Advertisement

لبنان

سلسلة إدانات بعد غارة حارة حريك

Lebanon 24
23-11-2025 | 11:36
A-
A+
Doc-P-1445876-638995199302353389.png
Doc-P-1445876-638995199302353389.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
توالت المواقف اللبنانية المندِّدة بالاعتداء الإسرائيلي على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، والمتزامن مع ذكرى الاستقلال.
Advertisement
 
الرئيس عون
فاعتبر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ان استهداف اسرائيل الضاحية الجنوبية من بيروت، بعد ظهر اليوم، وتزامن هذا الاعتداء مع ذكرى الاستقلال "دليل آخر على انها لا تأبه للدعوات المتكررة لوقف اعتداءاتها على لبنان وترفض تطبيق القرارات الدولية وكل المساعي والمبادرات المطروحة لوضع حد للتصعيد واعادة الاستقرار ليس فقط إلى لبنان بل إلى المنطقة كلها ".

واضاف : "ان لبنان الذي التزم وقف الأعمال العدائية منذ ما يقارب سنة حتى اليوم ، وقدم المبادرة تلو المبادرة ، يجدد دعوته للمجتمع الدولي بان يتحمل مسؤوليته ويتدخل بقوة وبجدية لوقف الاعتداءات على لبنان وشعبه، منعا لاي تدهور يعيد التوتر إلى المنطقة من جهة ، وحقناً لمزيد من الدماء من جهة اخرى ".

سلام
وكتب رئيس الحكومة الدكتور نواف سلام عبر منصة "اكس": "‏ان الاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم يتطلب توحيد كل الجهود خلف الدولة ومؤسساتها.

‏إنّ حماية اللبنانيين ومنع انزلاق البلاد إلى مسارات خطرة هي أولوية الحكومة في هذه المرحلة الدقيقة. فهي ستواصل العمل بشتى الوسائل السياسية والدبلوماسية مع الدول الشقيقة والصديقة، من أجل حماية اللبنانيين، ومنع أيّ تصعيد مفتوح، وبما يضمن ووقف اعتداءات إسرائيل وانسحابها من ارضنا، وعودة أسرانا.

‏لقد أثبتت التجارب أنّ الطريق الوحيد لترسيخ الاستقرار يمرّ عبر التطبيق الكامل للقرار 1701، وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وتمكين الجيش اللبناني من الاضطلاع بمهامه".

الهيئة الإسلامية للإعلام
ودانت الهيئة الإسلامية للإعلام، في بيان، "الاعتداء الصهيوني الغاشم على الضاحية الجنوبية الذي استهدف حيا سكنيا مكتظا بالمدنيين في يوم عطلة تجتمع فيه العائلات مع بعضها في المنازل"، معتبرا أن "هذا العدوان الخطير ينبئ بالنوايا السيئة التي يضمرها العدو للبنان وشعبه ومقاومته التي ما زالت صامدة ومتمسكة حتى اللحظة بالصبر الاستراتيجي رغم ارتقاء مئات الشهداء بانتظار أن تنجح الجهود الرسمية والدبلوماسية اللبنانية والدولية في الضغط على العدو للجم العدوان المستمر".

ورأت الهيئة في بيانها أنه "ليس هناك من مبرر على الاطلاق لهذا الاجرام البشع"، وسألت عن "الدور الذي تمارسه الدول التي رعت اتفاق وقف اطلاق النار، فهل هي حقا عادلة ومنصفة وقادرة على الزام المعتدي بوقف عدوانه؟"، محذرة من "مخاطر السياسة العدوانية الصهيونية على لبنان وعدم التزام هذا العدو بأي اتفاق لوقف النار وإمعانه في اغتيال المزيد من الشهداء ما ينذر بعواقب وخيمة تهدد باندلاع جديد للحرب التي لم تتوقف بعد ويكشف حقيقة الحقد الصهيوني على لبنان وشعبه".

وطالبت الهيئة الحكومة اللبنانية ب"اتخاذ موقف حاسم في شأن الرد على العدوان ومواجهته بما أمكن من الوسائل العسكرية والسياسية والدبلوماسية دفاعا عن لبنان وشعبه أيا كانت النتائج، فان أثمانها ستكون بالتأكيد أقل بكثير من ثمن الذل والخنوع أمام العدو المتغطرس".

المفتي شريفة
كما دان المفتي الشيخ حسن شريفة العدوان الإسرائيلي على الضاحية، واشار في بيان  الى أن "قصف الضاحية اليوم، وقصف الجنوب والبقاع كل يوم  هو فعل إجرامي ممنهج، لا يستهدف منطقة بعينها، بل يُراد منه قتل وطن بأكمله".

واضاف: "في يوم الاستقلال تحديدًا، تأتي هذه الاعتداءات لتُجهز على ما تبقّى من السيادة الوطنية، وليس فقط أن هذه الجرائم مستنكرة ومدانة،  بل هي جرس إنذار لكل من يُطالب بسحب سلاح المقاومة،  ولكل من يُروّج للتفاوض مع العدوّ الإسرائيلي، أو يُراهن على حماية أميركية".

واكد ان "عليهم أن يُدركوا حجم المخطط الجهنّمي، الذي يُراد من خلاله تركيع لبنان، وكسر إرادة شعبه". معتبرا  ان "السيادة تُحمى بالموقف، لا بالشعارات. والمقاومة هي السدّ الأخير في وجه مشروع الإلغاء".
مواضيع ذات صلة
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك