Advertisement

لبنان

"تجمع العلماء" و "اللقاء السياسي اللبناني - الفلسطيني" دانا الاعتداء الإسرائيلي على عين الحلوة

Lebanon 24
19-11-2025 | 11:28
A-
A+

Doc-P-1444186-638991740603816166.png
Doc-P-1444186-638991740603816166.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
استنكر "تجمع العلماء المسلمين"، اليوم الأربعاء، "المجزرة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في مخيم عين الحلوة".
Advertisement
 
 
وفي بيان له، قال التجمع: "لم تكن هناك حاجة للعدو الصهيوني لأن يرتكب مجزرة إضافية بحق الشعب الفلسطيني ليؤكد توجهه المستمر في قرار إبادة هذا الشعب، وهو في جريمته النكراء لم يميز بين هدف عسكري كما يدعي، وبين مؤسسة اجتماعية رياضية ترعى أطفال وشباب الشعب الفلسطيني المهجر من أرضه والمنتظر في مخيمات الشتات من أجل العودة، فقام بارتكاب مجزرة فظيعة يندى لها جبين الإنسانية في مخيم عين الحلوة، حيث استهدف ملعباً رياضياً يتجمع فيه فتية المخيم الذين توزعوا بين شهداء وجرحى بالعشرات، ولم يراع أيضا أن يكون هذا الملعب بالقرب من مسجد خالد ابن الوليد الذي يلتقي فيه المؤمنون في هذا الوقت الذي استهدفت فيه آلة الدمار الصهيونية الملعب الرياضي".
 
 
أضاف: "لقد تبين أن الشهداء والجرحى في غالبيتهم أطفال دون الـ18 عاما من العمر، مما يؤكد كذب ادعاء العدو الصهيوني أنه استهدف اجتماعا لقيادات من فصائل فلسطينية متعددة داخل هذا الملعب، أو أن يكون اجتماعا لعناصر إرهابية داخل ما وصفه بأنه مجمع تدريبات تابع لحركة حماس".


وتابع: "إن العدو الصهيوني، وفي ظل عدم وجود بنك أهداف جديد لديه، بات يستهدف الأماكن الدينية، ويضع لهذا الاستهداف كذبة أنه يستهدف أهدافا عسكرية".


وأشار إلى أن "الاستهدافات التي طالت بلدية بليدا سابقا وبلدية الطيري بالأمس تؤكد أنه لم تعد لدى العدو أهداف عسكرية، فلجأ ومن أجل إخافة السكان إلى استهداف المدنيين الذين يسعون لإعادة البناء، باعتبار أن إعادة البناء تشكل تعطيلا لأهدافه التوسعية داخل لبنان".


وأكد أن "المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في عين الحلوة تستدعي رداً مناسباً من المقاومة الفلسطينية وهي لن تمر من دون محاسبة، وبالطريقة الحكيمة التي تختارها قيادة المقاومة. كما تفترض هذه المجزرة موقفا من الدولة اللبنانية بالشكوى لدى مجلس الأمن وطلب اجتماع عاجل للجنة الميكانيزم لإدانة هذا العمل الجبان والمجرم".


ولفت إلى أن "القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للأمة" وقال: "لن نتخلى عنها".


وحيا التجمع "الاجتماع الذي عقد في مركز دار الإفتاء في صيدا وضم فاعلياتها السياسية والدينية"، مؤيدا "ما صدر عنه، خصوصا لجهة عدم التخلي عن القضية الفلسطينية حتى تحقيق الهدف الأسمى للأمة وهو تحرير فلسطين، كل فلسطين، من البحر إلى النهر وزوال الكيان الصهيوني الغاصب".
 
 
إلى ذلك، عقد اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني اجتماعاً طارئاً اليوم في مقرّ "التنظيم الشعبي الناصري" في صيدا، حيث جرى التداول في تداعيات الاعتداءات الصهيونية الأخيرة وخطورة الاستهداف الممنهج الذي تتعرّض له المدينة ومخيّماتها.
 
 
وأكّد المجتمعون أنّ "العدوان الأخير ليس حادثاً عابراً، بل هو رسالة صهيونية خطيرة تمسّ سيادة لبنان بشكل واضح، وتهدف إلى جرّ المخيّمات الفلسطينيّة ومدينة صيدا إلى دائرة التوتر والاشتباك، في محاولة يائسة لضرب الاستقرار وإحداث شرخ داخلي يخدم مخططات الاحتلال وأجنداته التخريبية. كما يأتي هذا الاعتداء ضمن سياق عدوان متواصل على لبنان، وانتهاكات مستمرّة لسيادته، تُمعن في تهديد أمنه واستقراره".


وشدّد اللقاء على أنّ "استهداف مخيّم عين الحلوة، أكبر المخيّمات الفلسطينية في لبنان، يدخل في إطارٍ متكرّر يهدف إلى تهجير الفلسطينيين، وإضعاف صمودهم، وضرب حقّ العودة. وهو اعتداء مباشر يستهدف الوجود الفلسطيني برمّته، ويأتي في سياق محاولات تمرير مشاريع التوطين وتصفية القضيّة الفلسطينية تحت غطاء القصف والترويع".


أيضاً، أكّد المجتمعون "الدور الوطني للجيش اللبناني في حماية الوطن وصون السلم الأهلي"، ودعوا إلى "تعزيز حضوره ودعمه في مواجهة أي اعتداء أو محاولة لزعزعة الاستقرار".
 

ودعا اللقاء "الدولة اللبنانية إلى تحمّل مسؤولياتها الوطنية عبر إدانة هذا العدوان بشكل واضح ورسمي، والعمل على رفع دعوى إلى مجلس الأمن الدولي لوقف الانتهاكات الصهيونية المتكرّرة ضد لبنان وشعبه وضد الشعب الفلسطيني في المخيّمات".


ونعى "شهداء مخيّم عين الحلوة الذين سقطوا جرّاء هذا العدوان الغاشم"، وقدم التعازي إلى ذويهم وإلى أبناء المخيّم والشعبين اللبناني والفلسطيني.


واختتم الاجتماع بالدعوة إلى مشاركة واسعة وكثيفة في تشييع الشهداء غداً في صيدا ومخيّم عين الحلوة، تأكيداً على "وحدة الموقف اللبناني – الفلسطيني في مواجهة العدوان، ولرفع الصوت عالياً ضد كل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار".
 
 
 
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك