Advertisement

لبنان

اجتماع للجنة "الميكانيزم" في 19 الجاري.. قاسم: تعيين مدني سقطة إضافية بعد قرار 5 آب

Lebanon 24
05-12-2025 | 22:14
A-
A+
Doc-P-1451421-639005955430600760.jpg
Doc-P-1451421-639005955430600760.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
من المقرر ان تعقد لجنة مراقبة وقف اطلاق النار"الميكانيزم" اجتماعا في 19 كانون الاول الجاري، وفق ما اعلنت الموفدة الاميركية اورتاغوس امس.
وأوضحت مصادر مطلعة لـ «اللواء» أن هناك تفاؤلاً رئاسياً في إمكانية التقدم بعملها ولجم العدوان الاسرائيلي.
Advertisement
وقالت أن حضور السفير كرم من شأنه مواكبة عملية نزع سلاح حزب لله، ومن المرتقب أن يتوسع جدول أعمالها، وتتطور مهمة الميكانيزم ، حسب ما هو متوقع مع الاجتماع المقبل في 19 الجاري.
وكتبت" الديار": رغم كل التوضيحات التي قدمها رئيسا الجمهورية والحكومة والمجتمع الدولي للصيغة الجديدة لعمل لجنة الميكانيزم، وهي التخفيف من حدة الاعتداءات الاسرائيلية، واحتمال شن حرب كبرى على لبنان، وضرورة تفويت هذه الفرصة على «اسرائيل»، واصلت «إسرائيل» اعتداءاتها على الجنوبيين خلال الساعات الماضية، بعد توجيه الإنذارات بإخلاء المنازل. وهنا تسأل مصادر متابعة: اين الضمانات الدولية بوقف الاعتداءات، اذا وافق لبنان على المباحثات المدنية؟

في المعلومات، ان الانذارات الاسرائيلية الاخيرة موجهة الى رئيسي الجمهورية والحكومة، للتأكيد أن المطالب الاسرائيلية لن تتوقف ولن تتراجع، عن موضوع المفاوضات المباشرة بين الوفدين اللبناني و «الاسرائيلي»، والتقاط صورة الاجتماع المباشر، والمصافحة بين رئيسي الوفدين اللبناني و«الاسرائيلي» وتعميمها على العالم. هذه الصورة يحتاج اليها ترامب ونتنياهو قبل انتخابات «الكنيست»، «والنصفية» للكونغرس ومجلس الشيوخ في الولايات المتحدة اوائل الخريف المقبل.

وكتبت" النهار": ابرز ما سجل إبان جولة الوفد الاممي على الرؤساء الثلاثة ووزير الخارجية، تمثل في تظهير الهوة الآخذة في مزيد من الاتساع بين اركان الدولة ولا سيما منهم رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس الحكومة نواف سلام من جهة و"حزب الله " من جهة مقابلة حيال ملف التفاوض اذ اتسم خطاب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم امس بمزيد من التعنت حيال تسليم السلاح للدولة كما بمزيد من العدائية للحكومة من خلال موقفه السلبي الذي كان متوقعا بطبيعة الحال من تعيين السفير السابق سيمون كرم رئيسا للوفد اللبناني في الميكانيزم. خطاب قاسم الذي لم يفاجئ أحداً عكس الإمعان والذي ترجم مزيداً من الغرق في سياسات الإنكار، أعاد اثارة السؤال التقليدي الثابت وهو إلى أين تنوي ايران بعد المقامرة والمغامرة بالشيعة في لبنان ما دام الثنائي الشيعي يمضي في معاندة ظروف مخيفة تتربص ببيئته وبلبنان عموماً؟    

وكتبت" البناء": فسّرت أوساط سياسية كلام الشيخ قاسم بأنّ اعتراض حزب الله على رفع مستوى المفاوضات مع «إسرائيل» لا يعني عرقلة الخطوة التي قامت بها الدولة، ولا إقفال الأبواب الدبلوماسية التي ينتهجها رئيس الجمهورية والحكومة إذا كان الهدف هو الدفع نحو الانسحاب الإسرائيلي من الأرض المحتلة ووقف الاعتداءات وتطبيق اتفاق 27 تشرين، والحفاظ على الثوابت الوطنية لأيّ تفاوض لكي لا يجرّ لبنان إلى تقديم المزيد من التنازلات ومن دون مقابل وصولاً إلى المفاوضات المباشرة ونوع من أنواع التطبيع الاقتصادي والسياسي. وشدّدت الأوساط على أنّ حزب الله سجل موقفاً مبدئياً برفض توسيع التفاوض مع «إسرائيل» طالما هناك آلية تفاوض تقنية ـ عسكرية «الميكانيزم» وفشلت في فرض تطبيق اتفاق 27 تشرين على «إسرائيل»، ولم تقم بدورها بمراقبة وقف إطلاق النار، بل تحوّلت إلى شاهد زور وعدّاد للخروقات والاعتداءات، وبالتالي أراد الشيخ قاسم توجيه رسالة تحذير للدولة بأن رفع مستوى المفاوضات لن يجدي نفعاً مع الاحتلال ولن يمنع الحرب ولا الخروقات ولا يحقق الانسحاب بل سيستدرج تنازلات وشروطاً إسرائيلية وأميركية إضافية تحت التهديد بالحرب ما يفتح الباب على المسّ بالسيادة والحقوق والمصالح اللبنانية وصولاً إلى الغرق بمستنقع التطبيع والسلام بالشروط الأميركيّة الذي يخدم المصلحة الإسرائيلية. وذكرت الأوساط بكلام الرئيس نبيه بري الذي أشار إلى أنّ اللجنة الجديدة لن يُكتب لها النجاح ما لم تنجح في استعادة الأراضي المحتلّة والأسرى. وأضافت المصادر: فلننتظر نتائج هذه المفاوضات وجدوى الخطوة الرئاسية وعلى الدولة تحمّل المسوؤلية بحال فشلت هذه المفاوضات ووسعت «إسرائيل» اعتداءاتها وشروطها.
وكتبت" نداء الوطن": بدأ مسار التفاوض بين لبنان وإسرائيل الأربعاء الماضي، ولكن «حزب الله» اعترض عليه أمس الجمعة. فهل من سبب لهذا التأخير في موقف «الحزب» الذي أعلنه البارحة أمينه العام الشيخ نعيم قاسم؟ تجيب أوساط سياسية بارزة : «ما كان للحزب أن يعترض على تعيين السفير سيمون كرم رئيسًا للوفد اللبناني إلى لجنة «الميكانيزم»، لو تمكنت الدولة من وقف استهداف إسرائيل للحزب الذي يعيش وضعًا صعبًا عسكريًا في ظل تواصل هذه الاستهدافات».
أضافت الأوساط: «ظن البعض بشكل خاطئ، أن المسار الدبلوماسي برئاسة شخصية سياسية سيؤدي إلى تجميد الأعمال العسكرية الإسرائيلية، ثم جاءت الضربة الإسرائيلية لتؤكد أن المسار الدبلوماسي من خلال «الميكانيزم» يختلف عن المسار العسكري الذي لن توقفه إسرائيل قبل أن تحقق غاياته كما تقول إسرائيل، لجهة إنهاء الوضعية العسكرية لـ «حزب الله» في لبنان. وما لم تقدم الدولة اللبنانية على ذلك، فإن إسرائيل برعاية أميركية واضحة ستقدم في هذا الاتجاه».

وأشارت الأوساط إلى ثلاثة مسارات:
1- «المسار العسكري الإسرائيلي الذي لن يتوقف.
2- المسار الدبلوماسي الذي وضع تحت سقف المطالب اللبنانية الثلاثة : الانسحاب الإسرائيلي، وقف الاستهداف وإطلاق الأسرى.
3- المسار السياسي المتعلق بالدولة والخطوات التي يمكن أن تقدم عليها».
ولفتت إلى «أن المسار السياسي، قد أقفل اليوم ولن يصل إلى أي مكان. وكان الأمل بأن يشكل المسار الدبلوماسي خرقًا. كما إن تراجع الرئيس نبيه بري أتى بعدما لاحظ الأخير امتعاض «الحزب» واعتراضه».
وتابعت الأوساط: «الدولة اللبنانية أنجزت خطوة المفاوضات. كان بإمكان «الحزب» الاستقالة من الحكومة، لكنه لا يريد ذلك وسيكتفي بالموقف السياسي. وسيتعزز المسار التفاوضي بضغط أميركي بالرغم من ترهيب «الحزب» كي يلجم تصاعد هذا المسار. وأن الأمور تمضي حكمًا إلى الحرب التي استطاع البابا لاوون الرابع عشر تأجيلها إلى العام المقبل. وفي هذا الوقت، يصرّ «الحزب» على سلاحه، فيما تصر إسرائيل على نزعه».

قاسم
وكان الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وصف قرار إرسال مندوب سياسي إلى المفاوضات مع إسرائيل بأنه «تنازل مجاني»، قائلاً، إن «هذا الإجراء هو سقطة إضافية تضاف إلى سقطة 5 آب» عندما قرّرت الحكومة نزع سلاح المقاومة. وقال قاسم في احتفال أقامه الحزب تكريماً للشهداء من رجال الدين وعائلاتهم الذين استشهدوا في الحرب الإسرائيلية على لبنان، إن في لبنان من يريد مواجهة المقاومة لأنها «تطرح مشروعاً فيه وطنية واستقلال»، مضيفاً أن حزب الله «استطاع أن يعطي تجربة مميّزة على الصعيد الوطني، كانت محط أنظار، وبالتالي أصبح العالم المُستكبِر يريد القضاء على حزب الله»، لافتاً إلى أن الحزب نجح «في بناء علاقة مع أهم تيار مسيحي في سنة 2006 (التيار الوطني الحر)، حيث استطاع أن يعطي نموذجاً لتحالف بين «حزب الله» وقوة مؤثّرة في الساحة المسيحية».
وتطرّق قاسم إلى رسالة «الحزب» إلى البابا لاوون الرابع عشر فقال: «هناك من واجه الرسالة لأنهم وجدوا أنها دخلت إلى القلب وأثّرت أثرها فأرادوا تشويه الصورة لكنهم لن يقدروا». وأكّد قاسم «أن كل هذه السهام ستتكسّر وستزيدنا عزيمة وقوة»، معلناً أن حزب الله ليس في وارد «منح شهادة في أحد»، ولكن أنصح البعض «بعدم إعطاء شهادات وطنية وهم بحاجة إلى تبرئتهم من تاريخهم السيّئ وجرائمهم والحرب الأهلية». وتحدّث قاسم عن الخلافات السياسية داخل لبنان وقال، إنه «يجب تنظيم هذا الخلاف بحسب الدستور والقوانين وفي إطار تحسين شروط الدولة». وأضاف: «الانتخابات النيابية تُبرِز الأمور بحقيقتها وهي حاكمة».
وعن الوضع في الجنوب جدّد الشيخ قاسم تأكيده أن إسرائيل «عدو توسّعي ولم يلتزم بالاتفاق وهناك اعتداءات دائمة، وهدفها ليس سلاح حزب الله، بل من أجل التأسيس لاحتلال لبنان بشكل تدريجي ورسم إسرائيل الكبرى من بوابة لبنان». وقال: «الحدود التي يجب أن نقف عندها في كل علاقاتنا كدولة لبنانية مع العدو الإسرائيلي هي حدود الاتفاق». وكرّر موقف الحزب بأنه «لا علاقة لأميركا بالسلاح وباستراتيجية الدفاع وبخلافات اللبنانيين»، مجدّداً القول: «لا يوجد شيء اسمه بعد جنوب الليطاني وكل الأمور الأخرى لها علاقة باللبنانيين بين بعضهم البعض». وسأل: «هل تقنعوننا بأن القصة فقط نزع السلاح ويُحلّ الوضع في لبنان؟».
وقال قاسم، إنهم «يريدون إلغاء وجودنا... يريدون نزع السلاح وتجفيف المال ومنع الخدمات وإقفال المدارس والمستشفيات ويمارسون منع الإعمار والتبرّعات ويهدّمون البيوت»، معلناً أن الحزب «سيحفظ العهد وأمانة الشهداء، ولن يتراجع، وسيكون بأسنا أشدّ وأشدّ ولن نستسلم... سندافع عن أنفسنا وأهلنا وبلدنا ونحن مستعدّون للتضحية إلى الأقصى ولن نستسلم».
وعن تكليف موفد مدني للانخراط في لجنة «الميكانيزم»، قال قاسم: «هذا الإجراء هو سقطة إضافية تضاف إلى سقطة 5 آب. وإسرائيل تريد أن تقول إنها تريدكم تحت النار». ورأى أنه «بذهاب الوفد المدني زاد الضغط والعدوان»، متوجّهاً إلى المسؤولين: «قدّمتم تنازلاً مجانياً ولن يغيّر من موقف العدو ولا من عدوانه»، وقال، إن «مشاركة وفد مدني في لجنة الميكانيزم هو مخالف لأن الشرط كان وقف الأعمال العدائية من جانب العدو». وحذّر من أن «التماهي مع إسرائيل يعني ثقب السفينة وعندها يغرق الجميع».
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك