نظمت سفارة
فرنسا في
لبنان والمركز الفرنسي في لبنان، في مدرسة الأعمال ESA، جلسة لعرض نتائج التشخيص المشترك حول التدريب الأوّلي والمستمرّ للمدرّسين في لبنان.
واشار بيان للسفارة، الى ان "هذا العمل يأتي في إطار مشروع ممَوَّل من صندوق Équipe France التابع لوزارة
أوروبا والشؤون الخارجية
الفرنسية.
وقد تولّت تنفيذ هذا التشخيص كلٌّ من مدرسة ESA عبر مركز الأبحاث التابع لها CRED، والمعهد الوطني العالي للتدريب على مهن التربية والتعليم (Inspé) التابع لأكاديمية أميان، وذلك بالشراكة مع
وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان والمركز التربوي للبحوث والإنماء (CRDP).
ويهدف هذا التشخيص إلى وضع صورة دقيقة عن عروض التدريب الأوّلي والمستمرّ للمدرّسين، وتحديد الحاجات المعبّر عنها من قبل الفاعلين في القطاع، وتسليط الضوء على الموارد المتاحة لدعم النقاشات الجارية حول تطوير منظومة التدريب الأوّلي والمستمرّ في لبنان.
ويرتكز هذا التشخيص على منهجية دقيقة شملت طيفًا واسعًا من الفاعلين في القطاع التربوي، من جامعات ومراكز تدريب ومكاتب تربوية في المدارس، إضافة إلى عدد من الشركاء المؤسساتيين. ويتضمّن ما يلي:
دراسة عروض التدريب الأوّلي والمستمرّ في القطاعين العام والخاص؛
تحليل التطوّرات المؤسسية والسياسات الوطنية المتعلّقة ب التدريب المدرّسين؛
بحث المتطلّبات البيداغوجية والمؤهلات والمعايير الدنيا المعتمدة؛
جمع بيانات اجتماعية أساسية (مؤهلات المدرّسين، التطوير المهني، ظروف العمل، إلخ)؛
دراسة مقارنة للممارسات في فرنسا والنرويج وإيطاليا".
عملية قائمة على التعاون
وترتكز المنهجية المعتمدة على "المشاركة الفاعلة للمؤسسات المكلّفة بوضع السياسات العامة المتعلّقة بتدريب المدرّسين، ولا سيّما
المديرية العامة للتربية (DGES) في وزارة التربية
اللبنانية والمركز التربوي للبحوث والإنماء. وستسهم النتائج المعروضة في دعم هذه المؤسسات ومساندة
النقاش الجماعي حول التوجّهات المستقبلية.
وعلى المدى البعيد، سيسهّل هذا التشخيص وضع إجراءات تهدف إلى تعزيز مرافقة المدرّسين اللبنانيين ورفع مستوى مهاراتهم".
وجمعت جلسة
العرض ممثّلين وممثّلات عن المؤسسات المشاركة في الدراسة، ومسؤولين من
وزارة التربية والتعليم العالي والمركز التربوي للبحوث والإنماء، إضافة إلى عدد من الشركاء المؤسساتيين والجهات الدولية المانحة الداعمة لقطاع التربوي في لبنان. (الوكالة الوطنية)