضيئًا في الإدارة العامة".
بدوره ألقى داوود كلمة عبّر فيها عن امتنانه وتقديره لهذه اللفتة، وقال: "أقف اليوم أمامكم بكل الفرح والامتنان في لقاءٍ يجمع بين المحبة والتقدير، بين الوفاء والعطاء. هذه اللحظة ليست تكريمًا لشخصي فقط، بل لكل من عمل بصمتٍ وإخلاصٍ في سبيل الأجيال".
وشكر بلدية حلبا ورئيسها، معتبرًا أنّ حلبا "كانت دائمًا السند والبيت الذي يحتضن أبناءه ويفتخر بإنجازاتهم". وشكر وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي على ثقتها وتثبيته في منصبه، مؤكدًا أنه سيواصل العمل "قريبًا من المعلّم، داعمًا للتلميذ، حريصًا على المدرسة الرسمية، مؤمنًا بالشراكة والتفاني".
وختم: "أهدي هذا النجاح إلى روح والديّ اللذين كانا نبع المحبة والإيمان في حياتي. هذا الإنجاز ليس نهاية الطريق، بل بداية مرحلة جديدة من العطاء والمسؤولية. فخدمة الإنسان هي أسمى درجات الوطنية".
وفي ختام اللقاء، قدّم الحلبي بمشاركة النواب والمرجعيات الروحية والبلدية درعًا تكريمية لداوود عربون تقديرٍ ووفاء، قبل أن يُختتم الاحتفال بكوكتيل.