Advertisement

لبنان

"عمليات كوماندوس داخل لبنان".. تقريرٌ يكشف "شكل الحرب المتوقعة"!

Lebanon 24
12-11-2025 | 13:00
A-
A+
Doc-P-1441280-638985457364096633.webp
Doc-P-1441280-638985457364096633.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشر موقع "الخنادق" المعني بالدراسات الاستراتيجية تقريراً جديداً تحدث فيه عما يُمكن أن تشهده الجبهة لبنان وإسرائيل.
Advertisement
 

التقرير يقولُ إنَّ "الساحة الإسرائيلية تشهدُ منذ بداية تشرين الثاني تصاعداً واضحاً في مناقشات النخبة السياسية والعسكرية حول احتمال اندلاع مواجهة جديدة مع حزب الله"، وأضاف: "لم يعد النقاش مُنصباً على احتمال وقوع الحرب فحسب، بل امتدّ ليشمل شكلها المحتمل وتوقيتها ومدى عمقها الجغرافي ومستواها الميداني".
 

وتابع: "في المقابل، ترجح تقديرات استخباراتية أنَّ حزب الله أعاد استنهاض بعض قدراته التشغيلية وتماسكه الميداني، فيما تمارس واشنطن ضغوطاً دبلوماسية واضحة على تل أبيب تدعو فيها إلى ضبط النفس وتجنّب التصعيد قبل نهاية الشهر".
 

وفق التقرير، فإنه "في منظور القيادة الإسرائيلية يظهر أن خيار الحرب يبقى مطروحاً كأداة استراتيجية جاهزة للاستخدام، لكن تفعيلها مرهون بحسابات تكتيكية مرتبطة بمسار التطورات السياسية والدبلوماسية".
 

وذكر التقرير أنَّ "تصريحات مسؤولين عسكريين وسياسيين أوردت أن الضربات الأخيرة يمكن قراءتها على أنها مقدّمة أو بروفة لعملية أوسع، ما يوحي بوجود خطة جاهزة تتيح تصعيداً متدرجاً يبدأ بعمليات محدودة ثم يتسع ليطال مناطق داخلية في لبنان"، وأضاف: "هذا التدرج في التصور العملياتي يعكس رغبة في فرض معادلات جديدة دون الانزلاق الفوري إلى حرب شاملة، لكنه في الوقت نفسه يضع احتمال المواجهة الشاملة على الطاولة إذا فشلت محاولات ضبط الميدان أو إذا تصاعدت الردود".
 

وتحدث التقرير عن "شكل الحرب المتوقع"، موضحاً أنَّ "التفصيلات المتطابقة بين كبار صناع القرار في إسرائيل تشير إلى أن الحرب المقبلة، إن وقعت، ستكون هجومية بطابع استباقي"، وأضاف: "التصور العملياتي الإسرائيلي يركز على مزيج من ضربات جوية مركزة، عمليات كوماندوس عميقة، واستهداف منهجي للبنى التحتية العسكرية والسياسية لحزب الله داخل لبنان وخارجه، بما في ذلك ضواحي بيروت. الهدف من هذا المزيج ليس مجرد احتواء التهديد وإنما تقويض القدرة التشغيلية واللوجستية للحزب بسرعة وبقوة، مع فرض تكاليف استراتيجية على منظومته القتالية".
 

أمَّا توقيت العملية، فالأوساط الإسرائيلية تشير إلى استبعاد تنفيذ عملية واسعة قبل نهاية تشرين الثاني 2025، استجابة لضغوط دبلوماسية أميركية تحثّ على التريّث، وفق التقرير، الذي أضاف: "الملحوظ هو التصاعد في وتيرة الضربات والعمليات منذ مطلع الشهر، ما يوحي بأن تل أبيب تعمل على تهيئة الرأي العام المحلي والدولي لسيناريو هجومي محتمل، تحت ذريعة منع الحزب من إعادة تأهيل قواه".
 

وذكر أنَّ "التقديرات الزمنية الرسمية للمدّة تتراوح بين أيام إلى أسابيع، حيث يتحدث القادة عن أيام قتال مركّزة تهدف إلى تدمير البنية التحتية للحزب دون الوقوع في حرب استنزاف ممتدة"، وتابع: "في المقابل، محللون عسكريون آخرون يحذرون أن الطموحات المعلنة - ولا سيما هدف تدمير الحزب، قد تخرق هذا الإطار الزمني وتطيل أمد العمليات إلى ما هو أكثر تعقيدًا وخطورة".

مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك