أطلق البروفسور منير عبدالله ضوميط برنامجه الانتخابي لرئاسة نقابة أطباء الأسنان في
بيروت تحت شعار "طبيب الأسنان أولًا"، مؤكّدًا التزامه بمواصلة مسيرة تعزيز دور النقابة وخدمة أعضائها. واعتبر ضوميط أن تاريخ الزملاء
الطويل من التضحيات والمسؤوليات في النقابة، وخبرته السابقة في توحيد مؤسسة جامعية ومواكبتها، بالإضافة إلى معايشته طموحات الأساتذة والطلاب، دفعته إلى المشاركة سابقًا في
مجلس النقابة مع زملاء يسعون لتقوية مهنة طب الأسنان وحماية حقوق الأطباء.
وأشار إلى أن رغبته وفريقه في تولي رئاسة النقابة لن تعيقها التحديات المستقبلية، بل ستكون حافزًا للعمل على توحيد الجهود والقرار، واستكمال المشاريع المتعثرة، ووضع برنامج عمل شامل يضمن حقوق الأطباء، ويأخذ بعين الاعتبار زيادة عددهم والضائقة الاجتماعية، مع تعزيز مستوى المهنة وتأمين آليات متوازنة لممارستها، لتصل خدمات النقابة إلى كافة المناطق. ولفت ضوميط إلى غياب سياسة صحية واضحة تعالج مشاكل مهنة طب الأسنان، ولاسيما إدخال طب الأسنان ضمن التأمينات الصحية الخاصة والعامة، مؤكدًا ضرورة تعاون الأطباء لإنجاح برنامج النقابة المستقبلي.
وشمل برنامج ضوميط الانتخابي إعادة تطبيق المرسوم رقم 9276 لتحديد شروط دراسة الطب العام وطب الأسنان والصيدلة في
لبنان والخارج، وتعديل أحكام نظام امتحانات الكولوكيوم، وتطبيق التعليم المستمر كما أقرت
الجمعية العامة الاستثنائية للنقابة عام 2005. كما دعا إلى إعادة النظر بالقرار رقم 1950/1 الصادر عن
وزارة الصحة العامة والمتعلق برسوم وخدمات صحة الفم والأسنان في المراكز الصحية والمستوصفات، وفرض رسوم على الإعلانات المتعلقة بطب الأسنان، وتعديل المرسوم رقم 5104 لتطبيق مشروع عنايات طب الأسنان في الضمان الاجتماعي على مراحل بما يتناسب مع قدرة الصندوق المالي، وتعزيز العلاقات مع وزارتي الصحة والتربية والتعليم العالي، وتفعيل الحملات الوطنية للوقاية من أمراض الفم والأسنان.
وأكد ضوميط على تفعيل عمل صندوق التعاضد بما يحفظ حقوق الأطباء ويضمن استقلاليته، وإطلاق مشروع تأمينات طب الأسنان بالتعاون مع شركات التأمين، مع وضع دفتر شروط موحد لضمان مردود إيجابي سريع على العيادات، وترسيخ مفهوم صحة الفم كعنوان لصحة الجسم من خلال حملات توعوية، وتعزيز علاقات النقابة بالمؤسسات الصحية العالمية، وإنشاء نادي لأطباء الأسنان، وتعزيز موارد صندوق التقاعد، وتأليف مجلس استشاري يضم جميع النقباء ونواب النقباء السابقين لدعم مجلس النقابة ووضع رؤية مستقبلية مدعومة بخبرات السلف.
وختم ضوميط كلمته بتوجيه الشكر والتقدير لكل من ساهم في ترسيخ مفهوم "نقابة المؤسسة الفاعلة" القائمة على الحق والنزاهة والشفافية، معتمدة أنظمة مالية وإدارية حديثة تمنع أي اختراق، ليبقى الشعار الأساسي دائمًا: "طبيب الأسنان أولًا".