Advertisement

لبنان

ترامب سيدعو عون لزيارة البيت الأبيض.. مبادرة رئاسية من 5 نقاط لحل مستدام

Lebanon 24
21-11-2025 | 22:04
A-
A+
Doc-P-1445254-638993854108867284.jpeg
Doc-P-1445254-638993854108867284.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
طغت مفاجأة مدوية أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليل أمس على التطوّرات والمواقف الداخلية التي أعلنت عشية عيد الاستقلال إذ أعلن ترامب أنّه سيدعو الرئيس اللبناني جوزف عون لزيارة البيت الأبيض. وقرن هذه المفاجأة بقوله أيضاً إن حزب الله يمثّل مشكلة للبنان.
Advertisement

بدا هذا الإعلان المفاجئ كأنه أزاح جانباً تداعيات العاصفة الأخيرة التي خلّفتها إلغاء زيارة قائد الجيش إلى واشنطن علماً أن الكثير من الإيضاحات حول دعوة ترامب يجب أن تتبلور في الأيام المقبلة.

وفي هذا السياق ، كتبت" النهار": جاءت مفاجأة ترامب بعد قليل من الكلمة التي وجّهها الرئيس عون إلى اللبنانيين عشية ذكرى الاستقلال حيث لم يكن مستغرباً أن تحتل المواقف البارزة التي أطلقت في الذكرى وتحديداً مواقف كل من رئيس الجمهورية وقائد الجيش العماد رودولف هيكل، واجهة المشهد الداخلي إذ أنّها شكّلت موجة دفاعية عن الجيش وخطّته في جنوب الليطاني. وبذلك يمكن اعتبار مواقف رئيس الجمهورية وقائد الجيش بأنها بمثابة الرد الضمني أيضاً على التطوّر الذي حصل قبل أيام ولا يزال يجرجر بذيوله بعد إلغاء زيارة قائد الجيش إلى واشنطن. لكن هذا الرد الضمني اتّسم بمرونة واضحة إذ لم تصدر أي إشارة من شأنها إثارة الشكوك حول تدهور أكبر، بما يثبت أن الاتّصالات الصامتة الجارية لرأب الصدع ماضية بلا ضجيج سعياً إلى احتواء الأزمة بسرعة. كما لوحظ أن أمر اليوم لم يلحظ تعبير "العدو الإسرائيلي".
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» الى ان خطاب الرئيس جوزاف عون في ذكرى الإستقلال فند الوقائع واستعرض العديد من المحطات في مشهدية شاملة، مشيرة الى ان مبادرته بشأن التفاوض ستفتح المجال أمام ردود فعل وقراءات متعددة.
واعتبرت ان ما قاله لم يخرج عن سياق دعواته السابقة عن التفاوض انما هذه المرة توقف عند الرعاية الأممية، ما يعني ان لبنان مستعد لهذه المسيرة، لكن ليس معلوماً الرد على هذه المبادرة وماهية الترددات بشأنها.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب رداً على سؤال أنه سيقوم بدعوة الرئيس عون لزيارة البيت الابيض.
ورأى أن حزب الله لطالما ظل مشكلة في لبنان، ونعمل على تعزيز السلام في الشرق الاوسط.
وقالت مصادر قريبة من بعبدا أن اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية بالسفير الاميركي الجديد كان جيداً وودياً ولم يتخالله أي مواقف متشنجة، بحيث أظهر عيسى تقديره واحترامه لعون والجيش اللبناني وقيادته. أكثر من ذلك، أكد عيسى أنه سيكون هناك زيارة لقائد الجيش لاميركا، وأنه كممثل لبلاده يستطيع التأكيد على استمرار دعمها للجيش ووقوفها الى جانب السلطة اللبنانية في لبنان.
وحسب مصادر أخرى، أكدت المعلومات أن هناك زيارة قريبة لهيكل لواشنطن.

وافادت معلومات "نداء الوطن" من واشنطن عن الانطباعات الآتية:
1- زيارة الرئيس عون برفقة قائد الجيش إلى الجنوب تنظر إليها واشنطن بإيجابية وبأنها رسالة من الرجلين على أن الدولة هي التي تحكم وتبسط سيطرتها على كافة الأراضي اللبنانية وخصوصًا في الجنوب.
2- هناك تحسن على خط أزمة هيكل - الإدارة الأميركية على خلفية إلغاء مواعيده لكن لم يتغير شيء حتى الساعة والاتصالات مستمرة لإيجاد حل وترطيب الأجواء خلال الساعات المقبلة.
3- هناك فريقان في الإدارة الأميركية في ما خص ما حصل مع "هيكل":
- الفريق الأول متشدد ويتحدث عن ضرورة التشدد أكثر تجاه "هيكل" ومن خلفه عون، لأن عون هو المقصود من إلغاء مواعيد "هيكل"، وهو (أي عون) بنظر هذا الفريق لا يبادر ولا يزال يعمل ببطء شديد، وعلى رأس هذا الفريق عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور ليندسي غراهام.
- الفريق الثاني لا يريد أن يضغط أكثر على الجيش ويرى أن الجيش يتعاون وعلى رأس هذا الفريق قائد القيادة الوسطى الأميركية أو الـ "Cenctom" الأدميرال براد كوبر الذي لا يحبذ الضغط أكثر على الجيش وتوصياته تؤكد ضرورة عدم كسر الجرة مع الجيش اللبناني.
4- إلا أن النقطة المشتركة بين الفريقين هي أن كليهما غير راضٍ عما وصفاه بـ "أدبيّات" كلام وخطابات وبيانات قائد الجيش الذي يستخدم مثلاً عبارة "العدو الإسرائيلي" وعبارات أخرى يتوجّس منها الفريقان.


كلمة الرئيس
رئيس الجمهورية اطلق مبادرة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ووقف الاعتداءات نهائياً. وتقوم المبادرة، وفق ما ورد في رسالة الاستقلال التي وجّهها عون إلى اللبنانيين، على الآتي:
- تأكيد جهوزية الجيش اللبناني لتسلّم النقاط المحتلة على حدودنا الجنوبية، واستعداد الدولة اللبنانية لأن تتقدّم من اللجنة الخماسية فوراً، بجدول زمني واضح محدّد للتسلّم.
- استعداد القوى المسلّحة اللبنانية لتسلّم النقاط فور وقف الخروقات والاعتداءات كافة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من كل النقاط.
- تكليف اللجنة الخماسية بالتأكّد، في منطقة جنوب الليطاني، من سيطرة القوى المسلّحة اللبنانية وحدها، وبسط سلطتها بقواها الذاتية.
- إن الدولة اللبنانية جاهزة للتفاوض، برعاية أممية أو أميركية أو دولية مشتركة، على أي اتفاق يُرسي صيغة لوقف نهائي للاعتداءات عبر الحدود.
- بالتزامن، تتولّى الدول الشقيقة والصديقة للبنان، رعاية هذا المسار، عبر تحديد مواعيد واضحة ومؤكّدة، لآلية دولية لدعم الجيش اللبناني، كما للمساعدة في إعادة إعمار ما هدّمته الحرب. بما يضمن ويسرّع تحقيق الهدف الوطني النهائي والثابت، بحصر كل سلاح خارج الدولة، وعلى كامل أراضيها.
وقال عون، إن لبنان حاضرُ للشراكة في السلام «بكلية وفاعلية، إن عبر توسعة نطاق اتفاقيات سابقة، أو عبر أخرى جديدة»، مضيفاً: «نعم، نحن حاضرون وجاهزون بلا أي عُقد، وفق قاعدة واضحة: مسار الشأن اللبناني، من بيروت حتى حدودنا الدولية، نُسيّره وحدنا بقرارنا الذاتي المستقلّ، وبدافع مصلحة لبنان ومصالح شعبه العليا دون سواها، وهذا يعني انسحاباً إسرائيلياً من كل متر مربّع من أرضنا، وعودة لأسرانا، وترتيبات حدودية نهائية، تؤمّن استقراراً ثابتاً ونهائياً. أمّا أيّ خطوة أبعد من الحدود، فنسير بالتنسيق والتلازم مع الموقف العربي الجامع».
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك