Advertisement

لبنان

ضغط ديبلوماسي مرتقب لوقف العدوان الاسرائيلي المفتوح.. بري يدعم مبادرة عون: خطاب استقلالي

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
24-11-2025 | 01:00
A-
A+
Doc-P-1446028-638995683252624549.webp
Doc-P-1446028-638995683252624549.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
فيما كان يؤمل أن يشهد الاسبوع الحالي الذي يسبق زيارة البابا لاوون الرابع عشر الى لبنان الاحد المقبل، تحريكا للاتصالات السياسية والديبلوماسية بشأن مبادرة رئيس الجمهورية جوزاف عون  الاخيرة لحل النزاع مع اسرائيل، ضربت تل ابيب مجددا منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفة "الرجل الثاني" في"حزب الله" هيثم طبطبائي،  ما أدى إلى استشاده واربعة أشخاص آخربن وإصابة 24 آخرين بجروح.
Advertisement
واعتبر الرئيس عون "أن استهداف إسرائيل الضاحية هو دليل آخر على أنها لا تأبه للدعوات المتكررة لوقف اعتداءاتها على لبنان وترفض تطبيق القرارات الدولية وكل المساعي والمبادرات المطروحة لوضع حد للتصعيد". 
وفي حين يسود الترقب لما ستكون عليه الخطوات المقبلة، لا سيما من قبل "حزب الله" بعد هذه العملية، قال رئيس المجلس السياسي في "الحزب" محمود قماطي، إن "كل الاحتمالات واردة، والقيادة ستتخذ القرار المناسب حول الرد".
ديبلوماسيا، تترقب الأوساط السياسية اللبنانية ردود القوى السياسية على المبادرة التي أطلقها رئيس الجمهورية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجنوب، في خطابه الذي ألقاه في الذكرى الـ82 لاستقلال لبنان من مدينة صور، فيما من المقرر ان يزور بيروت غدا 
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي  لاستكمال وساطة بلاده للتهدئة.
وكان رئيس المجلس النيابي نبيه بري السبّاق في التعليق على خطاب عون بقوله :"إنه خطاب استقلالي في يوم الاستقلال، شكلاً ومكاناً وموضوعاً ومضموناً".
وعن زيارة معاونه السياسي النائب علي حسن خليل لطهران ولقاءاته بعدد من المسؤولين الإيرانيين المولجين بمواكبة الملف اللبناني، قال بري إنها "جيدة وإيجابية"، مؤكداً "أن الانتخابات النيابية ستجري في موعدها ، ولا مبرر لتأجيلها، وعلى أساس القانون النافذ بعد انتهاء مهلة تسجيل المغتربين لأسمائهم".
واعتبرت مصادر مقربة من "الثنائي الشيعي" ان  خطاب رئيس الجمهورية  مبادرة شاملة "كاملة الأوصاف"بالمفهوم السياسي للكلمة، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجنوب، خصوصاً أن لا مكان فيه للتنازلات، ولا يمكن الاعتراض عليه. 
اضافت: قد يكون لدى "حزب الله" ملاحظات يهدف من خلالها توضيح بعض مضامينها من دون الاعتراض عليها، آخذاً في الحسبان التعليق الأولي لبري عليها.
ولفتت المصادر إلى أن "الحزب" لا يزال حتى الساعة يتواصل مع بري، ويجري تقييماً داخل "أهل البيت"للمبادرة الرئاسية. وتوقعت بأن يحدد موقفه الرسمي منها في الخطاب الذي يُفترض أن يلقيه أمينه العام الشيخ نعيم قاسم لمناسبة مرور عام على اتفاق وقف العمليات العدائية الذي رعته الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا،في 27 تشرين الثاني 2024.
وقال مصدر سياسي"ان الرد الإسرائيلي القاسي على المبادرة، وفي توقيته، يعكس موقفا واضحا مفاده أن تل أبيب لا تريد إعطاء المسار السياسي فرصة للنجاح، وتسعى لإعادة إنتاج معادلات الميدان والضغط لمنع أي تحول نحو مفاوضات جدية".
وتابع المصدر: "هذا التطور يعزز الاتجاه القائل بأن لبنان سيلجأ إلى المجتمع الدولي، لتوسيع دائرة الضغط على تل أبيب عبر القنوات الديبلوماسية والسياسية، سعيا إلى فرض مقاربة مختلفة توقف دوامة الاشتباك المفتوح".
 
مواضيع ذات صلة
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

خاص "لبنان 24"