Advertisement

لبنان

تقريرٌ إسباني عن الضاحية.. هذا ما قاله عن طبطبائي

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
26-11-2025 | 15:23
A-
A+
Doc-P-1447246-638997927816615891.jpg
Doc-P-1447246-638997927816615891.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت صحيفة "elpais" الإسبانيّة تقريراً جديداً قالت فيه إن "حزب الله الجريح لا يملكُ رداً على التصعيد الإسرائيلي في لبنان".
Advertisement
 

التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" يتحدث عن لحظات ما بعد اغتيال رئيس أركان "حزب الله" هيثم طبطبائي خلال غارة جويّة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، الأحد الماضي، ويقول: "في جوٍّ من الفضول، أوقف رجل وامرأة على دراجة نارية برفقة طفلين صغيرين دراجتهما عندما رأوا الجدار الذي تصدّر مشهده نشرات الأخبار في لبنان. عندما انتهى الأطفال من عدّ الثقوب الستة التي خلّفتها الصواريخ الإسرائيلية في مبنى سكني في الطابقين الرابع والخامس في الضاحية الجنوبية، ابتسم لهم الكبار موافقةً وواصلوا طريقهم".


ويكمل: "في ضواحي بيروت، حيث يمكن للمرء أن يسافر أميالاً دون أن يجد أي شوارع سليمة بعد الهجوم الإسرائيلي العام الماضي خلال الحرب مع جماعة حزب الله، لا يمكن تمييز الندبة التي خلّفها اغتيال القائد العسكري للجماعة، هيثم علي طباطبائي، يوم الأحد، عن غيرها".


ويضيف: "عشرات الرجال، يرتدون قمصاناً سوداء، وهم أعضاء في الحزب الذي يُعتبر السلطة الفعلية في المنطقة، حرصوا على تأمين موقع الهجوم يوم الاثنين الماضي بتوتر. يثير تفجير حارة حريك، إحدى بلديات ضواحي بيروت، تساؤلات لا يملك حزب الله إجابات عليها".


ويتابع: "رغم وقف إطلاق النار الساري منذ تشرين الثاني 2024، تقصف إسرائيل جنوب وشرق لبنان يومياً عقاباً لرفض حزب الله نزع سلاحه بموجب الاتفاق، علماً أن كل ذلك يحدث رغم أنَّ حزب الله لم يأمر بأي هجوم منذ 12 شهراً. أيضاً، تتمسك المنظمة الموالية لإيران بتفسيرها الخاص لوقف إطلاق النار، الذي لا يتطلب منها سوى نزع سلاحها في المنطقة الحدودية مع إسرائيل، مع ترك مسؤولية الدفاع عن البلاد في أيدي السلطات اللبنانية. هذا الوضع يُركز على المؤسسات اللبنانية ويكسب الوقت، مما يُخفف معاناة أتباعها، الذين تضرروا بشدة خلال صراع العام الماضي في المناطق ذات الأغلبية الشيعية".


وأكمل: "الآن، يشير الاغتيال السياسي لأحد الشخصيات القيادية في المنظمة، وهو أمر غير مسبوق خلال وقف إطلاق النار الذي استمر 12 شهراً، إلى تصعيد عسكري إسرائيلي فاجأ الحزب، من دون رد فعل جاهز، مما أجبره على الاختيار بين الوقوف مكتوف الأيدي في مواجهة هجوم كامن، مثل الهجوم الحالي، أو اتخاذ إجراء ومواجهة انتقام مدمر، مثل ذلك الذي قتل أكثر من 4000 شخص قبل وقف إطلاق النار".


من ناحيتها، تقول ليلى ترحيني، البالغة من العمر 31 عاماً: "كلا القرارين صعب للغاية".


تسعى ترحيني جاهدةً لعيش حياة طبيعية خلال يوم عملها في إحدى المكتبات، بينما يحافظ رجال يرتدون ملابس سوداء على النظام على الجانب الآخر من واجهة المتجر الذي يقع في المبنى المجاور للمكان الذي تم قصفه، ما أسفر عن اغتيال طبطبائي و4 آخرين وإصابة 28 آخرين.


في تصريحها، تقول الشابة إنَّ "المقاومة ستتخذ القرار المناسب، لكنني لا أعتقد أنهم سيردون الآن، فالحزب يفكر بالمدنيين".


بحسب ترحيني، يدرك "حزب الله" الوضع الصعب الذي يواجهه مؤيدوه، وتقول: "إنهم يلوموننا على بدء الصراع"، في إشارة إلى 8 تشرين الأول 2023، عندما أطلق "حزب الله" النار على إسرائيل تضامناً مع غزة، رابطًا مصير لبنان بمصير قطاع غزة.


إلى ذلك، تشعر ترحيني "بالخوف الدائم"، وتقول إنها انفجرت باكية، وهي محبطة لأن "كثيراً من اللبنانيين لا يفهمون" معنى العيش في مجتمعات قد تقصفها إسرائيل في أي لحظة.


التقرير يقول إنه "في ظلّ تكهنات حول ضعف الحزب، تُعدّ الجنازات الفرصة الوحيدة المتبقية للأخير لإظهار قوته، وإظهار هيمنته على البلاد"، وأضاف: "يوم الاثنين، انضمّ آلاف المؤيدين إلى تجمعٍ كان ممثله الرئيسي رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، الشيخ علي دعموش، الذي لم يُبدد خطابه الشكوك المحيطة بالحزب".


وينقل التقرير عن المهندس حسين ريشوني (30 عاماً) قوله إن "هناك إحباطا وغضب"، مُشيراً إلى أنَّ "إسرائيل تقصفُ لبنان يومياً، وأن الحكومة اللبنانية تبدو عاجزة عن فعل شيء حيال ذلك"، وأضاف: "إننا وسط كل ذلك، نفقدُ أحباءنا ومنازلنا وشعورنا بالأمن في بلدنا".
المصدر: ترجمة "لبنان 24"
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة "لبنان 24"