Advertisement

لبنان

الطاولة المستديرة الثانية لـ"أوسيب لبنان" حول زيارة البابا

Lebanon 24
19-11-2025 | 06:22
A-
A+
Doc-P-1444066-638991554566525108.png
Doc-P-1444066-638991554566525108.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
 عقد الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان (أوسيب لبنان)، في إطار فعاليات الذكرى ال25  لانطلاق عمله، الطاولة المستديرة الثانية حول زيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان، بمشاركة مدراء ورؤساء تحرير ومراسلين وكتاب ومصورين من مختلف وسائل الإعلام اللبنانية هم: مديرة البرامج في إذاعة لبنان ريتا نجيم الرومي، مدير البرامج في صوت كل لبنان شادي معلوف، الإعلاميات مارلين وهبي، باتريسيا سماحة، ، جاندارك أبي ياغي، ناديا شريم، كريسيل شقير، نجوى أبي حيدر، نايا فضول، د. دوللي طربيه، ميراي بدر، الإعلاميون أندره داغر، شربل مخلوف، أنطوان سعادة، كلوفيس شويفاتي، بالإضافة إلى رئيسة الإتحاد ماغي مخلوف، نائب الرئيس الأب طوني خضره، مديرة العلاقات العامة والتمويل في اتحاد أورا كاتيا حبشي، وأمينة السر لارا سعد مراد.
Advertisement
مراد
بداية، تحدثت أمينة سر الإتحاد الصحافية لارا سعد مراد مرحبة وقالت:"نلتقي هذا الصباح في الطاولة المستديرة الثانية كي نضع معا الأفكار الرئيسية  كلوبي إعلامي مسيحي وطني، حول كيفية تحقيق أكبر إفادة ممكنة من زيارة قداسة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان. هناك مشاكل عديدة والإعلام لا يقصر في الإضاءة عليها، ولكننا نرى كإعلاميين في الإتحاد وكزملاء مهنة أن عرض المشكلة وحده لن يفيد، بل المطلوب اقتراح حلول من قبلنا نحن الإعلاميين الناطقين الحقيقيين بلسان الناس والأدرى بهمومهم ومشاكلهم وتطلعاتهم، وإيصال هذه الإقتراحات إلى المعنيين والرأي العام على قدر ما نستطيع، ونحن فعلا نستطيع".
صلاة وكلمة إفتتاحية
بدوره رفع الأب خضره صلاة قصيرة، ثم تحدث عن "أهم المشاكل الموجودة وعلى رأسها غياب التوازن في وظائف الدولة، مشكلة الديموغرافيا، وغياب أي مشروع سياسي واضح للحفاظ على لبنان بصيغته التعددية التشاركية"، وتلا أهم التوصيات التي انبثقت عن الطاولة المستديرة الأولى والتي عقدت في 11الحالي.
مخلوف
بعد ذلك، قالت مخلوف:" تعرفون الحق والحق يحرركم. وصية للمعلم الاول تبناها الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان مع التأسيس والتي وشكلت بصمة في الاعلام اللبناني وبخاصة المسيحي منه. مع زيارة قداسة البابا يوحنا بولس الثاني الى لبنان بدأت رسالة اوسيب  لتشكل امتدادا للإرشاد الرسولي آنذاك (رجاء جديد للبنان) من خلال محاضرات وندوات وبيانات وتقارير ومقالات ودراسات واطلالات اعلامية وبرامج خاصة عن الحضور المسيحي في لبنان والشرق وتنظيم المعرض المسيحيي على مدار 15 عاما، كلها شكلت وتشكل مراجع اساسية للإعلام بشكل عام وللإعلام المسيحي بشكل خاص".
تابعت:"لان الكلمة هو البداية، ولان الكلمة صار انسانا ليخدم اخاه الانسان، تمكن أوسيب لبنان من أن يكون مؤسسا لثلاث جمعيات أخرى هي شقيقاته في اتحاد أورا: لابورا، أصدقاء الجامعة اللبنانية، ونبض الشباب، ومهمتها خدمة الإنسان في كل الميادين، بخاصة التعليم والعمل والتمسك بالأرض، ليحول الكلمة فعلا إلى خدمة ويجسد بالفعل شعار يوبيله الفضي وهو " في البدء كان الكلمة... والكلمة صارت خدمة".
واضافت:"خليفة بطرس سيزورنا في 30 تشرين الثاني، اقرعوا الاجراس، نادوا به باصواتكم واقلامكم، من على منابركم في محطاتكم واذاعاتكم ومواقعكم ، استقبلوه  بدف ورقص، بصنوج الهتاف والزغاريد، وباصوات مليئة بالرجاء. خليفة بطرس، البابا لاوون الرابع عشر آت ليقول  لأهل بلد القداسة ولرسل الكلمة ما قاله يسوعنا : لا تخافوا .... لا تيأسوا ... لا تستسلموا... لا تسمحوا للشر ان يخفف من ايمانكم وعزيمتكم ، ثوروا على من سلب من بلدكم الحق في العيش بكرامة  ... وثقوا بان الكلمة الذي صار انسانا.. لن يترككم يتامى".
وختمت:"في لقائنا ا التحضيري الثاني لمجيء قداسته، معكم زملائي اهل الكلمة والفكر والايمان، سنتحدث عن الدور المطلوب من الاعلام في مواكبة هذه الزيارة ، وعن آرائكم في كيفية استثمارها روحيا واجتماعيا  من خلال ايصال هواجس اللبنانيين وتطلعاتهم وآمالهم".

إقتراحات
وهنا أهم الإقتراحات حول الزيارة:
- رفع الصوت الداعي بقوة إلى الحفاظ على الوجود وحمل هذه الرسالة ومتابعة جميع القضايا الوجودية حتى تحقيق الهدف.
- ضرورة الإضاءة على الزيارة كرسالة ومؤشر على أهمية الوجود المسيحي في لبنان.
- المساهمة في العمل على ترتيب البيت الداخلي وتشكيل مجلس حكماء من متخصصي ورجال دين من خارج السياسة والأحزاب  لبحث كيفية إرساء مفهوم المواطنة الحقيقية ووضع استراتيجية واضحة للمستقبل.
- تعميم إعلان عام يدعو إلى تحييد لبنان عن الصراعات الخارجية.
- التركيز على مصارحة الشركاء في الوطن بضرورة تبني المواطنة الحقيقية وليس الإستقواء والفرض.
- إشراك الشركاء في الوطن في مجلس الحكماء المقترح.
- حل مشكلة تقييد الإعلاميين المواكبين للزيارة لجهة حصرية التنقل بالباصات المحددة ولجهة تغطية محطة واحدة من الزيارة لكل إعلامي وغيرها.
- التشديد على إيصال الصورة الحقيقية للأوضاع والمعاناة كما هي.
- التركيز على الأولويات المطلوبة وليس على كل الأمور دفعة واحدة للوصول إلى تحقيق خرق ما.
- وضع الخلافات الحزبية جانبا في المحطات الإعلامية والتركيز على زيارة البابا بأبعادها الأساسية.
- التركيز على أن نكون إعلام سلام كما هو شعار زيارة قداسة البابا.
- التعاون مع المؤتمر المسيحي الدائم باعتباره نواة لمجلس الحكماء المقترح.

واختتمت الطاولة المستديرة بالدعوة إلى إبقاء اللقاءات الإعلامية مفتوحة، لتحقيق أكبر درجة ممكنة من التعاون والتنسيق.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك