Advertisement

لبنان

عن "إستسلام حزب الله".. إقرأوا ما قالته صحيفة إسرائيلية

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
28-11-2025 | 16:48
A-
A+

Doc-P-1448318-638999705529509116.avif
Doc-P-1448318-638999705529509116.avif photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" تقريراً جديداً تحدثت فيه عن واقع "حزب الله" والوضع عند الحدود بين لبنان وإسرائيل.
Advertisement
 
 
التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" يقول إنّ "الحرب في لبنان انتهت رسمياً قبل عام، لكن عملياً لم تتوقف ولو ليوم واحد، ليس فقط لأن الجيش الإسرائيلي لا يزال يسيطر على خمس مناطق في لبنان، فالنشاط الإسرائيلي شبه اليومي منذ ذلك الحين دليل على أن لبنان لا يزال غير مستقر، ورغم إعلان النصر هناك، لم يُحسم أي شيء على أرض الواقع".


وتابع: "من توقعوا استسلام حزب الله لا يفهمون هذه المنظمة، ولا أيديولوجيتها السياسية الدينية، ولا رعاتها الإيرانيين. إنهم مستعدون لتقديم تنازلات، حتى وإن كانت مؤلمة، حتى مع ألد أعدائهم، في إطار هدنة تهدف إلى منحهم هدوءاً مؤقتاً ليكونوا أكثر استعداداً لمواجهة أوسع نطاقاً على المدى البعيد".


وأضاف: "لهذا السبب يتجاهل حزب الله باستمرار أي ضربة، كبيرة كانت أم صغيرة. كان هذا هو الحال عندما ضرب الجيش الإسرائيلي بنيته التحتية وعناصره من المستويات الأدنى، وهذا هو الحال هذا الأسبوع عندما تم اغتيال رئيس أركانه، هيثم علي الطباطبائي".


واستكمل: "لا شك أن إرادة الرد موجودة، لكن الحاجة إلى الهدوء تطغى عليها وتُملي سياسة المنظمة من طهران وبيروت في آن واحد".


واستكمل: "لطالما تصرف حزب الله بعقله لا بحماسه، وقد خدمه هذا لسنوات طويلة، ولكنه أعمى بصيرته العام الماضي عندما فشل في رصد تحركات إسرائيل، مما أدى في النهاية إلى القضاء على كامل قيادته السياسية والعسكرية، بمن فيهم الأمين العام السابق حسن نصرالله، وتسبب في أضرار جسيمة لمنظومات صواريخه وتحصيناته. ومنذ ذلك الحين، ينشغل حزب الله بمحاولة إعادة بناء تلك المنظومات، بينما تعمل إسرائيل بنفس القدر من الحزم لمنعه من ذلك".


وتابع: "سيستمر هذا التنافس المتبادل في المستقبل المنظور، مع وجود محاذير رئيسية، أولها هو الدعم الأميركي الذي تتمتع به إسرائيل حالياً، بما في ذلك العمليات العدوانية مثل عملية التصفية التي جرت هذا الأسبوع. قد ينتهي هذا الدعم، كما حدث في غزة، وسيُقيّد الجيش الإسرائيلي بشكل كبير".


واستكمل: "ثانياً هناك احتمال أن يلجأ الجيش اللبناني إلى استخدام القوة ضد حزب الله كفرصة أخيرة لإنقاذ لبنان من نفسه، لكن فرص حدوث ذلك ضئيلة، كما أن احتمالات موافقة لبنان على طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانضمام علناً إلى اتفاقيات أبراهام ضئيلة".


وتابع: "رغم عدم تسوية أي شيء فعلياً في لبنان، إلا أن الحملة التي شُنت حتى الآن أضعفت أقوى عدوٍّ بُني على طول حدود إسرائيل. ومع ذلك، من الخطأ قياس النجاح من منظور عسكري فقط، فقد تحققت هذه المكاسب بثمن مدني باهظ للغاية على طول الحدود الشمالية لإسرائيل، حيث أُجبر السكان على إخلاء مطول، وهُجرت التجمعات السكنية، وانهارت الأعمال التجارية، وتضرر القطاع الزراعي".


وختم: "إذا فشلت الحكومة الإسرائيلية في إعادة بناء الجانب الجنوبي من الحدود وتعزيزه بشكل حقيقي، فإن إنجازاتها على ساحة المعركة سوف تطغى عليها فشل مؤلم في المجال المدني".
المصدر: ترجمة "لبنان 24"
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة "لبنان 24"