Advertisement

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

Lebanon 24
18-11-2025 | 16:01
A-
A+

Doc-P-1443828-638991038632591752.jpg
Doc-P-1443828-638991038632591752.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
مقدمات نشرات الأخبار المسائية
مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" 

في غير عاصمة عربية وإقليمية وغربية توجه المراصد نحو البيت الأبيض لالتقاط ذبذبات الإجتماع المهم الذي يعقد في هذه الأثناء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وسط بحر من موج الإضطراب المتلاطم في الإقليم.
Advertisement

الإجتماع وصف بقمة الشراكة الإستراتيجية ويتمحور جدول أعماله حول ملفات عدة تمتد من الدفاع والذكاء الإصطناعي إلى الطاقة النووية وحرائق الإقليم.

وقد استرعى الإنتباه  توجيه رسالة من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى ولي العهد السعودي قبل أن يطير إلى واشنطن حرصت طهران على وصفها برسالة شكر على تسهيل أمور الحجاج الإيرانيين في المملكة.

وبحسب بعض المصادر فإن الإجتماع الأميركي - السعودي سيعرج على ملفات لبنان.

وفي طليعة هذه الملفات  التداعيات المنبثقة من العدوان الإسرائيلي الذي لا تقف أمامه محرمات آخرها إستهداف الطيران المسير المعادي بنت جبيل وبليدا وارتقاء شهيدين.

أما شهادات وفضائح "الفسيدين" اللبنانيين الذين يبخون سمومهم ويحرضون في واشنطن على أبناء جلدتهم فقد فضحت أصحابها  لكنهم هل ينتبهون إلى أن طابخ السم آكله؟!

لعل أبلغ تعليق على هذه الوشايات قول الرئيس نبيه بري ساخرا: "مش عم نام الليل".

على أن بخ السموم يبدو أن شظاياه طالت الجيش اللبناني وقائده عبر حملة شارك فيها أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي على خلفية  أداء المؤسسة العسكرية في موضوع حصرية السلاح وعرقلة العدو الإسرائيلي انتشار الجيش في الجنوب.

هذه الحملة استكملت بإلغاء الجانب الأميركي اجتماعات كانت مقررة للعماد رودولف هيكل في واشنطن ثم بإلغاء السفارة اللبنانية حفل استقبال على شرفه.

هذان الإلغاءان تسببا بإلغاء الزيارة من أساسها أما أداء الجيش فلا إلغاء له ولا تعديل فيه فالمؤسسة الوطنية مصرة على استكمال المهام المنوطة بها تحت سقف الحفاظ على السلم الأهلي والمصلحة الوطنية.

وعلى وهج العديد من القضايا السياسية والأمنية الملتهبة التأم مؤتمر (بيروت واحد) الإقتصادي مستقطبا حشدا عربيا ودوليا من ضمنه وفد سعودي شكل حضوره ترجمة عملية لانفتاح المملكة المتجدد على لبنان.

ومن ضمن الوفد السعودي الموفد يزيد بن فرحان الذي قصد عين التينة حيث استقبله رئيس مجلس النواب نبيه بري.

مقدمة الـ "أم تي في" 

رسالة قاسية وموجعة تلقتها السلطة اللبنانية من الادارة الأميركية. 

فإلغاء زيارة قائد الجيش العماد رودولف هيكل إلى الولايات المتحدة حدث غير مسبوق في تاريخ العلاقات الأميركية - اللبنانية، وتحديدا في تاريخ العلاقات بين الجيش اللبناني والإدارة الأميركية. 

فحتى في أسوا ايام العلاقات بين البلدين كانت اميركا حريصة على تمييز علاقتها بالجيش عن علاقاتها بالسلطة السياسية، ولم توقف يوما الدعمين المادي والمعنوي له. فماذا حصل حتى ساءت الامور الى هذا الحد؟ 

المعلومات المتقاطعة تؤكد ان ما قامت به الادارة الاميركية موجه الى السلطة السياسية في الدرجة الاولى، اذ تعتبر ان ما تقوم به السلطة على صعيد حصر السلاح وتجفيف موارد حزب الله بمحاربة المال غير الشرعي ليست كافية، ودون ما وعدت به. 

ووفق المعلومات ايضا فان ما حصل  تدبير اول في سلسلة تدابير ستتخذ تباعا، الهدف منها حض السلطة في لبنان على اتخاذ خطوات عملية وصولا الى حصر السلاح وومنع تدفق المال غير الشرعي. 

فهل تلتقط  السلطة الفرصة التاريخية وتقوم بما هو مطلوب منها؟ ام تواصل سياسة الترقيع وتبويس اللحى ما يعرض لبنان لمزيد من الضغوط، ويفتح الباب على احتمالات تجدد الحرب الاسرائيلية عليه؟ 

علما ان المشكلة لا تتعلق فقط بامكان تجدد الحرب العسكرية، بل بان يعيش لبنان حربا اقسى هي حرب العزلة الدولية الكاملة والشاملة. وهو ما تجلى عبر التأجيل المتكرر والمتمادي لمؤتمرات دعم الجيش.

وفيما لبنان يعيش تداعيات المفاجأة الاميركة السلبية للبنان، فان ولي العهد السعودي استقبل في البيت الابيض استقبالا استثنائيا، في بدء زيارة تاريخية بكل معنى الكلمة. 

وهي زيارة ينتظر ان تكون لها نتائج عملية سريعة ليس على صعيد السعودية فحسب بل على صعيد بلدان المنطقة ككل، ومنها لبنان.

مقدمة الـ "أو تي في" 

الخبر الاول دوليا، وصول ولي العهد السعودي الى البيت الابيض.

وأما الخبر الذي يتصدر المشهد السياسي اللبناني، فإلغاء واشنطن زيارة قائد الجيش التي كانت مقررة اليها اليوم.

وما بين الخبرين، الدولي واللبناني، تحليلات وتفسيرات، بعضها واقعي، والبعض الآخر مبالغ فيه، علما ان القرار المرتبط بالعماد رودولف هيكل، اتى وسط كلام عالي السقف من اكثر من سيناتور اميركي، وبعد ايام قليلة من تحذير الرئيس جوزاف عون من جهات تبث السموم في العاصمة الاميركية، وكل ذلك بالتزامن مع مؤتمر بيروت واحد الذي شارك فيه وفد سعودي رفيع.

فماذا بعد كل تلك التطورات؟

وماذا عن مقابلة الرئيس جوزاف عون عبر موقع اساس ميديا، والتي تم حذفها بعد نشرها، حيث تضمنت تأكيدا من رئيس الجمهورية بأن حزب الله انتهى عسكريا، الى جانب موقف لافت من ايران.

واكثر من ذلك، الى اين سيبلغ مستوى الضغط الاميركي على لبنان، وكيف ستقارب السلطة الجديدة الموضوع، وما هي قدرتها على التحمل، خصوصا في ضوء التهديدات الاسرائيلية، والاحتلال المتمادي، الذي بلغ حد بناء جدار ضمن الاراضي اللبنانية واطلاق النار على اليونيفيل، الى جانب الخروقات اليومية.

لا اجوبة في المدى المنظور على الاسئلة الكبرى المطروحة، فيما يملأ البعض الوقت الضائع بالصغائر، كادعاء على ناشط من هنا، وحملة عبر مواقع التواصل من هناك، لا تقدم ولا تؤخر في حياة الناس، بل تبرز تفاهة بعض المتمسكين بالكراسي ولو على حساب المبادئ والقيم واولها الحرية.

مقدمة الـ "أل بي سي" 

إذا كان قائد الجيش ينفذ قرارات السلطة السياسية، التي هي مجلس الوزراء، فإن قرار واشنطن إلغاء زيارته إليها، هو رسالة إلى السلطة السياسية.

القرار ليس مفاجئا لأن تصريحات وتلميحات سبقته، سواء من العاصمة الأميركية أم من الموفدين الأميركيين الذين زاروا لبنان، فرادى، كمورغان أورتيغاس وطوم براك، أو كوفود، كمثل الوفد الفضفاص الذي زار لبنان أخيرا والذي تسابق أعضاؤه في رفع السقوف السياسية حيال لبنان.

واضح ما تريده واشنطن: نزع سلاح حزب الله، تجفيف منابع تمويله، وقف أقتصاد الكاش.

الإصلاحات المالية والمصرفية، معالجة الفجوة المالية، الإصلاح القضائي، الإصلاح الإداري، عمليا كل ما ورد في البيان الوزراي الذي ترى فيه واشنطن أنه مازال حبرا على ورق.  

في النقيض من ذلك، حزب الله لا يكتفي بالتمسك بسلاحه بل يعتبر أنه أعاد ترميم نفسه، يستحيل عليه وقف اقتصاد الكاش لأن لا سبيل له في التعاملات إلا "الكاش"، أما تجفيف المنابع فلا يبدو أنها فعالة. 

بين ما تريده واشنطن وما لا تستطيع بيروت تنفيذه، كان القرار: إلغاء زيارة قائد الجيش لواشنطن. 

الإلغاء، وفق معلومات الـ LBCI جاء من الجانب اللبناني، فبعدما تبلغ العماد رودولف هيكل منتصف ليل أمس أن موعده مع قائد الجيوش الأميركي قد ألغي، اتخذ قراره بإلغاء الزيارة.

بكل المقاييس، الخطوة موجعة في السياسة وفي العسكر، الجيش يحتاج إلى مساعدات عسكرية، وسلاحه أميركي، والمئتان والستون مليون دولار التي خصصت للجيش، ماذا سيكون مصيرها؟

فمن جملة أهداف زيارة العماد هيكل لواشنطن البحث بالتفصيل في احتياجات الجيش، فهذا البند لن يعود له وجود، فكيف سيتم تمويل الجيش لوجستيا؟ 

الجواب، حتما، لن يكون من قائد الجيش، بل من السلطة السياسية، والسؤال الموجه إليها: إذا كانت واشنطن تعبر عن سخطها من هذه السياسة، فما هو الرد اللبناني على هذا النهج غير المسبوق، فلا يذكر التاريخ المعاصر أن ألغيت زيارة لقائد الجيش اللبناني لواشنطن، أو أن ألغى قائد الجيش زيارته للعاصمة الاميركية، وما حدث اليوم هو نهج أميركي لا سابقة له على هذا المستوى.  

مصادر أميركية  قالت للـ LBCI انها تأمل في اعادة تحديد موعد زيارة قائد الجيش للولايات المتحدة واعادة الأمور الى مسارها، فقط في حال تنفيذ كل ما سبق من الاصلاحات. 
مقدمة "الجديد" 

بخ السم لبناني  والترياق "أميركاني" وعلى "جرعات" مرة بالإشادات ومرات بالتهديدات وكله مدروس كي لا ينهار سقف الدولة على "هيكلها".

وفي خطة ممنهجة لزيادة الضغط على لبنان عبر "فركة أذن" المؤسسة العسكرية رفع صقور الكونغرس "الدوز" ودخلوا في مزاد "صولد وأكبر" في توجيه الاتهامات إلى الدولة اللبنانية من خلال الجيش اللبناني وإطلاق المواقف الحاملة للرؤوس الحامية من على منصة الكابيتول. 

وإلى المواقف عالية النبرة قطعوا طريق اليرزة -واشنطن وألغوا مواعيد قائد الجيش رودولف هيكل في العاصمة الأميركية وبينها حفل الاستقبال مع الجالية اللبنانية الحملة هذه خيضت على شكل حرب افتراضية بسلاح التغريد تولى نشرها وتداولها كل من السيناتور ليندسي غراهام وجوني إرنست وفيها اتهامات مباشرة لقائد الجيش على خلفية وصفه إسرائيل بالعدو بعد حادثة اليونفيل  وأن القوات المسلحة اللبنانية هي استثمار غير مجد لأميركا بسبب الجهود الضعيفة وشبه المعدومة لنزع سلاح حزب الله في حين سجلت السيناتور جوني إرنست خيبة أملها من التصريح الصادر عن الجيش اللبناني.

وكتبت أن إسرائيل منحت لبنان فرصة حقيقية للتحرر من إرهابيي حزب الله المدعومين من إيران الحملة على الجيش وقيادته لم تكن وليدة "بيان" إنما بدأت قبل أسابيع من خلال الصحافة الإسرائيلية واللوبي الصهيوني النافذ داخل دوائر القرار الأميركي.

وبين رأي أميركي يترأس "الميكانيزم" يدافع عن إنجازات الجيش ويثني عليها جنوب النهر وآخر يتولى الهجوم في معرض الضغط على الرئاسة والحكومة جرت عملية تبادل الأدوار وعلى خطها نقلت مصادر عسكرية للجديد إصرار الجيش اللبناني على استكمال مهامه وتنفيذ خطة الحكومة في حصر السلاح وانتشار الجيش ضمن الجدول الزمني المحدد.

وبعد تصريحات بعض أعضاء الكونغرس ارتأى قائد الجيش إلغاء الزيارة منعا للإحراج "الخضة" الأميركية على الأرض اللبنانية لم تحجب الأنظار عن مؤتمر بيروت واحد الذي استضافت فيه العاصمة اللبنانية وفودا "متعددة الجنسيات".

وفي كلمته الافتتاحية وجه رئيس الجمهورية نداء لكل صديق ومستثمر وشريك محتمل: لبنان لا يطلب تعاطفا بل ثقة ولا ينتظر صدقة بل يقدم فرصة.

وما وجود الوفود سوى استثمار في الاستقرار وإذ خص الوفد السعودي المشارك بقوله "بيروت اشتاقت لكم" وجه التحية إلى السفير الأميركي ميشال عيسى ومنه إلى الرئيس دونالد ترامب.

انتهى يوم لبنان ليبدأ "الثلاثاء الكبير" في واشنطن وهذه المرة ليس انتخابا بل استقبال "ملوكي" لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعد "غيبة" السنوات السبع عن آخر زيارة إلى الولايات المتحدة الأميركية بحفاوة لافتة في الشكل تؤكد ما قاله ترامب عن أن الزيارة أكثر من مجرد لقاء بل هي تكريم للمملكة.

وفي المضمون فإنها ترسخ الرياض كحليف واشنطن الأساسي في المنطقة لما تشكله المملكة كمركز ثقل جغرافي وجيوسياسي وإلى العناوين الاقتصادية والاستثمارية والعسكرية والتكنولوجية فإن الأهم هو حصول السعودية على الضمانات الأمنية وسط إقليم مضطرب كانت فيه المملكة أرضا للقمم والمؤتمرات على أنواعها، ولعبت دورا محوريا في الاستحصال على اعتراف مئة وسبع وخمسين دولة بالدولة الفلسطينية، وأثبتت أنها هي من ستضع أسس النظام الإقليمي الجديد ومسار السلام في مواجهة الشرق الأوسط الجديد ومسار الحرب برعاية بنيامين نتنياهو.

وبعد مشاهد استقبال ترامب لابن سلمان وتجوالهما في البيت الأبيض من المؤكد أن نتنياهو أخذ يضرب أخماسا بأسداس. 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك