Advertisement

لبنان

قبل "غارة الضاحية" واغتيال الطبطبائي.. ما الذي دار بين واشنطن وتل أبيب؟

Lebanon 24
23-11-2025 | 23:54
A-
A+
Doc-P-1446007-638995647718250744.jpg
Doc-P-1446007-638995647718250744.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أعاد الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي استهدف قيادياً بارزاً في حزب الله داخل الضاحية الجنوبية لبيروت فتح ملف طبيعة التنسيق بين واشنطن وتل أبيب، وسط مخاوف من انزلاق المنطقة إلى تصعيد جديد.
Advertisement

وقال مدير مكتب الجزيرة في فلسطين وليد العمري، إن المعطيات المتداولة تشير إلى أن إسرائيل تتحرك ضمن غطاء أميركي واضح يسمح لها بتوسيع عملياتها العسكرية في لبنان، في مقابل السعي لخفض التوتر في قطاع غزة. وأضاف في حديث لـ "الجزيرة" أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لا تتوقع رداً كبيراً من حزب الله على اغتيال هيثم علي الطبطبائي.

من جهته، أكد المسؤول السابق في الخارجية الأميركية توماس واريك لـ "الجزيرة" أن واشنطن كانت على علم مسبق بالضربة، لكنها لم تُبلّغ بهوية المستهدف، مشيراً إلى أن الطبطبائي مصنف أميركياً كإرهابي، وأن إسرائيل لن تقبل بتهديد أمنها في الشمال بينما يعمل حزب الله على تعزيز قوته.

لكن موقع أكسيوس نقل عن مسؤول أميركي رفيع قوله إن إسرائيل لم تُطلع واشنطن مسبقاً على توقيت الهجوم أو هوية الهدف، وإن كانت الولايات المتحدة تعلم منذ أيام بوجود نية إسرائيلية لتصعيد العمليات في لبنان.

وفي المقابل، نقل مراسل الجزيرة في البنتاغون فادي منصور عن مسؤول أميركي مطلع أن إسرائيل أبلغت واشنطن مسبقاً بعملية الاستهداف، لكنه امتنع عن تأكيد ما إذا كان ذلك يشمل هوية القيادي المستهدف أو حصول تل أبيب على ضوء أخضر مباشر.

وأضاف المسؤول أن واشنطن ترى الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية هشاً للغاية، وأن التصعيد الإسرائيلي مدفوع بعاملين رئيسيين: محدودية قدرة الجيش اللبناني على نزع سلاح حزب الله جنوب الليطاني وفق القرار 1701، وأن التقديرات الإسرائيلية بأن الحزب يعيد بناء قوته العسكرية بوتيرة متسارعة. (الجزيرة)
مواضيع ذات صلة
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك