Advertisement

لبنان

حملة جعجع على الرؤساء تقابل برد وزاري: خطابات مكشوفة لشد العصب الانتخابي

Lebanon 24
07-12-2025 | 22:15
A-
A+
Doc-P-1452113-639007684101748198.webp
Doc-P-1452113-639007684101748198.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
شنّ رئيسُ حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع خلال ترؤسه المؤتمر العام الأول للحزب الذي حمل عنوان «قوات نحو المستقبل» حملة عنيفة على الرؤساء الثلاثة من خلال رسالة مفتوحة وجهها اليهم، فتوجه لرئيسي الجمهورية والحكومة قائلا «أن لا سبباً أو مبرِّراً للتأخير الحاصل في حلّ الأجنحة العسكريّة والأمنيّة لحزبِ الله، بعدَ قرارَي مجلس الوزراء في 5 و7 آب المنصرم».
Advertisement
واذ شدد على أنه لا يتحدث من موقع الخصومة او المنافسة بل من موقع اللُّبنانيّ «الضنينِ» على بلاده ومستقبل أجياله، اعتبر أن المطلوب «إعلانٌ سياسيّ واضح يتكرّرُ كلّ يوم، في العلن والاجتماعات المغلقة، لتتبعُه خطوات سياسيّة وإداريّة واضحة لوضع هذه الأصول الفاجرة عند حدّها». 
وتوجه لعون وسلام قائلا إنّ «رمي كرة النار هذه في حضن الجيش وحده لا يجوز؛ فمع عمل الجيش، هناك عمل سياسيّ، تصميم سياسيّ واضح وحاسم تجاه كلّ من يرفض تنفيذ قرارات الحكومة في 5 و7 آب. فليس من المنطق بمكان الطلب من الجيش الاهتمام ببعض الفروع، بالوقت الذي تصدح فيه  الأصول علنا ويوميا، برفضها لقرارات الدولة، وباستمرارها في إعادة تأهيل بنيانها العسكريّ والأمني ، وتسايرونها على الرغم من كل ذلك بتمييع خطابكم السياسي، بدلا من ان تكونوا واضحين صريحين حاسمين معها، وتلزمونها أنتم بتبنّي خطاب القسم والبيان الوزاري للحكومة بشكل واضح وصريح». 
وخصّ جعجع الرئيس بري بجزء كبير من خطابه، فقال له: «لطالما تخاطَبنا بصراحة واحترام، لكنّ ما تقوم به بما يتعلّق بقانون الانتخاب تخطّى كلَّ حدود. ارحم المجلس النيابيّ والحكومة واللُّبنانيين جميعاً بتوقّفِكَ عن التعطيل، من خلال إحالة كلّ ما له علاقة بقانون الانتخاب إلى الهيئة العامّة في أسرع وقت لتتّخذ القرار المناسب». 

مصادر وزارية ترد
وفي حديث ل"الديار"استغربت مصادر وزارية «اللغة عالية النبرة» التي اعتمدها جعجع خلال مؤتمره، معتبرة أنه «بدل أن يلاقي الخطوة الكبيرة التي أقدم عليها الرؤساء الـ 3 بسيرهم بمفاوض مدني، وهو ما كان يريده جعجع ويسعى اليه، قرر مهاجمة الرئيسين عون وسلام ومطالبتهما بخطوات أكبر بملف حصرية السلاح».
وأضافت المصادر :»يُدرك جعجع وسواه أن الرئيسين عون وسلام يسيران في حقل من الألغام وقد نجحا الى حد بعيد في تجنيب البلد لغما يطيحنا جميعا.. فبدل اللجوء الى خطابات باتت مكشوفة أنها لشد العصب الانتخابي قبل نحو 5 أشهر على موعد الانتخابات النيابية، الأجدى به اعتماد خطاب لتهدئة النفوس في مرحلة قد تكون الاخطر في تاريخ لبنان الحديث». 
كذلك رد رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل على جعجع فقال:»بين دعوة قداسة البابا اللبنانيين قبل ايّام للسلام والعيش معًا وبين تهديد السيّد جعجع بقطع الرؤوس والتخلّص من البقايا والرواسب»، أيها المسيحيون أيها اللبنانيون ماذا تختارون؟!»
أما النائب طوني فرنجيه فتوجه لجعجع دون ان يسميه بالقول: «خلصنا مزايدات وادعاءات... ربما أكثر ما يغضب الحكيم أن العهد الحالي يُعيد بناء الدولة التي أرهقتها الانقسامات والمزايدات التي كان أحد أبطالها، وأن سياسة هذا العهد تثبت يوماً بعد يوم فعاليتها بهذه الظروف الدقيقة».
وتابع فرنجية: «الشعب قرف من الخطابات الرنانة التي لم تجلب إلا الهلاك، كفاكم الادعاء أن ما وصلنا اليه هو نتيجة نضالكم إلا إذا كنتم...».
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك