Advertisement

لبنان

180 مدرسة رسمية دامجة… ووزارة التربية: الدمج حقّ غير قابل للمساس

Lebanon 24
05-12-2025 | 04:30
A-
A+
Doc-P-1451128-639005311631097725.jpeg
Doc-P-1451128-639005311631097725.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نظّمت وزارة التربية والتعليم العالي والمركز التربوي للبحوث والإنماء، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي واليونيسف، احتفالًا في فندق موفنبيك بمناسبة "اليوم الدولي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة" و "اليوم الوطني للدمج في لبنان"، خُصّص للإعلان عن التقدّم المُحرز في تعزيز التعليم الدامج في المدارس الرسمية والدعوة إلى تجديد الالتزام بضمان حق كل طفل في التعلّم والمشاركة من دون أي استثناء، بحضور شخصيات سياسية وتربوية.
Advertisement

استُهلّ الاحتفال بالنشيد الوطني من أداء تلامذة مدارس رسميّة ومؤسسات تربوية، تلاه كلمة لمنسّق الحفل المستشار الإعلامي ألبير شمعون الذي شدّد على أنّ "ثقافة الدمج تمر أولاً عبر التربية والتعليم".

وشهد اللقاء جلسة حوارية شارك فيها تلامذة من ذوي الاحتياجات الخاصة عرضوا تجاربهم وتطور مهاراتهم نحو استقلالية أكبر، إضافة إلى عرض أفلام توثّق الإنجازات المُسجّلة في تطوير خدمات الدعم التربوي ووضع أدلّة مرجعية للعاملين في هذا المجال.

وقدّمت مديرة الإرشاد والتوجيه الدكتورة هيلدا الخوري عرضًا شاملًا للمسار الذي قطعته الوزارة في تطوير المدارس الدامجة، مؤكدة أنّ هذه الجهود تأتي ضمن رؤية واضحة تقودها الوزيرة كرامي بالتعاون مع الشركاء الدوليين.

بدوره، لفت رئيس التحالف الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الدكتور نواف كبارة إلى التقدّم الملموس الذي حققه لبنان في التعليم الدامج، متمنيًا مشاركة لبنان في مسابقات دولية متخصصة بهذا المجال.

أما ممثل اليونيسف في لبنان ماركو لويجي كورسي، فأكد أنّ التعليم الدامج استثمار أساسي في مستقبل لبنان، مشيرًا إلى التزام المنظمة والاتحاد الأوروبي بضمان تعليم آمن ومتوازن لجميع الأطفال.

ومن جهتها، شددت سفيرة الاتحاد الأوروبي ساندرا دو وال على أنّ الاتحاد كان ولا يزال الداعم الأكبر لبرنامج الدمج المدرسي منذ انطلاقته عام 2018، والذي توسّع اليوم ليشمل 180 مدرسة رسمية دامجة.

وفي كلمتها، أكدت وزيرة التربية والتعليم العالي كرامي أنّ الدمج حقّ لا تنازل عنه، معلنة أنّ رفع عدد المدارس الدامجة إلى 180 مدرسة هذا العام يمثّل خطوة عملية نحو بناء نظام وطني متكامل للدمج ضمن رؤية 2030.

ويُذكر أنّ برنامج التعليم الدامج الذي انطلق تجريبيًا عام 2018–2019 بدعم من الاتحاد الأوروبي واليونيسف، تحوّل اليوم إلى أحد أبرز الاستثمارات المستدامة في القطاع التربوي، بهدف ضمان تعليم نوعي ومتساوٍ لجميع التلامذة، بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصّة، في بيئات مدرسية مؤهلة وداعمة.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك