ذكر موقع "ارم نيوز"، أنّ الجنرال الإسرائيليّ إسحاق بريك، حذّر من وقوف
إسرائيل على أعتاب "يوم قيامة"، ينذر بمحوها من الوجود، وقال لصحيفة "معاريف" الإسرائيليّة، إنّ "ما حدث في 7 تشرين الأول 2023 لا يُقارن بالسيناريو الكارثي الاتي، لا سيما في ظل حالة العمى التي تصيب المستوى السياسي، والكذب الذي ما زال مسيطرًا على قادة الجيش
الإسرائيلي".
وأضاف بريك أنّ ""حماس" و"
حزب الله" والحوثيين والبدو وعرب إسرائيل، وكذلك الفصائل الموالية لإيران في العراق، يستعدّون لإطلاق هجوم بري متزامن ومشترك على إسرائيل من
لبنان وسوريا والأردن وقطاع غزة والضفة الغربية، ومن دوائر متطرفة داخل إسرائيل".
وأشار إلى أنه "إذا كانت إسرائيل قد "نجت بمعجزة من أحداث 7 تشرين الاول 2023، فلن تستطيع هذه المرة الإفلات من مصير كارثي محتوم في
المستقبل القريب، خاصة في ظل انعزال المستوى السياسي في تل أبيب عن الواقع، وحرص الجيش الإسرائيلي على تبني سياسة الكذب، وإخفاء الحقيقة عن الرأي العام".
وأضاف: "القيادة
الإسرائيلية عمياء تمامًا، ورغم فشلها في 7 تشرين الاول 2023، ما زالت تتصرف كأن شيئًا لم يحدث".
وقال: "في مواجهة تصاعد قوة أعدائنا، والتسلل الداخلي، وخطر هجومٍ مشترك من كافة القطاعات، باتت إسرائيل عرضة لخطر وجودي حقيقي، ما لم تشمِر عن سواعدها فورًا، وتعيد بناء الجيش وتوسيعه، وتبرم اتفاقات دفاعية مع حلفاء إسرائيل".
ووفقًا للسيناريو الكارثي، الذي وصفته "معاريف" بـ"الخطة الكبرى"، ألمح بريك إلى تحذير
وزير الدفاع يسرائيل كاتس خلال نقاش في لجنة الخارجية والأمن البرلمانية من "مخاوف منطقية"، تؤشر على إمكانية تسلل أو اجتياح مترجِّل من قبل عناصر حوثية أو قوات محسوبة عليها تحت رعاية
إيران إلى العمق الإسرائيلي عبر
سوريا وهضبة الجولان.
وعزا بريك السيناريو المتوقع إلى تطلعات "دوائر معادية" إلى تحويل الساحة الشمالية أي سوريا ولبنان إلى جبهة أخرى وأكثر تحديًا، ونقل المواجهة مع الحوثيين من البحر الأحمر إلى جبهة إسرائيل الشمالية.
وفي ما يخص "حزب الله"، أكد تأهب "الحزب" ومعه إيران لـ"السيناريو الأسود".
وأشار إلى زيادة دعم وتمويل حكومة طهران لـ"الحزب"؛ إذ أفادت وزارة الخزانة الأمسركية قبل أيام بأن "الحرس الثوري
الإيراني حوّل مبالغ طائلة تقدر بمليار دولار منذ بداية عام 2025، لإعادة بناء قدرات "حزب الله" وبنيته التحتية المدنية". (ارم نيوز)