Advertisement

لبنان

الراعي استقبل الجميل وكنعان: زيارة البابا فرصة تاريخية للبنان

Lebanon 24
28-11-2025 | 06:50
A-
A+
Doc-P-1448060-638999332320999977.png
Doc-P-1448060-638999332320999977.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل، يرافقه النائب سليم الصايغ، حيث جرى البحث في التطورات الراهنة.
Advertisement

وأشار الجميل بعد اللقاء إلى أنّ الزيارة تأتي في أجواء احتفالية مع قرب وصول قداسة البابا لاوون الرابع عشر، مؤكداً على استعداد الحزب لتقديم كل الدعم للبكركي خلال هذه المناسبة التاريخية.

ودعا جميع اللبنانيين إلى المشاركة الفاعلة في استقبال البابا، مشددًا على أن لبنان يجب أن يبرز رسالة انفتاح وسلام ومحبة واستقرار، وأن تكون مشاركة المواطنين على الطرقات وفي كل الفعاليات المنظمة، بعيداً عن الاكتفاء بالمشاهدة عبر التلفزيونات، لإظهار قوة الحضور المسيحي وحيوية الشعب اللبناني.

وأوضح الجميل أنّ زيارة البابا فرصة لـ"طي صفحة الدماء والدموع وبناء وطن ينعم أبناؤه بالاستقرار بعد ستة عقود من الأزمات والحروب"، معرباً عن أمله أن تُعيد هذه الزيارة لبنان إلى موقعه كـ"سويسرا الشرق والمثال في المنطقة".

ورداً على سؤال حول الوضع السياسي، اكتفى الجميل بالقول: "لن أتحدث في السياسة اليوم، فلنركز على إنجاح الزيارة، وبعدها سنتحدث بالتفصيل، فمن لا يتخوف من الوضع هو ساذج".
 
كما استقبل الراعي النائب ابراهيم كنعان يرافقه الأمين العام للرابطة المارونية المحامي بول يوسف كنعان، وقد استبقاهما البطريرك الى مائدة الصرح.

وأشار كنعان بعد اللقاء إلى أن زيارة البابا تمثل فرصة تاريخية للبنان لجذب الاهتمام والدعم الدولي، داعيًا اللبنانيين إلى التوحد على كلمة واحدة وهدف واحد على المستوى الوطني لإظهار صورة متماسكة أمام العالم ودعم مؤسسات الدولة.

وأكد أن المسؤولية الكبرى تقع على المسيحيين في قيادة هذا التوجه، محذرًا من الانقسامات السياسية والانشغال بالمناصب على حساب مصلحة الوطن، ومشدداً على أن الاستقرار الاقتصادي والمالي غير ممكن من دون دولة قوية ومؤسسات فعالة.

وأضاف كنعان أن لبنان يمر بمرحلة تأسيسية ومفصلية، في ظل تصعيد عسكري وشروط دولية متشابكة، ما يستدعي الالتفاف حول الدولة والجيش والمؤسسات الوطنية لمواجهة المخاطر المحتملة وحماية كافة مكونات البلاد، بغض النظر عن الخلافات السياسية القائمة.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك