Advertisement

لبنان

سامي الجميّل يدعو من كندا لتكثيف تسجيل المغتربين قبل انتهاء المهلة

Lebanon 24
14-11-2025 | 03:11
A-
A+
Doc-P-1442092-638987122062094360.webp
Doc-P-1442092-638987122062094360.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
شارك عدد من أبناء الجالية اللبنانية في كندا بدعوة راعي أبرشية كندا للروم الملكيين الكاثوليك المطران ميلاد الجاويش في لقاء مع رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل الذي يقوم بجولة، ترافقه خلالها زوجته كارين الجميّل، تشمل كندا والولايات المتحدة.
Advertisement

وحضر اللقاء  النائبة في البرلمان الكيبيكي اليس ابو خليل، رئيس منسقية كندا للكتائب غابي غفري، رئيسة قسم مونتريال الكتائبي جاكلين طنوس، عضو بلدية سان لوران عارف سالم، المسؤول الاعلامي في الهيئة الاغترابية الكتائبية ‏كميل سعادة، رئيس نادي زحلة شارل أبو خاطر، مؤسِسة نادي الروتاري مهى معلوف، رجل الأعمال جميل شعيب، المحامي جوزف ‏دورا، الأرشمندريت ربيع أبو زغيب، الأب تيودور زخور، الأب برنار ‏باسط وفاعليات.

بداية، تحدث الجاويش مرحبا بضيوفه وبأبناء الجالية اللبنانية، منوها ب"تمسّكهم بوطنهم الأم وحرصهم الدائم على متابعة شؤونه الوطنية والاجتماعية".

ثم أكّد الحاضرون "أهمية استمرار التواصل بين لبنان وأبنائه في المهجر، وتعزيز المشاركة الاغترابية في الحياة الوطنية، لما يشكّله المغتربون من قوّة معنوية واقتصادية وسياسية تسهم في بناء مستقبل أفضل للبنان".

بدوره عبّر  الجميّل عن "ثقته بأنّ لبنان بدأ فعليًا مرحلة جديدة بعد سنوات طويلة من الأزمات والانقسامات"، وأكد أن "عملية النهوض لن تكون سهلة، لكنها انطلقت ولن تتوقف".

 وقال:"نحن نفتح صفحة جديدة في تاريخ لبنان، البلد سيقلع رغم كل الصعوبات. تمامًا كما الطائرة التي تواجه بعض الاضطرابات عند الإقلاع قبل أن تستقر في الجو، لبنان اليوم يمرّ بمرحلة مماثلة، وسيتجاوز الغيوم قريبًا"، مشيرا إلى أنّ "لبنان كان مرهونا بيد إيران طوال العشرين سنة الماضية، وأنّ تحريره من هذا النفوذ لن يتم في أشهر قليلة، لأنّ حزب الله متجذّر في منظومة مالية وأمنية واجتماعية قائمة منذ عقود".

ولم يُخفِ أن "لبنان لا يزال مهدّدًا بخطر مواجهة جديدة نتيجة تمسّك حزب الله بسلاحه وخياره العسكري"، قائلاً:"إيران مصمّمة على إبقاء حزب الله ذراعًا عسكرية لها في لبنان، وهذا ما يعرّض البلد لحرب جديدة. نحن نحاول تجنّبها عبر إنهاء الحالة العسكرية من الداخل بهدوء. نريد أن تُحلّ الأمور من دون دمار، ومن دون أن تُستدرج إسرائيل لحرب جديدة على لبنان. لكن في النهاية، هذه الحالة ستنتهي، إمّا بالطرق السلمية، أو بالطرق الصعبة، لكنها حتمًا ستنتهي".

ودعا الجميل الى "الإسراع في التسجيل للمشاركة في الانتخابات المقبلة"، واكد أن "الأرقام الحالية ما زالت مقلقة، إذ لم يتجاوز عدد المسجلين حتى الآن نحو 51 ألف لبناني بحسب ما أعلنته وزارتا الداخلية والخارجية"، وأشار إلى أن "هذه الأرقام أقل من المتوقع، إذ كان يُنتظر أن يتضاعف عدد المسجلين مقارنة بالعام 2022"، معتبرًا أن "هذا التراجع سببه حالة الغموض التي يعيشها المغتربون، نتيجة البلبلة القانونية والسياسية حول ملف تصويتهم، إضافة إلى ما وصفه بـالبلوكاج المتعمد من قبل بعض القوى السياسية".

وحذّر من أن "عدم تسجيل أعداد كافية من المغتربين قد يُستغل ذريعة لتقليص تأثيرهم الانتخابي أو حتى لتعطيل مشاركتهم"، قائلاً: "إذا بقي العدد عند خمسين ألفًا فقط، قد يقال لاحقًا إنّ العدد لا يبرر المجهود اللوجستي، وبالتالي نخسر معركة الاغتراب".

وأكد أن "التسجيل واجب وطني لا خسارة فيه"، موضحًا أنه في "أسوأ الأحوال، من يسجل في الخارج ولا يتمكن من التصويت هناك، سيُدرج اسمه تلقائيًا على اللوائح الانتخابية داخل لبنان، ما يضمن له حق الاقتراع في بلده".
 
 
 
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك