Advertisement

لبنان

"طبول الحرب" تُقرع في لبنان.. صحيفة إسرائيليّة تتحدث

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
10-11-2025 | 04:42
A-
A+
Doc-P-1440379-638983718560523221.jpg
Doc-P-1440379-638983718560523221.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" تقريراً جديداً قالت فيه طبول الحرب تُقرع عند الجبهة الشمالية لإسرائيل، مشيراً إلى أن "الحدود بين لبنان وإسرائيل تسخُن".
Advertisement
 
 
التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" سأل عن الخيارات التي تُواجه إسرائيل، زاعماً أن "مُعدل جمع أسلحة حزب الله على يد الجيش اللبناني أبطأ من مُعدل إعادة تأهيل الحزب وتعافيه"، وتابع: "لقد تضررت قدرات التنظيم بشدة جراء الحرب في المنطقة القريبة من الحدود مع إسرائيل والقرى، التي تحولت على مر السنين إلى بُنى تحتية عسكرية. كان هذا هو الوضع قبل عام، عندما دخل وقف إطلاق النار، الذي توسطت فيه ورعته الولايات المتحدة وفرنسا ودول أخرى، حيز التنفيذ، ومعه آلية المراقبة والتنفيذ الدولية، التي كانت بمثابة حَكَم في انتهاكات الاتفاق بين الأطراف".


وأكمل: "في الوقت نفسه، وبأهمية لا تقل عن وقف إطلاق النار، شُكِّلت حكومة جديدة في لبنان، وهي الحكومة التي حرص حزب الله على عرقلتها ومنعها لسنوات، وكان أحد قراراتها هو السماح بوجود قوة عسكرية مسلحة واحدة فقط البلاد وهو الجيش اللبناني الذي سيعمل على جمع السلاح ونزع ترسانة حزب الله. إن هذه الخطة طموحة بالنظر إلى قوة وقدرات الجيش اللبناني الذي بدأ بجمع الأسلحة من حزب الله، متجنبًا المواجهات المباشرة".


وذكر التقرير أن "نموذج حزب الله 2025، يعاني من أزمة قيادة ونقص في السيولة، يُضاف إلى ذلك فرض العقوبات الدولية"، وأضاف: "كذلك، يُعاني حزب الله من أزمة ثقة داخلية مع سكان جنوب لبنان، في ظل الفجوة بين الوعود التي قُطعت قبل الحرب والدمار والخراب الذي خلّفته، مع غياب القدرة الحقيقية على تعويض القرى المدمرة أو إعادة تأهيلها وإعادة بنائها".


واستكمل: "لم يمنع هذا الوضع حزب الله من بذل جهود وموارد كبيرة لاستعادة قدراته العسكرية سريعاً في عمق لبنان وجنوبه. وفي الوقت نفسه، تحدى الحكومة اللبنانية وقرارها بنزع سلاح التنظيم، لمنع عودة الوضع إلى ما كان عليه على الحدود الشمالية قبل 7 تشرين الأول".


وأضاف: "منذ وقف إطلاق النار، تنتهج إسرائيل سياسة وقائية عدوانية وهجومية. ومع مئات الهجمات في أنحاء لبنان واغتيال عناصر من الحزب، يتضح جلياً وجود سياسة واضحة وحاسمة أعادت تعريف مفهوم وقف إطلاق النار بأنه إطلاق نار متواصل، بينما لا يرد الطرف الآخر حزب الله على ما يجري".


وقال: "الإجابة على السؤال حول المدة التي يمكن أن تستمر فيها هذه السياسة تكمن في عدة سيناريوهات محتملة:


1. على المدى القصير، فإن استمرار سياسة الهجمات المتكررة والمستهدفة (الغارات الجوية بشكل رئيسي)،من  دون تصعيد الوضع إلى القتال - بما في ذلك تبادل إطلاق النار مع حزب الله - سيكون مشابهاً لفترة "فترة ما بين الحربين" (المعركة بين الحروب) التي خاضتها إسرائيل لسنوات في سوريا ضد تمركز إيران.


2- قد يؤدي تكثيف الغارات الجوية وتنفيذ سلسلة من الهجمات على البنية التحتية لحزب الله في كل أنحاء لبنان إلى حملة قصيرة ضده، وهذا سيؤدي حتماً إلى ردّ المنظمة بعمليات ضد إسرائيل.


3- إن تنفيذ مسار مشترك من الغارات الجوية مع مناورات برية محدودة (في القرى القريبة من السياج) سيؤدي حتماً إلى رد قوي من حزب الله (وهو سيناريو ذو احتمالية منخفضة للغاية).


4- ستنتقل الحكومة اللبنانية وجيشها إلى نشاط أكثر جدية في مواجهة حزب الله ونزع سلاحه، بحلول نهاية العام، كما التزما في قرارهما. أيضاً، سترافق إسرائيل هذه العملية بضربات موجهة ضد انتهاكات حزب الله الجسيمة، من دون المساس بتقدم الحكومة اللبنانية.


وفق التقرير، فإنه "في كل سيناريو، يجب أخذ موقف النظام الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، في الاعتبار"، وأضاف: "من المهم أيضاً التفكير في أي من السيناريوهات سنواجه إيران وهي تساعد حزب الله وتستغل الموقف للرد".


وتابع: "أيا كان السيناريو أو الإجراء الذي تختاره إسرائيل، يتعين علينا أن نستخلص الدروس الرئيسية التالية وهي أن أي تحرك عسكري لن يُسقط حزب الله، فيما أي تحرك عسكري مهما كان ناجحاً، إن لم يقترن بتحرك سياسي، سيضيع الانجازات".
وختم: "هل تعلمت اسرائيل واستوعبت ذلك؟ سنرى في الأيام المقبلة".
المصدر: ترجمة "لبنان 24"
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة "لبنان 24"